الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


سامحيني ويشرفني انك تفضلي فاكراني 
نوال وحفيدي
ميار انا هتواصل دايما مع أيتن وف أي وقت تنزلوا مصر انا تحت امرك في أي حاجة. 
قاطعهم طرق الباب.. نوال ادخل
فتح آدم الباب وطل برأسه ياللا ياماما عشان رايحين السفارة لكتب الكتاب ثم سلط نظره علي ميار وكأنه يشبع عينيه منها. 
نظرت له ميار نظرة غيظ ثم اخفضت بصرها نهضت نوال وهمت بالخروج ماتوسع يابني خليني أفوت 

أفسح لها ادم الطريق لتخرج ودخل هو واغلق الباب 
آدم هنتأخر ياميار 
ميار حاضر جاهزة بس ممكن افهم انت حجزت ولا لسه
آدم مستعجلة على إيه هحجز بكرة ان شاء الله.. 
ميار علي اتفاقنا خلاص معتش هقعد هنا وانت خليك هنا خد راحتك واعمل اللي يعجبك متشغلش بالك بيا. 
آدم مش فاهم قصدك إيه 
ميار اقصد احجز لي وانا هنزل مصر لوحدي. 
آدم بحزن لا طبعا أنا جاي معاكي اوصلك واطمن عليكي وعلي ابني بس اوعديني ياميار انك تتواصلي معايا 
ميار وقد آلمها قلبها انزل بس وربنا يحلها. 
آدم طب قومي زمانهم بيستعجلونا.
بعد عدة ساعات في احد المطاعم وفي ركن خاص يجلس العروسان 
مهاب أنا مش مصدق إن أخوكي اقتنع يسيبك تخرجي معايا دا طلع عيني هو ايه البني آدم ده مخلوق من إيه. 
أيتن بابتسامة الفضل في ده بيرجع لربنا ثم لميار هي الوحيدة اللي عرفت تقنعه.
مهاب بصراحة كتر خيرها بس سيبك أنتي أنا مش مصدق إن الحلم اتحقق وبقيتي مراتي. 
أيتن بابتسامة خجولة ولا أنا كمان مصدقة نفسي. 
مسك مهاب يدها ربنا مايحرمني منك أبدا ياأحلي حاجة حصلت في حياتي. 
أيتن بنظرة كلها حب بحبك يامهاب 
قام مهاب وجلس علي ركبتيه ومسك يديها ونظر في عينيها كلمة بحبك مش هتعطيكي حقك ياأيتن ولا هتعبر عن اللي جوايا انا اللي أقدر اقوله ان حياتي بتبقي ضلمة وانتي بعيد مبتنورش غير في وجودك ضحكتك شمس وعيونك نجوم.. أنا أيتن معرفش يعني إيه حب.. بس اللي أعرفه إن قلبي عمره مادق غير بيكي ووضع علي كل يد لها .
فتح آدم باب شقته وأشار لميار أن تدخل دخلت ثم تبعها آدم خلعت ميار حجابها وهي تزفر بقوة وقالت يوم متعب جدا 
 ميار اه كويسة بس مرهقة جدا 
آدم طب ادخلي غيري هدومك وارتاحي. 
ميار عملت لي إيه في الحجز أنا سمعتك في السفارة وانت بتكلم حد في التلفون وبتطلب منه حجز تذكرتين. 
آدم بعصبية خلاص ياميار الحجز الحجز الحجز جهزي نفسك بعد يومين ارتاحي خلاص نازلة مصر وتركها ودخل غرفة مكتبه وصفق بابها بقوة. 
جلست ميار مصډومة ووضعت يدها علي قلبها الذي آلمها فجأة لا تعلم لما شعرت بكل هذه الخيبة وهذا الحزن ألم يكن هذا ماتريده. 
بعد دقائق نهضت ودخلت غرفة اليوم وهمت بخلع فستانها شعرت بنفس الغثيان الذي لازمها ورغبتها في القيء ألقت فستانها علي الفراش وجرت علي المرحاض تتقئ ظلت علي هذه الحالة دقائق حتي شعرت أن اعصابها اڼهارت وستقع علي الأرض من فرط إرهاقها بسبب القيء. حتي وجدت يده تمتد وتسندها ويحتويها حتي لاتسقط ارتمت علي وأنفاسها تعلو وتهبط فاحكم مسكها
الفصل الثاني عشر
حملها بين ذراعيه وأدخلها الغرفة ووضعها علي الفراش بحب ثم أزال فستانها من عليه ونام بجوارها و فناداها ميار. رفعت رأسها له بنظرة خجل فقال لها أنتي تعبانة هزت رأسها بالنفي
في مصر في منزل عاصم 
مراد أناعايز أفهم يعني ايه ماتوا 
عاصم بعصبية يعني ماتوا ماتوا عقبال عندك. 
مراد يعني أغيب كام شهر أرجع ألاقي أمي وأختي ماتوا يعني أمي ماټت من غير ما اقولها سامحيني ياما علي كل اللي شوفتيه بسببي ميار ماټت من غير مااقولها انك كنتي انضف حاجة في حياتي. انت بتقول ايه ثم قام وامسك والده من ملابسه مموتش انت ليه علي الاقل كنا ارتحنا منك انت السبب في اللي انا فيه ووصلت له ده ثم جلس علي الأرض يبكي
وقف والده من جلسته ليه انا اللي قولتلك مد ايدك واسړق انا اللي قولتلك اشرب مخډرات وبرشم وخد الهم اللي بتاخده ده ده انت دمرتني وخليتني بمشي مطاطي راسي بسببك يارد السجون امشي اطلع بره والبيت ده متدخلوش تاني.
مراد بإنفعال وبكاء مش طالع
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات