الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي بتعمله ده إرهاق عليها .. دي بقت في الشهر السابع وشكلها اتغير والارهاق واضح عليها جدا يبقي ليه ټعذب نفسها كده!!
نوال بمكر وانت شوفت كل ده امتي وفين 
آدم بصراحة كده عمي عاصم...بعد إلحاح مني بيصورهالي كل يوم سړقة كده أو هي نايمة 
نوال بابتسامة طب اقوم انا اجهز الفطار واعمل حسابك هنعيد كلنا في مصر. 

آدم خير ماعملتي ياماما أنا هسبقكم أنا علي مصر وتبقوا تيجوا أنتوا مانا خلاص معتش قادر استحمل بقيت اشوفها في كل حتة واكلمها واعاتبها ومش عارف أنا إزاي وافقتها علي قرارها الغبي ده أنا كنت أجبرتها ورجعتها معايا 
نوال وقتها كنت هتخسرها للأبد ياآدم صدقني أنت عملت الصح.
بعد مرور أسبوع من شهر رمضان. انتهت ميار من تجهيز الصيدلية وحان يوم افتتاحها أخيرا بعد عناء ولكنه كان لها عناء ممتع فهي أخيرا ستحقق ولو جزء بسيط من حلمها ستعمل في مهنتها وتحقق ذاتها بعد أن مرت تتأكد من انتهاء كل شيء وقفت في احد الاركان تمسح دمعتين علي طرفي عينيها هي حقا تشعر بالوحدة فرحتها تنقصها المشاركة لاأهل ولا أصدقاء ولا آدم لاتنكر أنها اشتاقت له لكل ذرة فيه اشتاقت لكلامه لقسوته قبل حنانه لعبوثه قبل ابتسامته لايغيب عنها أبدا كم تمنت أن يشاركها كل شيء آلامها في الحمل كانت في أمس الحاجة لمساندته ومواساته ودعمه كم تألمت وجفاها النوم وكانت تخجل من الشكوي أمام أبيها كم تمنت أن تلقي برأسها علي صدره تبثه وحدتها وآلامها كم تمنت أن يقف بجوارها وهي تجهز صيدليتها كم تمنت مباركته ودعمه فهو دائما ماكان يحثها علي تنفيذ أحلامها واكمال مسيرتها في التعليم.
قطع شرودها صوته صيدلية الدكتورة ميار عاصم المنزلاوي الإسم منور الشارع. مبروك يادكتورة.
أحرقني_إنتقامي
الفصل_السادس_عشر
الاخير
. صيدلية الدكتورة ميار عاصم المنزلاوي الإسم منور الشارع. مبروك يادكتورة
ميار متفاجئة آدم!!!... أنت بجد ولا أنا بيتهيألي
آدم وهو ينظر إليها نظرة إشتياق وعتاب في نفس الوقت علي بعدها عنه. لا بجد إيه زعلتي إني جيت 
ميار لا... بس.. 
آدم بس إيه كنتي بتفكري فيا صح 
 احمرت وجنتي ميار جلت حنجرتها من أثار الخجل وقالت ماما عاملة ايه وأيتن عاملة ايه وحشوني. 
آدم آااه بتهربي ماشي ياستي بس قوليلي هو الحمل بيحلي الستات كلهم كده ولا انتي بس...ثم وضع يده علي بطنها المنتفخة من الحمل 
أحست ميار بشعور لايوصف عن لمسته وكأنها هي وجنينها في أمس الحاجة لهذه اللمسة التي تبث فيهم الأمان والطمأنينة 
آدم الحمل عامل معاكي إيه طمنيني عليكي 
ميار الحمد لله الأمور ماشية تمام أنت جيت إمتي 
سحب آدم كرسي وأمسك يديها وأجلسها اقعدي متوقفيش كتير عشان متتعبيش جلست ميار ثم أكمل آدم أنا لسه واصل جيت عليكي على طول. 
ميار حمد الله على سلامتك بس انت خاسس أوي إيه كنت عامل ريجيم. 
آدم كل حاجة في دنيتي ملهاش لاطعم ولا معني من غيرك ياميار. 
ميار بحيرة آدم أأأنا عايزة أقولك 
آدم مش هتقولي حاجة .. أنا راجع بكى واعملي حسابك على كده سيبتك تهدي وترتاحي بس بجد أنا كنت بمۏت كل يوم في بعدك مبقتش قادر استحمل ياميار...أجمل سنين عمرنا هتضيع وكل واحد فينا بعيد عن التاني.
ميار أنا قولتلك إن حق كأب هتاخده كامل ووعدتك بكده. 
آدم أنا عايزك أنتي بحبك أنتي وابننا أو بنتنا هيتربوا في . 
ميار مبقاش ينفع ياآدم بعد ما خلاص بدأت أحقق حلمي وإن شاء اما اولد هكمل دراستي. 
آدم هنكمل سوا وانتي معايا 
ميار والصيدلية 
آدم بسيطة حد يقف فيها يكون أهل ثقة وانا هساعدك في برنامج بينزل بيحسر الوارد والخارج وممكن تتابعيه وانتي في أي مكان وفي اي وقت حابة ترجعي هترجعي. 
ميار انت لخبطت كل حاجة رتبتها ياآدم. 
آدم بنظرة حب ومسك يدها هنعيد ترتيبه سوا خلاص ياميار مش هسيبك تاني 
الله الله إيه اللي بتعمليه ده يادكتورة يامحترمة فعل ڤاضح في الصيدلية 
آدم
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات