الملجأ
مرات جاسم
الصدمه ألجمتها
وألجمت من كان يستعد بالدخول
جاسممين جودى تبقى بنت صافى أكيد بتضحكو علي
صافى بترجى أرجوك عايزه بنتى ياجاسم أرجوك
عصام هى فين ياجاسم
جاسم بحزن للاسف مش لاقيها النهارده إنتقمت من ريناد وطلقتها فاضل ترجعلى وبدور فى كل مكان
كانت تصمت وتسمع للجميع لاتعلم هل تقول لهما ولا ولكن جاسم وصافى وعصام حزنهم رق قلبها
الجميع بأنتباه
عصام أرجوكى نفسى أشوف بنتى
حور بحزن على حالهم هى كلمت رهف يوم ماعملت الحاډثه هاخد تليفون رهف وأشوف النمره وأكلمها منها وأكيد لو عرفت باإلى حصل لرهف هاتيجى
جاسم بفرح طب مستنيه إيه اتصلى بيها فين تليفون رهف وممكن وجود جودى يجلى رهف عندها أنل فى الحياه وترجع
كانت تجلس مع فريده حزينه لاتعلم لماذا ولكنها هذه الفتره حزينه
فريده بتسأل مالك ياجودى الايام دى شكلك تعبانه
جودى بحزن مش عارفه حاسه أن قلبى مقبوض مش عارفه ليه
فريده تحاول تهدئتها أكيد مفيش حاجه إنتى إلى مقلقه نفسك وخلاص تعالى نخرج مع بعض وهعزمك ياستى على سمك من إلى بتحبيه إيه رأيك هرجع فى رأى
جودى وهى تعلم أن فريده تحاول أن تسعدها صدقينى مش قادره أطلع بره بس أنا رغم حزنى إلا إنى فرحانه بيكى ياطنط الحجاب مخليكى جميله
فريده بحب إنتى غيرتينى ياجودى ووجودك معايا فرق كتير أنا فرحانه بيكى
وفى هذا الوقت وجدت فريده أن هاتفها يرن
جودى بتسأل مين
فريده بتعجب رقم غريب
فريده تجيب على الهاتف ألو مين
حور پصدمه ماما
فريده بحب حور
حور پبكاء ماما إنتى فين وده الرقم الى جودى بتتكلم منه
الجميع فى صډمه كانت تتصل بجودى لماذا تقول ماما
فريده إنتى تعرفى جودى هى عايشه معايا
جودى كانت مصدومه هى الأخرى لم تعرف من قبل أنا حور إبنة فريده ولكنه
حور بحزن جودى رهف دخلت فى غيبوبه تعالى شوفيها هى رافضه الحياه يمكن لو كلمتيها تفوق وترجع
جودى پصدمه وبكاءرهف صحبتى حور بتتكلمى بجد أرجوكى قولى الحقيقه
حور بحزن على صديقتها رهف عملت حاډثه يوم الخطوبه ومن يومها وهى فى غيبوبه تعالى
جودى پبكاء أكيد هاجى هقفل وهركب وأجى
أولادها يكفيها هروب سوف تسترجع أولادها
عند حور أخبرتهم أن جودى أتيه تعجب الجميع من وجود جودى مع فريده
جاسم والجميع ينتظرون قدوم جودى
أتى أيضا مازن وعائلته للإطمئنان على رهف وقصت عليهم حور كل شئ وتعجبو من ذلك وتمنت هبه لو أن إبنتها تعود يوما ما مثل إبنتة صافى ولكن إبنته توفت ودعت ربها بأن يلهمها الصبر
أنتظرو جميعا قدوم جودى مر الوقت ببطئ
كانو يأتون بسياره فريده وجودى تبكى على مامرت بيه رفيقتها وتفكر لو رأها جاسم ولو علمت ريناد بقدومها ولو رأتها صافى وقامت بإبلاغ ريناد ولكنها سوف تطمئن على رفيقتها وليحدث مايحدث
ووفى نفس المكان تفكر فريده هل سيتقبلها أولادها هل ستسمح لها صافى بذالك هل سترى مراد ماذا ستقول له هلى تستطيع مسامحته هلى ستعود لحياتها السابقه أم سترجع إلى الإسكندريه
مر الوقت ووصلو إلى المستشفى سألت جودى عن غرفة رهف وذهبو إليها تفاجأت كل من فريده وجودى بوجود الجميع
جاسم بلوم كنت ناويه تفضلى هربانه لحد إمته
جودى تحاول تمثيل الجمود أنا جايه أشوف رهف وأرجع زى
ماجيت
عصام تحرك من مكانه ووقف أمامها لم تعرف لماذا شعرت بالأمان وحشتينى
جودى بتعجب أنا مش بنت حد حضرتك غلطان أنا ماليش أهل
كانت الكلمه توجع قلب كل من صافى وعصام تركهم جاسم وقعد على إحدى الكراسى وكذالك الجميع يشاهدون الموقف بتأثر
وأخيرا تحدثت صافى لا إنتى بنتى إلى إتخطفت مينى زمان ودلوقتى رجعتلى
جودى وفريده لايفهمان شئ
جودى بتعجب أنا بنتكم أنتو إلى الاتنين
صافى پبكاءأه بنتى تعالى
جودى بإستهزاءوالمفروض وأعيط وأقول كنتو فين وكده صح وأكملت بدموع وۏجع كنتو فين لما الناس مكنتش بترحمنا كنتو فين لما كانو بيقولننا إننا جاين فى الحړام كنتو فين لما كانت هدى بتعذبنا كنتو فين لما كنت بجوع وأكمل اليوم من غير أكل وأنام وأصحى تانى مأكلش لان هدى بتعاقبنى ولما
كنت أجى أكلم حد من المدرسه كانو بيعيرونى بأنى ماليش أهل وكانو بيتعاملو معايا كأنى حشره كنتو فين والدنيا بتمرمت فينا
صافى پبكاءمكنتش أعرف إنك عايشه سامحينى
جودى بزعيق وۏجع ظاهر أسامحك دانتى أكتر واحده وجعتينى ودمرتينى بكلامك وأفعالك
الجميع ينظرون لجودى پصدمه ماذا تقصد
أكملت جودى بنفس الحزن والۏجع محدش يستغرب كل ماتشوفنى أنا ورهف توجعنا بالكلام حتى أنها أتفقت مع
ريناد
عليا سمعتك ياصافى هانم وأنتى بتقوليلها ننفذ الخطه مكنتش أعرف إنى أنا خطتكم تانى يوم ريناد عملت إلى عملته معايا يبقى إيه على العموم أنا محدش قابلنى فى حياتى
كويس غير جاسم وطنط فريده الى فتحتلى بيتها لما الدنيا كلها أتقفلت فى وشى وعاملتنى