الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيل

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وبجواره فاطمة وقد لاحظت ارتدائها لملابس فاخرة حديثه وصبغت شعرها باللون الاحمر مما زاد من جمالها 
كما وجدت اسماعيل جالسا كعادته مكانه وبجواره امه
كادت ان تجلس الا ان فاطمة وجههت اليها الحديث بلطف مصطنع
فاطمة بلهجة امرة ومستفزة بقولك ايه هاتى مية عشان الشغالين نسيوا يجيبوها
زمت رحيل شفتيها فى ضيق وهى تنظر الي جاد والذى بدا مشغولا ومتجاهلا فأجابتها بهدوء
رحيل اه طبعا حاضر هو المطبخ منين 
اشارت اليها فاطمة بإستفزاز بيدها كأنها تعمل لديها
ذهبت للمطبخ فى غيظ وحملت الدلو المملوء بالماء وعادت به للسفرة وضعته وكادت ان تجلس فنظرت اليها فاطمة قائله بلهجة مستفزة
فاطمة هو المفروض نشرب بإيدينا ولا ايه ولا عندكم كنتم بتشربوا كلكم من ازازة واحدة يابنت الچارحية
بلعت رحيل اهانتها بوجه صارم واتجهت للمطبخ حملت الاكواب واتت بها وهى تقول لفاطمة بلطف مصطنع
رحيل تحبى اصب لك المية كمان 
فاطمة بتعالى ياريت لو مش هتعبك يعنى اصلهم
حكوا لى انك كنتى متدلعه فى بيت جدك ومتعرفيش حتى تصبى كوباية مية لنفسك
هزت رحيل رآسها بإبتسامه باردة وهى تحمل كوب الماء اليها تظاهرت بتعثرها فجأة وهى ترش كوب الماء البارد كله على رأس فاطمة والتى هبت واقفه فى ڠضب قائله
فاطمة ايه اللى عملتيها ياعمية انتى 
اجابتها رحيل پغضب انا هوريك العمية دى هتعمل فيكى ايه 
قالتها وهى تمد يدها بسرعه كى تلتقط الدلو الكبير من على السفرة لترش به فاطنة الا انها وجدت جاد يحملها من وسطها ليرجعها جانبا وهى تحارب بضراوة من اجل ان تلتقط الدلو لترشه فى وجهها قائله فى ڠضب
رحيل اوعى سيبنى خلينى اعرفها بنت الچارحية ممكن تعمل ايه لما حد يدوس على طرفها ويحب يعيش الدور عليها
صاح فيها جاد پغضب وعصبية قائلا وهو يوجه لها ولفاطمة الكلام قائلا بصرامة
جاد طب ماتضربوا بعض انتى وهى احسن
فاطمة مقاطعه هى اللى بدأت الاول
جاد پغضب عارم مش عاوز اسمع صوت اسمعى انتى وهى انتم الاتنين هنا زى بعض يعنى مفيش واحدة تقعد وتطلب من التانية تخدمها عندكم جوه شغالين يخدموا بلد
قالها وهو ينظر لفاطمة قبل ان ينظر لرحيل قائلا
جاد پغضب ومفيش حاجة هنا اسمها انا بنت مين هنا اسمها انا مرات مين وانتم الاتنين شايلين اسمى اسم جاد الموافى وزيكم زى بعض دى اول واخر مرة اشوف او اسمع اى مشكله بينكم انا مش فاضى لشغل الستات ده
نظر اليهم قبل ان تومئ فاطنة برآسها بالإيجاب ظل ينظر لرحيل منتظرا ردها فنظرت اليه پغضب قبل ان

تصعد لفوق بسرعه
نزلت بعد الظهر للاسفل بعدما طلبت كوب النسكافيه الخاص بها جالسه فى استفزاز امام فاطمة وامها فى الصالون وهى تدندن اغنية تحبها
وفاطمة تتابعها بحنق 
تعمدت فاطمة ان يصل صوتها لرحيل وهى تحكى لامها قائله
فاطمة مقولتليش ياامة رأيك فى لون شعرى 
ام اسماعيل جميل ياحبيبتى زى القمر
فاطمة وهى تختلس النظر لرحيل بإستفزاز 
اصل جاد طلبه منى قالى يافطوم انا بعشق اللون الاحمر عليكى فصبغت شعرى ده
ابتسمت رحيل بإستفزاز لها وهى تنهض مغادرة للاعلى بمجرد دخولها للغرفه اغلقت الباب ورائها ورمت طرحتها من على شعرها بعصبية وهى تتمتم
رحيل قال احمر قال اشبعى به
قالتها والغيرة تتأكلها فتحت دولابها ونظرت بين ملابسها فلم تجد اى قطعه ملابس حمراء بينهم
اغلقته بقوة وهى تتمتم بغيظ
رحيل الله يسامحك ياداداة على اللبس اللى جبتيه ليا
حاډثها جدها على هاتفها طالبا منها ان تأتى لزيارته لعدم استطاعته زيارتها ببيت جاد فأجابته بمحاولتها مع جاد كى يسمح لها فور عودته من الخارج 
غفت بعض الوقت ثم استيقظت على صوته فى الاسفل سمعت صوت صعوده فإبتعدت عن الباب متظاهرة بإنشغالها بشئ ما انتظرت لدقائق ولم يدخل اليها فخمنت انه بغرفه فاطمة فتحت الباب بحذر وتسللت بهدوء الى حيث غرفته
طرقت
الباب وانتظرت حتى اجاب
دخلت فإستغرب رؤيتها وهو يعدل من ياقه قميصه امام المراة نظر اليها بعينين متسائلتين
تأملت الغرفه سريعا قبل ان تنظر مطولا للسرير وهى تتخيله نائما بجوار فاطمة مما سبب لها الضيق فزمت شفتيها قائله بعصبية
رحيل انا عاوزة اروح ازور جدى
اجابها بلا مبالاة روحى
استغربت موافقته السريعه فأكملت قائله
رحيل النهاردة 
جاد بصرامة بكره الصبح السواق هيوديكى ويستنى يرجعك
اجابته بعصبية يعنى ايه يستنانى افرض انى عاوزة اقعد براحتى هو انت هتمشينى بالساعه
جاد بحزم خلاص بلاش خليكى
ندمت على تسرعها قائله بهدوء طيب خلاص يستنانى بس هقعد براحتى
جاد بضيق ترجعى قبل المغرب
قالها وهو يرتدى جاكيت بذلته قبل ان يمر امامها للخارج
قائلا وعيناه تنظران اليها بحزم
جاد مش مضطر انبهك على موضوع لبسك وانتى خارجة
ذهبت لبيت جدها والذى استقبلها بحفاوة قبل ان يسألها عن احوالها وتعاملهم معها وبخاصة جاد
طمأنته وهى تحتضنه بحنان بأنها بخير وقادرة على التعامل معهم
رحبت بها زوجات اعمامها وزوجات ابنائهم بلطف مصطنع ممزوج بالغيرة كعادتهم دائما منها حتى يونس نفسه استقبلها بنظرات غل وضيق متذكرا مافعلته به وبكرامته يوم هربت منه ليله زواجهم 
جلست رحيل مع سيدة مربيتها لتعاتبها قائله
رحيل ينفع كده يادادة بذمتك 
سيدة بلهفه خير يابنتى جرى ايه 
رحيل بضيق وهى تنظر لملابسها بقرف قائله
رحيل ايه اللبس اللى انتى اشتريتيه ليا ده بذمتك ده مقاسى او حتى الوانى ولا استايلى اى نعم من نفس المحلات اللى بشترى منها بس مش ذوقى
سيدة بحيرة والله يابنتى ماانا ده جدك اللى صمم انى اشترى لك كل اللبس غامق وواسع ومقفل انا حتى جيت اشترى لك يعنى هدوم للنوم وقمصان والحاجات التانية دى رفض وقالى اياكى
رحيل بضيق اه لما طالعه شكلى زباله هناك اودامهم بالهدوم المهطله عليا دى بعدما ماكان الكل بيتحاكى بشياكتى ولبسى ده انا حتى مش لاقية ازازة برفان واحدة احط منها ياداداة دى فاطمة دى بتلبس احسن منى
سيدة والله يابنتى قلت كده جدك قالى مالكيش دعوة
رحيل انا بجد قرفانة من لبسى
سيدة طب هقولك كلمى جوزك وتعال نخطف ساعتين ننزل المركز فى
محلات لبس هناك حلوة اوووى كنتى بتنزلى تجيبى منهم وبيعجبك ذوقهم فاكراهم 
رحيل وهى تتذكر اه فعلا بس ليه اتصل به انا هقول لجدى واروح انا وانتى بعربية جدى
سيدة بقلق الواجب تستأذنيه بدل مايعرف ويتضايق
رحيل بعنديتضايق
قالتها وهبت واقفه كى تبلغ جدها بنزولها للمدينة لشراء حاجات لها فوافق بعدما ابلغته بأن يرسل معها سيارته بالسائق
اتصل السائق الذى اوصلها بجاد هاتفيا لابلاغه برؤيته لرحيل وهى تخرج فى سيارة جدها اغلق جاد الهاتف واستأذن منصرفا من وسط جلسته مع بعض الرجال الذى يجمع بينهم العمل
تحركت السيارة فى طريقها للبلدة عندما لاحظا اقتراب سيارة منهم نظرت رحيل للخلف فوجدتها سيارة جاد وهى تتخطاهم فى سرعه قبل ان تتوقف امامهم فجأة سيطر سائقهم على السيارة قبل ان ترتطم بسيارة جاد والذى نزل سريعا ناحية باب رحيل ليفتحه وهو بجذبها كى تنزل
حاول السائق ان يعترضه الا ان جاد نظر اليه والشرر يتطاير من وجهه قائلا له
جاد احسن لك متتدخلش لو باقى على عمرك
تراجع السائق فى خوف
حاولت رحيل التملص من يده قائله پغضب
رحيل اوعى سيب ايدى
جاد پغضب امشى احسن لك وبلاش تخلينى اتصرف تصرف يزعلك
حاولت اكثر ان تبعده عنها وهى تصرخ فيه قائله باستفزاز
رحيل هتعمل ايه ها قولى هتعمل ايه 
زفر بعصبية محاولا السيطرة على غضبه قبل ان تخرج سيدة من السيارة قائله لها
سيدة معلشى يارحيل يابنتى عشان خاطرى اركبى العربية مع جوزك وبلاش فضايح فى الشارع
جذبها جاد لسيارته بعدما اجلسها بجواره قبل ان يركب بجانبها وهو يقود سيارته عائدا للقصر فى عصبية
اخرجت هاتفها وطلبت رقم جدها مد يده وامسك

هاتفها وقڈف به للخلف وسط دهشتها وخۏفها منه اكمل طريقه وهو يضرب بيده على مقود السيارة
صړخت فيه انا عاوزة اروح بيت جدى
تجاهلها وهو يقود فى ڠضب
وصلا للقصر انزلها وهو يجذبها من ذراعه كى يدخلها للداخل ورجاله امام البيت سحبت ذراعها فى ڠضب قائله
رحيل سببنى انا عاوزة اروح بيت جدى
جاد پغضب وهو يهمس كى لايسمع رجاله صوته انا حذرتك قبل كده يارحيل بلاش تستنفذى صبرى معاكى
رحيل بعدما حررت يدها منه بعناد وانا قلت لك ورينى هتعمل ايه 
جاد بهدوء وصرامة بلاش يارحيل بلاش تخلينى انقص من كرامتك وشكلك اودام الناس انتى فى النهاية مراتى وشايله اسمى فبلاش تستفزينى احسن لك
زمت شفتيها فى ضيق وهى تسبقه للداخل پغضب قبل ان يلحق بها
مرت بفاطمة وامها وهى فى طريقها للاعلى بسرعه
قبل ان يلحق بها جاد فى ڠضب عارم
تابعتهم فاطمة والتى لكزتها امها قائله بشماته
ام اسماعيل شوفتى ولسه هتولع اكييد هيضربها
فاطنة تصدقى بالله ياامة انا بتمنى لو انا اللى اكون مكانها دلوقتى ويتعصب كده عليا
اغلقت رحيل الباب ورائها الا ان جاد امسكه قبل ان يغلق دخل ورائها واغلقه بقوة قائلا لها پغضب عارم
جاد كنتى رايحه فين يارحيل 
رحيل بعند مالكش دعوة
اقترب منها وضم قبضه يده كى يسيطر على غصبه ازاح بيده اباجورة امامه بقوة لتتحطم فأغمضت عيناها فى خوف 
اقترب منها قائلا پغضب
جاد تمام مادام براحتى يبقى تنسى انك تروحى بيت جدك تانى او تخرجى من البيت وابقى ورينى براحتك دى ازاى
قالها وهو ينصرف خارجا
اوقفته قائله بهدوء
رحيل كنت رايحة اشترى لبس
وقف مكانه وعاد اليها قائلا بفضول
جاد نعم !!!
رحيل والله كنت رايحة اشترى لبس
سألها بفضول وليه مقولتليش 
رحيل بعند كده وبعدين انا استأذنت جد 
قاطعها پغضب برضه جدك !!طب اقولها ايه دى جدك ده كان زمان دلوقتى انتى مراتى وشايله اسمى اكتبها لك على ايدك ولا اعمل ايه
قالها وهو يمسك بيدها ويشير بداخلها احست بڼار تتأجج بداخلها بمجرد ان لمست يداه يداها الا انها قاومت بكبر وهى تسحب يدها من يده قائله
رحيل طيب للعلم بقى انا مش معايا رقمك ولا عمره كان معايا
ابتسم قائلا بحرقه ده الفرق بينى وبينك انى بدور عليكى حتى لما كنتى بره فى لندن وانتى مفكرتيش حتى تعرفى رقمى وانتى عايشة معايا فى بيت واحد
نظرت اليه باستغراب قائله
رحيل لندن انت كنت عارف انا كنت فين 
غير مجرى الحديث قائلامش موضوعنا المهم شوفى عاوزة تنزلى امتى تجيبى اللبس وانا هوديكى
رحيل بلهفه بكره
جاد بجدية ماشى جهزى نفسك بكره بعد العشا
قالها وغادرها منصرفا
فى الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى 
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها 
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات