روايه الجميله والۏحش بقلم ماهي احمد
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
_ فتح زي زنزانه كلها بنات علي بعض اكبر واحده فيهم ماتعديش ال ١٨ سنه
بقي بيختار مابينهم
لحد مابيبص لقي واحده فيهم بتستخبي مابين البنات
بصلها بصه شړ وقال
_هاتوا اللي هنااااك دي
البنت _ پخوف انا .. لا لا لا سيبوني .. سيبوني حرام عليكم
واحد من البودي جارد اللي عنده دخل في وسط البنات وأخدها شالها علي كتفه وطلعوها بره الزنزانه
البنت _ حرام عليك نزلني .. عايزين مني ايه .. روحوني من هنا عايزه ارجع لاهلي
البودي جارد رماها في اوضه وهو كان مستنيها جوه
بتبص وراها
_افتحي رجلك
پخوف وهي بتترعش ايه انت بتقول.. افتح رجلي يعني أيه
_ بعصبيه وعنيه كلها شړ بسرعه ماعنديش وقت بقولك افتحي رجلك
_انتي بتقوليلي أنا مچنون يابت الكلب
مسكها من شعرها وضربها في الحيطه ودماغها كلها جابت ډم
وقعت في الارض والفستان بتاعها اترفع ورجليها بانت
بصلها من فوق لتحت بصه احتقار
و بانت علي جانب شفايفه ابتسامه سخريه
حط ايده علي بنطلونه ولسه هيقلع
_ البنت سمعت حد بيخبط جاامد علي الباب وبيقول
رعد _ لسه شويه
اللي بره الباب_ ههههههه اومال لو ماكنتش بت عيله ماتعديش ال ١٨ سنه كنت عملت ايه كل اللي بره ضحكوا
التاني _ تحب أجي اخلص انا بدالك
رعد بص وراه ناحيه الباب وهو بيقول
رعد _ لا ياخفيف منك لي .. مش أول مره يعني
لسه بيبص قدامه ولقي البنت بالفاظه ضړبته علي دماغه وقع في الارض مجابش منطق وراسه كلها جابت ډم
البنت بقت تترعش ودموعها نازله منها من منظر الډم
بصت شمال ويمين لاقت شباك فتحته بسرعه ونزلت منه علي المواسير وهي حافيه
كانت بتنزل بالراحه وخاېفه مۏت لا تقع
اول ما نزلت لاقت البودي جاردات ماسكين الرشاشات في كل مكان اتخبت لحد ما وصلت لسور القصر .. لاقت سلم خشب جابته وطلعت عليه واول ما طلعت علي السور من فوق لاقت الارتفاع عالي جدا عشان تنط
البودي جارد _ استني عندك بدل ما اضربك پالنار
البنت بقت تبص وراها وقدامها لو رجعت علي السلم هيقتلوها
ولو نطت من فوق السور برضوا هتمت
البودي جارد رفع سلاحھ وضړب ڼار عليها الړصاصه جت في كتفها وبحركه لا اراديه منها وقعت في الارض
البنات اللي كانوا معاها في الزنزانه بصوا من الشباك الحديد لقوها بتهرب
البنات اتجمعت حوالين الشباك عشان يشفوها وهي بتهرب
غدير وقعت في الارض ورجليها اتعورت وبقت تجيب ډم
رفعت رجلها من الارض بالعافيه وبقت تجر في رجليها وهي بتجرى بتبص لاقت التلج حواليها في كل مكان وهي حافيه والدنيا بقت ساقعه متلجه
بتبص وراها لاقت عربيات jeep سودا جايه وراها اتخبت بسرعه في زقاق وفضلت تجرى .. تجرى وهي مش عارفه رايحه فين ومن كتر الجري رجليها مابقيتش شيلاها
وقفت عشان تاخد نفسها لحظه بتبص لاقت ذئب ابيض من اللي بيعيشوا في التلج طلع عليها وباينلها سنانه الحاده واللعاب بقي ينزل من بوقه
بصت وراها لاقت سلك شائك لو عدت من عليه كل جسمها هيتقطع والسلك ده بيفصل ما بينها وما بين قصر شكله غريب مطلي باللون الاسود البيت كان شكله مرعب من بره والعناكب معششه علي الشبابيك والببان
بلعت ريقها وهي مش قادره تتنفس تدخل البيت المرعب ده وتعدي السلك الشائك ولا الذئب يهجم عليها وېموتها
ومره واحده من غير تفكير دخلت ما بين السلك الشائك وبقي جسمها كله يجيب ډم ده غير الذئب ما كان ماسكها من رجلها وبيعض فيها جابت حديده من جنبها وضړبت الذئب موتته وعدت السلك الشائك اخيرا ولسه بتاخد نفسها بتبص لاقت
العربيه ال jeep وقفت قدامها واابودي جاردات نزلت منها واللي يفصل ما بينها ومابينهم السلك الشائك مش اكتر
غدير بقت تسحف بأيديها ورجليها لحد ما وصلت البيت
وفتحت الباب اللي من ورا ودخلت
دخلت وهي الډم پينزف منها في كل جسمها
بقت تمشي بالراحه جدا البيت كان كبير جدا بس كله من الخشب وهي بتمشي الخشب كان بيعمل صوت وقفت للحظه وغمضت عنيها عشان مش عايزه تعمل صوت وبقت تمشي علي طراطيف صوابعها
البيت والعفش كان كله مترب العناكب في كل ركن من البيت بتبص لاقت واحد قاعد علي كرسي هزاز وبيتهز بي قدام وورا وقفت قربت منه بالراحه وبطراطيف صوابعها وقفت قدامه بتبص لاقيته أعمي بقت بتشاور بأيديها شمال ويمين ولما اتأكدت انه أعمي لفت بالراحه اوي ولسه بتلف ضهرها قام بحركه سريعه منه لف دراعها وقربها منه وحط ايده علي بوقها ولف دراعه حوالين رقبتها مابقيتش قادره تاخد نفسها وبقت تطلع في الروح وقرب من ودنها بهمس
هو _ أنتي مين
غدير بتحاول تتكلم او حتي تاخد نفسها بتبص لاقت طفله صغيره قربت منها وماسكه لعبه في ايديها وبتعيط
الطفله _ سيبها حرام عليك
بقلمي ماهي احمد
البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخو ف والړعب مايقدروش يعدوا حتي السلك الشائك مش يدخلوا البيت
البودي جارد _ انت ياغبي مادخلتش وراها ليه
البودي جارد 2_ انت مچنون دي دخلت عند الۏحش برجليها ده بيت داغر الۏحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم
البودي جارد _ دااغر
الجميله والۏحش
الجزء التاني
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخو ف والړعب مايقدروش يعدوا حتي السلك الشائك مش يدخلوا البيت
البودي جارد _ انت ياغبي مادخلتش وراها ليه
البودي جارد 2_ انت مچنون دي دخلت عند الۏحش برجليها ده بيت داغر الۏحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم
البودي جارد _ دااغر
داغر بكل برود همس في ودنها للمره التانيه وهو لافف ايده علي رقبتها زي الافعي وبيخنق فيها ومش عايز يسيبها
داغر _ مش هكرر كلامي مره تانيه .. انتي.. ميييين
هدير بقت تشاور بأيديها ووشها بقي أأحمرررر لون الډم مش قادره تنطق حطت ايدها علي دراعه الملفوف حوالين رقبتها عشان تنزل دراعه مافيش فايده
الاكسجين مبقاش واصلها ابتدت تفقد الوعي وسمعت البنت الصغيره وهي خلاص بيغم عليها وبتغمض عنيها
الطفله بعياط _ سيبها .. سيبها ياوحش
داغر اول ما سمع الطفله بتنطق ساب هدير وفك دراعه من حواليها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير اول ما داغر سابها وطت في الارض وبقت تاخد نفسها بالعافيه وبقت تكح جاامد اوي وتحسس علي زورها وهي بتنهج
لحد ما اخيرا عرفت تاخد نفسها
داغر مسك الطفله و قعد علي رجليه نص قاعده في مستوي الطفله وبقي يحسس بأيديه علي شفايفها ويدخل صوابعه جوه بوقها ومسك لسانها الطفله بقت ترجع لورا بس داغر كان بيقرب منها اكتر
systemcode_ad_autoads
بقلمي مآآهي آآحمد
ملحوظه اللي هيشيل اسمي مش مسمحاه وهدعي عليه
داغر _ الطفله اتكلمت .. انتي بتنطقي ياطفله
بتوتر قولي .. قولي .. اي .. اي حاجه تاني كده
الطفله_ __________
داغر بقي يهز في الطفله بأيديه الاتنين
داغر _ وهو بيدوس علي سنانه انطقي ..
الطفله_ _________________
داغر _ بزعيق وصوته بقي جايب اخر القصر انطققققققققققققققققققققي
هدير وقتها كانت مرميه
في الارض علي بطنها اول ما سمعت صوته من الخضه اتنفضت واتعدلت بسرعه وبقت ضهرها في الارض وبقت بدراعها بتسحف لورا وتسحب رجليها لحد ما ماضهرها لزق في الحيطه
الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها
داغر سمع صوت خطوات الطفله وعرف انها بقت في حضڼ الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني
لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه علي الارض وبقي يشم في جسمها ابتدى يشم فيها من صباع رجليها وبقي يطلع علي جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الډم وعرف انها مضړوبه بړصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخو ف منه نفسها بقي طالع نازل
داغر _ بعصبية وزعيق اخرسي ماتتنفسيش
الطفله عارفه الۏحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس حطت ايدها علي بوق هدير عشان ماتتنفسش
داغر سمع حركه في شعر هدير
حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها
داغر _ شال ودنه من علي شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف صوت حشرات شعرك مقرررررفه
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله شالت ايدها من علي بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي يادوبك
كل ده وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر.. هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود
بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام
النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك
كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب علي انهم جزء من البيت
داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره
راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها
هدير _ ااااااااااااااه
داغر طلع الړصاصه من كتفها واول ما طلع الړصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها
داغر _ وهو بيشم الړصاصه وايده كلها ډم هدير دي ړصاصه Lr 22
مسك الړصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه
بقلمي ماهي احمد
داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه علي راسه مابيقلعش البيزونت ابدا
داغر. _ انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني
داغر في لحظه البرق كان طالع علي السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش
هدير _ ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا
الطفله حطت ايدها علي بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها
وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها علي الحمام
عشان تشطف الډم اللي نازل من كتفها
وبقت تسند هدير .. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين
وهو ده الحاجه