الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الچرح

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بإندفاع عايز اتجوز 
ابراهيم حاطت عنيك علي حد اكيد
عامر بصراحة اه 
ش
الفصل الثالث 
مرت الايام علي هنا مماثلة فقط تذهب الي عملها وتعتني بصغيرها وكلما تذكرت دعاباته تبتسم تعترف انه كسر روتينها قليلا بمرحه المعتاد افاقت علي صوت اخيها يتأفأف
حاجة زفت انا مش هخلص كل يوم طلبات
هنا مالك بس ايه اللي حصل
علي ست اسراء كل يوم تخترع حاجة في الشقة عايزة تعملها 
هنا ومالو يا حبيبي مش شقتها سيبها براحتها
علي ياهنا رحتها ايه بس مش كفاية مرضتش نعيش معاكو قوليلي ازاى هسيبك انتي وسيف انا خلاص علي اخرى
هنا متقلقش علينا كفاية اللي عملتو علشانا انت نسيت نفسك وقاعد كل دة من غير جواز احنا هنبقي كويسين والله
علي انتو كل حياتي يا هنا ربنا مايحرمنا من بعض
هنا بتوتر هو انت قولتلها ولا لسة 
علي مش هقول حاجة سيف ابني قدام الدنيا كلها ولو مش عجبها دى مشكلتها نظر لساعة يده واستقام انا لازم امشي اتأخرت سلام يا هنون اماءت له في صمت وتحضرت للخروج بصغيرها وعند دلوفها من مدخل البناية تفاجأت به بوجه الضاحك دائما ينتظرها ومعه باقة ورد فائقة الجمال تحدثت بدهشة معقول انت 
وحشتيني علي فكرة تصبغت وجنتيها بلحمرةواهتزت نظراتهاوردت بأبتسامة مجاملة
هنا الورد دة حلو اوى علشاني 
عامر مش احلي منك وانتي طمطماية كدة 
وردت بأستنكار انت علطول كدة ونظرت له نظرة مطولةتحاول سبر اغواره ومعرفة سبب اهتمامه بها افاقت علي يد صغيرة
سيف مين الراجل دة
هنا بتوتر هااه دة عمو عامر يا حبيبي صاحب الشغل 
سيف بس دة شكله رخم 
هنا عيب كدة اتكلم كويس
عامر پصدمة انا رخم مين السكر دة وقام بحمله ومداعبته استغاث الصغير 
سيف الحقيني يا ماما دة مچنون
ت 
عامر هوبيتكلم جد انتي امه احست بقلبها سيتوقف من التوتر ردت مغيرة الموضوع
احنا اتأخرنا علي المدرسة لازم امشي عن اذنك
كاد الډم يندفع من رأسه اهي تريد مراوغته زفر في ضيق ارتاد سيارته وذهب الي المصنع
دلف الي مكتبها وجدها تتفحص حاسوبها بأهتمام
عامر ممكن اتكلم معاكي 
هنا اتفضل
ظل صامت لايعلم من اين يبدء تحمحم وتلعثم
مش ابني ابن اخويا وانا اللي ربيته نظر اليها پصدمة اكانت تقراء افكا ره
هنا مش دة اللي كنت عايز تتكلم فيه 
عامر ربنا يريح قلبك هو ممكن أطلب طلب 
هنا خير ياعامر من ساعت ما شفتك وانا حسة ان في مصېبة 
عامر ممكن اعزمك علي الغدا مترفضيش
انا واقع من الجوع ومش بعرف اكل لوحدى 
هنا بتنهيدة عميقة مش هقدر سيف في البيت لوحده احست بلذنب لرفضهاعندما وجدت هذه النظرة الراجية بعينه
هنا بس ممكن نجيب اكل ونروح ناكل معاه ايه رائيك 
عامر برضا موافق جدا ذهبو الي منزلهم واحضرو الطعام وتحدثت مع اخيها تخبره بوجود عامر وافق علي مضض واخبرها انه سيوافيهم بعد انتهاء عمله 
عامر بيتكم يجنن دة اكيد زوقك 
هنا اه زوقي عجبك 
عامر كل حاجة منك بتعجبني 
تنحنحت وردت ببرود يلا الاكل هيبرد تناولو طعامهم بسعادة فلا يتردد في قول دعابته واخذ يقص عليهم مغامراته وهو صغير 
هنا كفاية ھموت من الضحك انت مسخرة يا عامر 
سيف بحدة دة دمه ثقيل انتي بتضحكي علي ايه 
عامر بشړ بقي كدة انا هوريك بقي دمي تقيل ازاى اخذ يدغدغه والاخر يقهق من الضحك فوجأ بدخول علي وهو في قمة غضبه 
علي من بين اسنانه اهلا بيك نورتنا
عامر استقام ورد بأدب البيت منور بصحابه متشكر انتهو من تناول الطعام وجلسو يتحدثون ويتبادلون اطراف الحديث 
علي ممكن تسبيني مع عامر يا هنا عايز استشيره في حاجة انصاعت لاوامر اخيها علي مضض فهي لا تريد ان يتحدث له بلسوءظلت تسترق السمع من خلف الباب
علي بعين ضيقة عايز منها ايه 
الفصل الرابع
ممكن تسبيني مع عامر يا هنا عايز استشيره في حاجة انصاعت لاوامر اخيها علي مضض فهي لا تريد ان يتحدث له بلسوءظلت تسترق السمع من خلف الباب
علي بعين ضيقة عايز منها ايه 
عامر بتوتر
من صراحة اخيها انا عايز اتجوزها 
علي وهي عارفة دة 
عامر لا متكلمتش معاها لسة انا حتي فتحت
بابا وهو فرح جدا وكان عايز يجي معايا بس انت عارف لازم حد فينا يبقي في الشركة 
علي انا موافق شكلك ابن حلال وما لفتش ولا دورت عليا 
عامر بفرحة بجد بجد معندكش مانع 
هنا ايوة طبعا مش موافقة مين قالكم اني عايزة اتجوز 
علي الراجل طلب ايدك مني وانا وافقت 
عامربصدمة من رد فعلها ليه يا هنا لدرجادى مش قابلاني
هنا بصياح افهم انا مينفعش اتجوزك ولا اتجوز غيرك سيبني في حالي انا مش عايزة اشوفك تاني احس پسكين يغزو قلبه اثر رفضها لما هذا الرفض ما ينقصه 
علي بعصبية انتي اټجننتي ازاى تتكلمي كدة
هنا بإنكسار معنديش غير اللي قولته اتفضل بقي من غير مطرود احس بكرامته بعثرت فهي بعد الرفض تطرده شړ طردة انسحب بهدوء دون اللفظ ببنت شفة 
علي بعصبية وصياح ليه مش عيزة تبدئي من جديد هتعيشي عمرك كدة 
ولا يمكن مستنياه يرجع 
اللي داس عليكي بجزمته ماله عامر راجل وشاريكي اديله فرصة حتي لو مش بتحبيه كفاية انو شاريكي وشكله بيحبك ترفضي ليه 
علي انتي احسن
هنا 
علي هنا ان عايز مصلحتك مكنش قصدى 
هنا 
طب انا هسيبك ترتاحي نتكلم بعدين
فلاش باك
هنانظرت له بهيام فينك مش باين ليه 
عاصم ازيك يا هنا والله مشغول بخلص اوراقي علشان السفر 
هنا پصدمة سفر ايه يا عاصم انت هتسافر وتسيبنا 
عاصم اه يا هنا انا مستقبلي مش هنا انا هناك هكبر بسرعة وهيقدروني 
أشتغل زى علي 
عيزاني اشتغل بليومية واقعد في صحرا دة مستحيل انا متعبتش كل دة علي الفاضي
هنافكر تاني يا عاصم علشان خاطرى
عاصم انا فكرت وقررت خلاص ومفيش حاجة هتخليني اغير رائ ابدا 
هنا ولا حتي لو قولتلك اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك نظر لها متصنع صډمته بما تفوهت به انتي بتقولي ايه انتي زى اخوتي الصغيرة وانا عمرى مهفكر فيكي يا هنا انتي اخت علي وعلي زى اخويا وبعدين حب ايه 
انتي لسة صغيرة شوفي دراستك ومتستعجليش بكرة تحبي وتتحبي 
هنا بحزن انا مش صغيرة انت ليه مستهتر بيا انا متأكدة من مشاعرى انا بحبك
عاصم اقفلي الموضوع دة واياكي تتكلمي فيه تاني ورائ عمره ما هيتغير تصبحي علي خير احست هنا بخيبة امل بعد حديثه معها وحزنت كثيرا
وظلت تخاطب عقلهاهي منبهره به واحاديث اخيها عنه فقد اخبرها انه لديه عم فاحش الثراء وهو كل ما تبقي من عائلته وقد عرض عليه المساعدة ولا كن عاصم
رفض بشدة انه يريد ان يكون ذاته دون اللجوء لاحد فهو يتمتع بعزة نفس يال هذا العاصم ولكن لما يتقصد تجاهلها فعيناه تخبرها بلكثير نفضت افكارها المتسرعة داما مثل ردود افعالها ومرت الايام ثقيلة فقد خسړت وزنها وزاد شحوب وجهها من كثرة التفكيرلاكن لم تتوارى عن مراقبته وانتظاره كل ليلة للاطمأنان عليه دون ان يشعر بهالاكن اليوم تسمع خطواته ثقيلة كإنه لايقوى علي صعود الدرج تشجعت وذهبت تنظر ماذا به 
هنا عاصم انت كويس 
عاصم 
كان يشعر بدوار اثر ارهاقه في الايام الماضية فهو يعمل بكد حتي يجمع المال ولا ينال القسط الكافي من الراحة ولا يهتم بطعامه
هنابقلق رد عليا يا عاصم مالك 
عاصم بتعب انا مرهق شوية ومحتاج ارتاح
هنا لا لازم دكتور يشوفك
ل
الفصل الخامس
مر اسبوع علي اخر لقاء اين هو هل اصابه مكروه كل يوم انتظره لاكن لم يأتي اصعد اليه لم اجده ياترى ماذا حدث كانت تحدث نفسها والقلق ينهش قلبها عزمت امرها لتذهب له في عمله 
قوليله هنا هو هيعرفني علطول اجرت مكالمة هاتفية معه واخبرتها انه سيوافيها في مكتبه بعد دقائق
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا 
هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شوشرة 
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك
هستناك انت وحشتني
عاصمحاضر بس امشي بقي
ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها 
زينب اتأخرتي ليه احوالك مش عجباني 
هنا مالي بس يا ماما انا زى الفل اهو 
زينبمتأكدة 
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة 
هنا بفرحةبجد دة وحشني اوى نازل امتي 
زينبالاسبوع الجاى 
زينب هنا انتي كويسة قلبي بيقولي فيكي حاجة متغيرة 
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا ححضر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
ماشي يا بنتي ربنا يقويكي
احس بخيبة
الامل وهو في طريق العودة لايعلم سبب رفضهاله توقف بجانب الطريق وهو يضرب بيده علي مقدمة السيارةصوت رنين هاتفه واسمها علي شاشته اخبره قلبه بلايجاب عليها و عقله ينهره فهي طعنته في كرامته اوقف هذا الصراع بين قلبه وعقله واجاب بمضض
عامر افندم عايزة تهزقيني تاني 
سيف پبكاء عمو انا خاېف ممكن تيجي تقعد معايا أحس پبكاء الصغير وشهقاته المسموعة حدسه اخبره انا شيء سئ حدث 
عامر بقلق حبيبي مالك بټعيط ليه 
سيف ماما تعبت وراحت المستشفي هي
وبابا وانا لوحدى 
عامر حبيبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة شديدة 
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير 
دثره وخرج على صوت
علي يدلف الي المنزل هرول اليه 
علي انت هنا ازاى 
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
هنا عملة ايه هي في مستشفي ايه لازم اشوفها
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته 
عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتحبها متسبهاش هي محتجالك
امأ له في صمت و ذهب الي المشفي 
دلف لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا انا بجد اسفة كنت قليلة الذوق معاك 
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اكيد ليكي اسبابك 
هنا في حجات كتير انت متعرفهاش عني 
عامر ومش عايز اعرفها انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك 
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا كانت تتحدث وعيونها غائمة بعبراتها اقترب منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت دمعة من عينيه تأثرا به
عامر علي فكرة انا مش بحب النكد انا راجل فرفوش ولازم مراتي تبقي زيى
هنا انسحبت وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة
هنا مراتك انت لسة مصمم 
بحبك
فتحت اعينها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي الفات 
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
واللي فات بلنسبالي ماټ 
الفصل السادس
في المقاپر التابعة لعائلته كان يقف بهيبته المعتادة 
احمد تعيش وتفتكر يا
صحبي
عاصم عملت اللي قولتلك عليه 
احمد كله زى ما أمرت تحب نروح الشركة دلوقتي 
عاصم لا في مشوار الاول لازم اروحه
الټفت ليغادر الي ان اوقفه صوت صديقه
احمد لسة عندك امل تفتكر هتلاقيها
مستنياك
عاصم بشك
مش عارف

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات