الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


مصر دائما في المنع كثير من العطاء لقد فرح آدم بهذا فرحة عارمة وكأنه يتمني أن تظل بقربه أطول فترة ممكنة .
عندما علمت ميار بهذا التمست له العذر لانه مجرد موظف في شركة وهناك من يرؤسه في عمله ولكنها طلبت منه أن تذهب وتعيش هذه الفترة مع أمه وأخته التمست بداخلها العذر لأمه ليس من السهل علي أم أن يحدث لها ماحدث بابنتها كما أرادت أن تكون بجانب أيتن التي منعتها أمها من زيارة أخيها وزوجته في البداية رفض آدم رفضا شديدا لأنه يعلم جيدا ماتحمله أمه في داخلها تجاه ميار وبعد إصرار وتصميم وافق آدم بشرط أن يعيش آدم معهم بعد أيام روتينية قليلة في يوم إجازة آدم الأسبوعية استعدت ميار وأخذت حقيبتها الصغيرة وذهبت معه لتعيش مع أمه.

في البداية رفضت أمه ولكنها تقبلت في نهاية حيث وجدتها فرصة جيدة للاڼتقام من ميار لا يخفي علي آدم ما تفكر به أمه ولكنه أدرك جيدا أن ميار ستزن الأمور وهو سيحاول بقدر الإمكان أن يسيطر علي تصرفات أمه.
مكثت ميار مع أيتن في غرفتها منذ الليلة الأولي استقرت نفسية ميار بعض الشيء رغم أنها تعلم جيدا ماتحمله لها أم آدم ولكنها عندما علمت أن آدم علي خلاف مع أمه وأيتن ممنوعة من زيارتهم أرادت أن تقرب آدم منهم مرة أخري هو سندهم الوحيد وهي وجودها بشكل ؤقت وستظل هي الغريبة عنهم رأت أن لابد وأن تخمد الڼار بين آدم وأمه حتي لو علي حساب راحتها.
دخل آدم غرفة والدته و استأذنها في الحديث معها 
آدم ممكن اتكلم مع حضرتك. 
نوال معدش بينا كلام يا آدم. 
آدم لا ياأمي فيه وكلام كتير كمان. 
نوال مش عملت اللي في دماغك وعايز ترجعها لأهلها وتستسمحهم كمان. 
آدم أمي ميار ملهاش ذنب في أي حاجة ميار ضحېة زيها زي أروي. 
انفعلت نوال أنت بتشبهه الك لبة اللي بره دي بأروي بنتي انت اټجننت ايش جاب اخت القذر ده لاروي بنتي.
ڠضب آدم من نعتها لميار بالكلبة ولكنه حاول السيطرة على انفعالاته وقال مش ذنبها انها اخته محدش بيختار اهله. 
نوال هي نفس البيئة ياآدم فوق يابني واربط علي قلبك اللي دق ده عشان مستحيل هتكمل حياتك معاها. 
آدم بحزن منكرش يا أمي إنه دق ولأول مرة في حياتي .. وعشان مستحيل هبعدها ياأمي. 
نوال بدموع لسه منتقمتش ياآدم و ڼاري قايدة خلاص ياآدم رجعها و ماتقولش حاجة لأبوها سيبهم ېتعذبوا زي مااحنا اتعذبنا ولسه بنتعذب ياآدم 
آدم واسيبها تكمل عمرها مكسور عينها وموطية راسها لا ياأمي مستحيل اعترافي بالحقيقة لأبوها اقل شيء ممكن اكفر به عن اللي عملته. 
 
في غرفة أيتن 
تجلس أيتن علي سريرها وميار بجوارها علي سرير أروي 
أيتن أنا فرحانة أوي أنك هتعيشي معايا الفترة دي بس كمان زعلانة انك راجعة مصر. 
ميار انا اما ارجع مصر هفضل اكلمك وهنفضل علي طول اصحاب عمري ماهنساكي ياأيتن.
أيتن ومين هيسمح لك انك تنسيني دا أنا ماصدقت ان انا جالي أخت طيبة تعوضني عن غياب أروي. 
شعرت ميار أن أيتن ليست علي علم بشيء فأحبت أن تتأكد أيتن ممكن أسألك سؤال 
أيتن اتفضلي ياحبيبتي
ميار هي أروي اڼتحرت ليه
أيتن بحزن صدقيني ھموت واعرف ليه بس اللي انا متأكده منه أن ماما وآدم عارفين ومخبيين لأن أروي كانت نزلت تشتغل في مصر وكانت دايما تتواصل معانا وسعيدة بنجاحها هي كانت بتحب شغلها جدا وفي يوم اتصلت علي آدم كان يوم صعب علينا لاني عمري ماشفت آدم في الحالة دي بعد مكالمتها كان مڼهار وقفل علي نفسه الأوضة وقلب الدنيا وجاب أروي في خلال يومين لكن للأسف كانت جاية أروي تانية غير أروي أختي اللي أعرفها مكنتش بتتكلم وطول الوقت قاعدة لوحدها ورافضة تتقرب من أي حد وبعد يومين صحيت لقيتها منتحرة بعد مااخدت مادة سامة مش قادرة اوصف لك الايام اللي عشناها بعدها كانت عاملة ازاي واڼفجرت في البكاء .
آدم ايه في ايه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات