الشيطان شاهين الجزء الثاني
إنه ملكها لوحدها.... طبع قبلات كثيرة على مقدمة رأسها محاولا تجاوز المه فهو قد قرر انه سوف يكون قويا لاجلها و لن يشعرها ابدا بما تعانيه بل سوف يحاول بكل قوته ان يعالجها حتى تعود طبيعية لكن دون أن تعلم.... أبعدها عنه قليلا ليهتف بمرح أجاده و هو يتفرس ملامح وجهها المحمرة هو إنت حلويتي كده ليه.... ممممم و إيه ريحة التفاح الأحمر اللي طالعة من شعرك دي.... ليليان بابتسامة و هي تمسح دموعها تفاح إيه بس دي ريحة ورد الجوري.... ايهم و هو ينحني ليشتم رائحة شعرها بقوة قائلا طب إستني كده.... مممممم لا دي ريحة تفاح.....لا عنب....انا لازم اذوق عشان اتاكد... حاولت دفعه بعيدا و هي تضحك لكنه حاصرها حتى لاتفلت وهو يهتف بټهديد مزيف رايحة فين ياحلوة..مش حسيبك غير لما اعرف...لمون و إلا برتقان...الله انا جعت اوي و عاوز آكل.... ليليان من بين ضحكاتها طب اوعي كده عشان اكمل لبس و ننزل نفطر سوى.... ايهم بخبث طيب إيه رأيك تعملي العكس.... ليليان بصړاخ بعد أن فهمت مقصده يا قليل الادب يا ساڤل.. عمرك ما حتتربى.... ايهم هو يمسك يديها لتكف عن ضربه مردفا بضحك يا بنتي و اتربى ليه و هو في احلى من قلة الأدب و بعدين إنت لسه شفتي حاجة أنا بقول نخلع نسافر دلوقتي إيه رأيك.... ليليان و فرح محمد... أيهم و هو يقترب منها اكثر و هو لازم نحضره... بقلك إيه إسمعي كلامي و إنت تكسبي..... ليليان و هي تهز حاجببها مممم طيب و حكسب إيه بقى..... غمزها بوقاحة قبل أن يهمس لها دلع و رومانسية و حاجات كثير.... حقلهالك في شرم الشيخ... أنهى كلامه بقبلة خفيفة على قبل إن يخرج من جيبه علبة حمراء و يفتحها أمامها لتشهق ليليان قائلة بانبهار تحفة يا أيهم.. تجنن..... ايهم و هو يتفرس ملامحها بعشق داه قلبي و داه نبضه....الاثنين ملكك إنت... ليليان و هي تحتضنه بجد يا أيهم... بجد إنت بتحبني... أيهم بصدق تؤ.... انا عديت المرحلة دي من خمستاشر سنة....بس كنت غبي و حمار عشان بعدتك عني طول السنين دي... لا و المصېبة إني كنت بعمل كل حاجة وحشة عشان اكرهك فيا و ابقى ژبالة في نظرك... أنا كنت بعمل كل حاجة حرام في الدنيا و
يتمنى المۏت في كل دقيقة....و البنت خلوها زي ماهي بعد فرح محمد حقلك حنعمل إيه فيها هي و ابوها حخليهم عبرة لأي حد يفكر يقرب من حد من عيلة شاهين الألفي.... خرج هاشم من المكتب و هو يتنفس الصعداء أسرع في خطواته حتى يبدأ في تنفيذ ما أمره به رب عمله متمتما في داخله الله يكون في عون اللي يقف قدامك مغلطش اللي سماك شيطان... انا بقالي بشتغل عنده سبع سنين و لسه بټرعب منه زي اول مرة...... يوم الحفل...... أمام أحد الفنادق الفاخرة التابعة لأملاك الألفي توقفت سيارة إسلام شقيق آيه الذي صمم على إيصالها بنفسه.. نزلت و هي ترفع ثوبها الطويل لتتجه إلى الداخل بعد أن أخبرها اخوها انه سوف يعود لاخذها بعد إنتهاء الحفل....توقفت أمام مدخل الفندق تبحث عن أميرة التي وعدتها انها سوف تنتظرها في الخارج.... آيه بحنق اوووف هي فين القردة أميرة مش قالت حتستناني برا..حدخل إزاي دلوقتي دا انا حتى معنديش كارت دعوة... خطت للأمام مع بقية المدعوين الذين كانوا يدخلون بالتدريج بعد التثبت من بطاقات الدعوة الخاصة بالحفل من قبل بعض المنظمين... لو سمحت انا صاحبة أميرة أخت العريس ممكن ادخل.... هتفت أميرة برجاء لأحد الحراس. للأسف يا آنسة مقدرش ادخلك التعليمات كده ممنوع دخول أي شخص بدون دعوة. أجابها الحارس و عيناه تلمعان باعجاب بهذه الجميلة الواقفة أمامه نفخت وجنتيها بعدم رضا ثم إبتعدت لتسمح لبقية المعازيم بالدخول.. لكن الحارس نادى عليها مجددا يا آنسة... إلتفتت نحوه من جديد و على وجهها إبتسامة آسرة ضنا منها انه سوف يسمح بها بالدخول.. إنت ممكن تكلمي الآنسة أميرة و هي حتبعثلك حد من جوا يدخلك.. هزت حاجبيها بعدم رضا و هي تجيبه بسخرية تصدق جبت التايهة يا خويا...ما انا بقالي ساعة بتنيل بكلمها و مش بترد...اووف حعمل إيه أنا دلوقتي.... نزلت الدرج و هي تخرج هاتفها من حقيبتها الصغيرة لتعاود الاتصال بها علها تجيبها هذه المرة... الحمد لله... . إيه مش سامعة حاجة..... طب ماشي إستعجلي بقالي ساعة واقفة برا منظري بقى وحش اوي...منك لله يا قردة داه الميكاب بدأ يسيح و انا لسه مدخلتش جوا..... أنهت الاتصال لتغلق هاتفها و تضعه في حقيبتها من جديد..و هي تثرثر من جديد وټشتم كعادتها...إلتفت فجأة بعد أن سمعت صوتا غريبا يناديها آنسة آية... مش كده فتحت عيناها پصدمة عندما وجدت شابا اقل مايقال عنه انه وسيم بل في غاية الوسامة و الجاذبية بشعره الأشقر و عيناه الزرقاوان و بشرته البيضاء المحمرة التي تناقضت مع لون بدلته الفاخرة ذات اللون للاسود..لتتمتم بشرود أحيييه حضرتك بتكلمني انا .... ضحك سيف عندما سمع كلامها ليتأكد من أنها نفسها آية المچنونة ليمد يده نحوها مصافحا أهلا و سهلا يا آنسة آية انا سيف اخو أميرة....تفضلي معايا هي مستنياكي جوا.... تمسكت آية بحقيبتها و هي تنظر نحوه يده الممدودة بتردد قبل أن تمد يدها لتصافحه قائلة بصوت منخفض مساء الخير حضرتك.... أشار لها لتسير معه ليدخلا الي القاعة التي كانت تعج بمئات المدعوين من الشخصيات الهامة و رجال الأعمال في البلاد.... رمشت