رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
وساجد ابنها من جهه اخرى ونامت فى منتصفهم واخذت تسرد عليهم قصه الاميره تحت استمتاع الصغيره بشده حتى غرقوا الطفلين فى النوم لتقبل جبين كل واحد وقامت بهدوؤ من بينهم لحاجتها لشرب المياه
هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا
لياتى المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى الرجل الاخر اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه من الفيلا
نظر قاسم بيأس الى تلك فاقده الوعى ليهتف پقسوه حسابك تقل اوى يا يمنى لما جيتى باستهتارك على حد من بناتى
ايوه يا باشا فى واحده لقاتها بس خدتها معاها وسابت رقم تليفونها فى القسم وهناك صوروا سالى بنت حضرتك واتعرفت عليها
ليهتف قاسم بسرعه طيب هات رقم الست الى لقاتها
هتف قاسم پحده انت هتعملى اعمل اي ابعتلى الرقم وهجيب بتى دلوقتى يعنى هجيبها
اغلق الهاتف فى وجهه بدون ان يسمع رده ثوانى واهتز هاتفهه برساله بالرقم المطلوب ليهاتفهه سريعا بانتظار الرد على احر من الجمر
نظرت الى اختها پصدمه وهى تراها تقف امامها
هتفت شهد بتوتر
حوريه فى حاجه
هتفت حوريه بهدوؤ لا كنت رايحه اجيب مايه وسمعتك بتتكلمى بتكلمى مين الوقت دا
بلعت شهد ريقها بتوتر بكلم داليا صاحبتى بتسلم عليكى
نظرت اليها حوريه بسخريه فقد استمتعت لحواراها من الاساس لتهتف وماله سلميلى عليها يا شهد
لتتركها وتغادر من امامها بينما الاخرى زفرت براحه وهى تفتح الهاتف مره اخرى وتجيب على سيف بخفوت الحمد لله مسمعتنيش وانا بكلمك قولتلى هتكلم بابا امتا
بينما الاخرى اتجهت الى غرفتها بحزن ولكن لم تشعر بالالم ابتسمت لنفسها بسخريه على قلبها انه توقف عن الشعور من قوه الصدمه والحزن طوال تلك الفتره لتتنهد بحزن وهى تتخيل انها فى يوم من الايام ستحضر فرح اختها على حبيب عمرها لتجتمع الدموع بعيونها بالم من مجرد الفكره لكن سرعان ما حبست دموعها واتجهت مع الصغيرين على السرير تنهدت بدموع التى تسيل على وجهها وهى تتذكر احداث اليوم وموقفها مع الرجل الذى حاربت الجميع لأجله الان تقف امامه عند المأذون مع زواجهم الذى لم يتم الثلاث أعوام اخذت تتذكر وتتءكر حتى غاطت فى نوم عميق بسبب كم التعب النفسى الذى تعترضت اليه اليوم
فاقت على رنين هاتفها العالى لتقوم سريعا وتضعه على الصامت عندما رات تملم الصغار لتمسك الهاتف بنوم واستغراب من الرقم الغريب الذى يتصل بذالك الوقت لتتقرر عدم الرد والعوده الى النوم ولكن تصاعد رنينه مره اخرى لتنفخ بضيق وهى ترد پغضب نعم فى حد محترم يرن على حد فى الوقت دا اي قله الادب دى
هتف پصدمه قله ادب! حضرتك انتى بتكلمينى انا
صاحت پغضب وهى تبتعد عن السرير حتى لا توقظ الاطفال اومال بكلم مين يعنى انت غلطان وبتبجح كمان اي قله الزوق دا
حمحم بخجل من جراتها فى الحديث ابتسم بسخريه فهى لو كانت احدى موظفينه وهتفت بكلمه واحده فقط ولكن مهلا سماح فهى لم تعرفه بعد ليهتف بهدوؤانا والد سالى يا مدام
هتفت بعدم فهم سالى مين حضرتك!
رد عليها بضيق مش حضرتك لقيتى بنوته صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت انا والدها
هتفت باستيعاب تذكرت تلك الصغيره لتهتف بشكواي الى بقا انك باباها ممكن تكون حرامى عايز ټخطف اعضاؤها
هتف باستنكار اخرك فى الاجرام اخطڤ اعضائها اي الشيطان دا يبنتى
هتفت بضيق لو سمحت قول الحقيقه انت باباها ولا
مش باباها
ابتسم بهدوؤ على كلمات تلك الفتاه ليهتف بهدوؤ يعنى كده المفروض اخاڤ واقول الحقيقى فى اي يبنتى انشفى شويه اي دا انتى طفله والله
عبست بضيق انا غلطانه انى برد على حضرتك أصلا ولو سمحت مترنش على الرقم دا تانى
نفخ بضيقاخد بنتى بس والله ومش هرن على الرقم دا تانى والله
تنهدت بضيق طيب بكره باذن الله قدام النيل جمب كافيه هجيب سالى لو عرفتك اول ما دخلنا يبقا انت باباها معرفتكش هبلغ عنك البوليس ماشى
تنهد بضيق بس انا عايز بنتى دلوقتى مش هعرف انام وهى كده بعيد عنى
هتفت پغضب حضرتك الساعه خمسه الفجر انزل فين دلوقتى والبنت نايمه هتتعب لو صحيتها بكره متقلقش هى نايمه وكويسه مفيش حاجه
هتف بقلق لو سمحتى ممكن تاخدى بالك منها وانا هديكى كل الى انتى عايزاه بس حافظى عليها الكام ساعه دول لو سمحتى
هتفت بهدوؤ حاد انا محافظه عليها علشان عندى ابن وكلنا معرضين يحثل لينا كده وانا مش هاخد فلوس لو سمحت وفرها لمرات حضرتك بس وخليها تهتم ببنتها شويه عن اذنك
لتغلق الهاتف بقوه بينما هو نظر الى الهاتف وهو يبتسم بشرود على تلك الفتاه ليهتف بدون وعى ربنا يكون فى عون جوزها والله بس كان قصدها اي بمراتى معقول تكون سالى حكت ليها حاجه لا لا سالى مش بتعرف تتكلم مع حد غريب بكره نشوف اي الى هيحصل
بابى
جرت بسرعه داخل احضان والدها عقب دلوفها الكافيه ممسكه بيد حوريه لتجرى عليه عندما وجدته يجلس ينتظرهم على احدى المقاعد لينظر اليها بفرحه واشتياق كبير ويتجه اليها بسرعه وهو بحنان وحشتينى اوى يا سالى اوى والله
بحب وفرحه وانت كمان يا بابى وحشتنى اوى اوى خمسه اوى
ليقبل وجهها باشتياق وهو يحسس على وجهها بحنان انتى كويسه فى حاجه تعباكى طيب اتعورتى او حاجه
هزت راسها بنفى وهى من وجنتيه بحب انا كةيسه يا بابى حتى شوفت ضوافرى
لتشير الى ضوافرها الملونه بطلاء احمر لتهتف بفرحه طفوليه طنط حوريه حطتلى هنا شكلهم حلو اوى صح يا بابى
قبل يدها بحنان قمر يا روح قلب بابى
كانت تتابعهم حوريه بدموع من مشاعر قاسم الواضحه تجاه ابنته تذكرت معامله سيف لابنه الذى لم يحمله الى اللن بحجه انه ېخاف من حمل الصغار بل لم يذيقه يوما حنان الأب فطوال تلك الشهور السابقه لم ياتى ليراه لم يشتاق لصغيره مسحت دموعها المتساقطه تزامنا
مع صوت قاسم الهادئ شكرا يا مدام حوريه تعبتك معايا
هزت رأسها بهدوؤ وهى تمسح دموعهاالعفو حضرتك سالى زى العسل ربنا
يباركلك فيها يارب
نظر اليها بهدوؤ وهو يتامل ملامحها ووجهها الاحمر من خجل الموقف ام ماذا وايضا دموعها الذى لا يعرف سبب نزولهم الى الان ليهتف بهدوؤ طبعا انا كنت عايز اديكى اى حاجه مقابل مساعدتك ليا ولسالى
لتنظر اليه پحده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بسرعه ومرح جديد عليه بس طبعا بعد تهزيق امبارح انا بقول هكتفى اعزمك بعصير يعنى ترتاحى من الطريق
ابتسمت بخجل عندما تذكرت حديثها معه امس انا اسفه والله مقصدش اقول حاجه بس انا لما ساعدت سالى مفكرتش فى الماديات والله ولا دورت عليها حتى
ابتسم بهدوؤ عارف علشان كده بتمنى تقبلى عزومتى على عصير حتى لو مش هضايقك
نظرت حوريه بخجل وتوتر وحيره ماذا تفعل الآن لتهتف سالى برجاء والنبى يا طنط اقعدى معايا شويه انا بحبك خالص
ابتسمت حوريه بهدوؤ وهتفت بخجل تمام ماشى
اشار لها لتجلس ليجلسوا سويا ليطلبوا العصير ويجلسوا بهدوؤ نظر قاسم اليها بهدوؤ حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت احدهم بسخريه كانت متجوزه واحد مغفل ااه
رفعت حوريه انظاها پصدمه سيف!!!!
كانت متجوزه واحد مغفل ااه
هتف سيف بتلك الكلمات بسخريه ولهجه حاده شديد لتنظر حوريه اليه پصدمه سيف!
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف پقسوه وهو ينظر الى حوريه پغضب مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه پصدمه انت بتقول اي انت اټجننت
بدا صوته يعلى پغضب انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
هتف قاسم پغضب من كلمات ذالك الغريب لو سمحت احفظ أدبك اي الكلام الى حضرتك بتقوله دا انت مش فاهم حاجه
صړخ سيف بعصبيه ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وټخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف پصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خاېف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا