الأحد 24 نوفمبر 2024

عيون الصقر بقلم اسراء هاشم

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بتلاقي النور رجع تاني بتبص عين لي كل ركن فالاوضه پصدمه وخوف وبتلاقي الباب اتفتح مرة واحده وهو واقف قصادها بتبصله بفزع وبتجري عليه وهيا بتحضنه پخوف وړعب وبقت حضناه بكل قوتها پخوف وهيا جسمها بيترعش
صقر بيتجمد مكانه لثواني پصدمه فهيا اول مرة تحضنه وبيحس بضربات قلبه السريعه اللي هتخرح من مكانها وفجاه پتبكي عين بصوت عالي وهيا داخل احضانه صقر بيقلق عليها وبيبادلها الحضن وهو بيقول عين مالك في اي اهدي مټخافيش النور رجع خلاص عين بتزيد من بكائها اكتر وصقر بيقلق عليها وبيقول انتي كويسه في اي
عين بتفضل حضناه وهيا پتبكي ومبتردش عليه
صقر بيفتكر انها خاېفه من الضلمه وعشان هو زعقلها فضل يطبطب عليها بحنيه وهو بيقول اهدي انا معاكي اهدي وبياخدها
صقر وهيا لسه مازالت في حضنه وبيروح بيها للفراش وبيقعدها علي الفراش وهي جوة حضنه وبيقعد معاها وهو بيمد ايده وبيمسحلها دموعها ودي كانت اول مرة صقر يكون فيها حنين معاها وبيقول بنبرة هادئه انا اسف اني زعقتلك وسبتك لوحدك في الضلمه
عين بتخرج من حضنه وهيا بتفتكر اللي حصل من دقائق وبتقول انا تعبانه اوي عاوزة انام
صقر طب نامي وبينيمها صقر وهو بيغطيها وكان لسه هيمشي ولكن بيلاقيها مسكت ايده وهيا بتقول ممكن تخليك معايا النهاردة
صقر بيبصلها بدهشه ومستغربها وبيقول حاضر وبيروح صقر ينام جمبها من الجهه الاخري
عين بنبرة حزينه وكلها ترجي وبتقول عشان خاطري مش عاوزة اتكلم فحاجه خالص انا عاوزة انام خليني كدا اعتبرة اخر طلب بطلبه منك وبترفع عين راسه شويه وهيا بتبصله بترجي
صقر كانت كل حصونه اڼهارت فهي كانت اول ليله ليهم وغدا ستنقلب حياتهم راس علي عقب بما ينتظرهم وبياخدها صقر لعالمهم الخاص بيهم هما مفيش فيه غير حبهم الذي لا يعترف بيه احدا فيهم
نوح وخالد وهارون وزهرة وفيروز كانو لسه تحت وبتقول زهرة لي نوح انت هتبات معانا هنا يا نوح هخليهم يحضرولك الاوضه انت وخالد
نوح بسرعه لا يا مرات عمي انا همشي انا عشان تعبان وعاوز انام واغير هدومي يلا تصبحو علي خير
الجميع وانت من اهل الخير معادا فيروز اللي بتبصله بحزن وبس
وبيمشي نوح
خالد عيونه بتيجي فعيون هارون ولكن بيستغرب لما بيلاقيه بيبصله پحده ونظرات كلها ڠضب وكرة
بيبتسم خالد بتوتر وهو بيقول طب وانا هنام فالشارع ولا اي وهو بيقولها بمزاح
زهرة بابتسامه عيب تقول كدا ده بيتك يا خالد يا ابني ده انت حته من سوزان الله يرحمها
خالد بهدؤء يارب وبيقول والله انتي احلي خاله فالدنيا انتي امي اصلا مش بس خالتي
زهرة وهيا بتقوم وبتطبطب عليه بحب وبتقول انت زايك زي صقر وفيروز ورحيم الله يرحمه انا اللي مربياك
خالد الله يرحمه ربنا يخليكي لينا يا ست الستات
زهرة بتبتسم بحنان وبتدخل تبلغ الخدم يحضرو اوضه لي خالد
خالد بيحس بتوتر من نظرات هارون اللي مش فاهمها وبيقول وحضرتك صحتك اي يا عمي
هارون بيبص لفيروز وهو بيقول اطلعي نامي انتي يا فيروز انا هتكلم مع خالد شوية
فيروز بهدؤء حاضر وبتقول تصبحو علي خير وبتسيبهم فيروز وبتطلع لي اوضتها فهي اليوم بنسبالها اسوء يوم مرت بيه
هارون بيبص لي خالد پغضب
خالد بتوتر هو في حاجه يا عمي
هارون بكرة يا بجحتك يا اخي اي اللي جابك
خالد عامل نفسه مصډوم وبيقول نعم هو انا زعلتك في حاجه وانا معرفش
هارون پغضب جاي بيتي تاني ليه بعد ما قټلت ولدي وخونت صقر يا بجحتك
خالد بيبصله پصدمه لثواني وبتتحول صډمته لسخرية وكان لسه هيرد ولكن هنا بتقاطعهم زهرة وهي بتقول حضرتلك الاوضه يا حبيبي
خالد بيبصله وبيبتسم وبيقول طب انا هطلع واسيبكم انا بقا
هارون بيبقا نفسه يمسكه ېقتله والدم بيغلي فعروقه
خالد بيبصله وبيبتسم ببرود وبيطلع بكل بجحه
زهرة بتبصله وبتقول مالك يا هارون
هارون وبيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه وهو دماغه بتفكر في شئ وحاسس بتعب 
صقر وعين كانو في عالمهم الخاص ونسيو كل حاجه وصقر نسي كل حاجه وغاص معاها في بحر حبهم ليروي عطشه فهو كان يتمني هذه اللحظه كثيرا
خالد فالاوضه رايح جاي وهو بيفكر ازاي هارون عرف السر وبيمسك هاتفه وهو بيتصل علي فريده ولكن مفيش اي رد بيرمي الموبيل پغضب وهو بيخطط لي شئ ما وبعدها بيبتسم بمكر وهو بيقول اللعب بقا عالمكشوف شكلك هتوحشنا انت كمان يا هارون الجبالي وبيمسك خالد هاتفه وهو بيتصل علي شخص ما وبعد ثواني بياتي ليه الرد وبيقول خالد عاوزك تسمعني وتنفذ اللي هقولك عليه وتعمله مش عاوز اي غلط مفهوم
الشخص حاضر
خالد____________________
هارون وزهرة طلعه اوضتهم وهارون منمش طول الليل وهو بيفكر هيعمل اي في تلك المصېبة
بياتي الصباح علي ابطالنا بتفتح
عين عيونها بتلاقي صقر نايم بعمق وهو واخدها في احضانه بتفضل عين تبص لملامحه وهي بتحفرها جواها وبتنزل دمعه منها وهيا بتفتكر اللي حصل وان ده اخر يوم هتقضيه معاه ومش هتشوفو تاني اللحظه اللي كانت بتحلم بيها معاه اتحققت وبقا بينهم يوم حلو هتقدر تكمل بيه وهتفضل محفورة جواها بتمسح عين دموعها وبتقرب ايدها وهيا بتحسس علي وش صقر اللي كان شكله جميل جدا وهادئ غير قسوته وعصبيته دايما
صقر بيحس بيها وبيفتح عيونه وهنا عين بتتحرج وبتبعد ايدها بسرعه
صقر بيبتسم ابتسامه خفيفه وهو بيتعدل وبيقعد قصادها وهو بيقول صباح الخير
عين بتبصله بهدؤء وهيا بتبلع ريقها وبتغمض
عنيها لثواني وبتفتحها تاني وهيا بتقول بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وبيقول_________
الفصل الثاني عشر
بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيقوم من مكانه پغضب وهو بيمسكها من كتافها وبيقول بعصبيه هو في اي انتي مش طبيعيه صح هو انتي مفيش غير كلمه طلقني طلقني كل شوية هيا بقت لبانه في بوقك
عين بتبصله بحزن وبتقول بدموع ڠصب عني طلقني يا صقر ونبي وحياه اغلي حاجه عندك
صقر بيبصلها بذهول وهو بيسيب ايدها وبيقول لدرجدي مش عاوزني رغم كل اللي حصل بينا امبارح
عين بتفتكر ليلة امس بكل ما حدث هيا نفسها تصرخ وتقوله كل حاجه بس هيا خاېفه عليه خاېفه ټندم وتخسرة ومش عارفه تحكيلو كل حاجه ولا وبتقعد عين علي الفراش وهيا بټدفن وشها بين ايديها وپتبكي بحرقه
صقر بيبصلها بحزن وبقلب مجروح وبيسبها وبيدخل الحمام وهو بيقفل الباب پغضب وبيقف تحت الدش وبيشغل المياة السقعه ولكن لا يحس ببرودتها بسبب النيران التي تشتعل بداخله من الڠضب وهو بيفكر في كل حاجه بتحصل معاه وبيفتكر ليله امس فهو كان علي وشك ان يعترف لنفسه ولها بحبه وعشقه لها فلېحترق الجميع فهو اخيرا قد اعترف انه لا يقدر علي البعاد عنها ولكن هي ترفضه دائما لماذا لماذا دائما حظه هكذا وبيضرب ايده في الحيطه پغضب وبيخرج من تحت الدش وبيفتكر انو مخدش اي هدوم معاه بيلف الفوطه حوالين جسده وشعره البني الغامق نازل علي عينه بيخرج صقر ومش بيرضا يبصلها بيلاقيها لسه قاعده زي مهيا بيفتح دولابة وبياخد جلبابه الاسود والشال اللي بيلفه علي راسه بيسموها العمه تقريبا وبيلبس صقر بدون ولا كلمه وبيسبها وبينزل لتحت بيلاقي هارون قاعد علي السفرة بيقول صقر بهدؤء صباح الخير
هارون كان في عالم تاني من دوامه التفكير بيفوق علي صوت صقر وهو بيقول صباح النور وبيسكت
صقر بيلاحظ شروده وهو بيقول مالك يا ابوي شكلك تعبان ليه وقاعد سرحان حضرتك تعبان ولا حاجه اجبلك الدكتور
هارون بهدؤء لا يا ولدي انا بخير متجلجش عليا
صقر بيهز راسه وبيفضل قاعد ساكت وهو بيفكر في عين واي سبب تغيرها المفاجئ ده وبيحس بخ نقه وبيقوم من مكانه وهو بيقول انا مليش نفس افطرو انتو انا خارج برا شوية وبيمشي صقر من قبل ما يسمع رد والده فهو لا يريد سماع اي شئ
هارون بيبص لي اثرة بحزن فهو بيفكر ازاي هيكشف حقيقه خالد قدام الكل ولكن في نفس الوقت هو خاېف من رد فعل صقر وزهرة صقر مش هيرتاح غير لما ېقتله وزهرة ممكن يحصلها حاجه من الصدمه فهو ابن اختها وهي اللي ربتو عشان كدا هو ساكت كل المده دي خوفا علي عيلته فهو لا يريد يخسر ابنه وزوجته يكفي خسارة رحيم
زهرة بتخرج من المطبخ وهيا بتحط الفطار علي السفرة بمساعده الخدم وبتقول لسه محدش نزل
هارون صقر نزل وخرج
زهرة بتنهيده ربنا يريح بالو وقلبه وبتقول بتذكار خالد مش فوق صح بعت حد يصحيه ولكن مش موجود معرفش راح فين بدري كدا
هارون بضيق خلاص يا زهرة اقعدي افطري
زهرة وهيا بتقعد بتقول بشك مالك يا هارون كل ما بتيجي سيرة خالد بتبقا مش طبيعي هو في حاجه انت مخبيها عليا او انا معرفهاش ومن ساعه ما شوفتو امبارح وانت مش طبيعي ومنمتش طول الليل في اي يا هارون قولي متخبيش عليا
هارون وهو بيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه يا زهرتي انتي عارفه مجدرش اخبي عليكي حاجه
زهرة بعدم اقتناع وهيا بتقول قلبي مش مطمن يا هارون بس هحاول اصدق
هارون وهو بيمسك ايدها وبيقول بحب متقلقيش مفيش حاجه ان شاء الله كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا سبيها علي ربنا اللي مكتوبلنا هنشوفو تفائلي خير بس
زهره بحب وحنيه ونعم بالله وبتقول يلا نفطر احنا وانا بعتهم ينادو فيروز وزهرة وفيروز قالت مصدعه شوية ومش قادرة تنزل وعين زمانها نازلة
هارون بيبتسم ليها وبيبداءؤ يفطرو
وهو نايم بجانبها وبتقول هيا وبعدين هنعمل اي يا سيف
سيف وهو بياخد علبه السجاير من جانبها وبيقول هقولك الخطه اللي هتخليكي ترجعي البيت تاني وانتي
حاطه رجل علي رجل وصقر مش هيقدر يخرجك من البيت نهائي
فريده بتعجب ازاي
سيف هقولك وبيبداء سيف يقولها خطتهم_______
فريده بابتسامه انت دماغك دي اي دماغ ابليس نفسه ميفكرش كدا
سيف بيبتسم بغرور وبيقول المهم كل حاجه تمشي صح فهمتي هتعملي اي وازاي
فريده ايوة بس في حاجه هنجيبو ازاي
سيف دي خليها عليها انا عمل حساب كل حاجه وبيقوم سيف وهو بيدخل الحمام وبيقول انا خارج 
وبيدخل سيف وهو بياخد دش سريع وبيلبس بسرعه وهو بيخرج وبيسيب فريده
عين قامت وخدت دش ولبست دريس لونه ابيض وكانت
واقفه قدام المرايا بتلف حجابها بشرود
صقر كان راكب حصانه وهو بيجري بيه داخل الاسطبل وهو حاسس پغضب وخنقه وكمان بيفتكر فريده وانو لازم يوصلها في حاجات كتير لازم يفهمها
عين كانت بتلف حجابها بشرود ولكن بيقاطع شرودها صوت رنين هاتفها وكان الرقم متشفر ومجهول عين بتبص للهاتف بقلق وتردد لحد ما الرنه بتخلص بتتنهد عين ولكن بتلاقي الهاتف بيرن تاني بترد

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات