انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
م الفاتحهونطقت أسمه م التلاتهوبعدين بصت لياعارفه مين دولقولت لها وأنا أعرف منين قالتلى دول كانوا زهور حياتى بس فى ثوانى الزهور دى دبلت ووقعت من بين فروعى دول ولادى أنا أمه مالتلاته سبقونى للجنهوأنا ليا ميعاد وهر وح له م فيه صحيح الفراق صعب وصعب قوى كمان بس بيصبرنى أنى متأكده أنه م فى الجنه وهيشفعولى عند ربنا
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت
وده الى حصل معاياولادى فارقونى يبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرى عارفه ليه بروح كل
يوم أقعد عالشط علشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاه مأنا رغم أنه م توفوا بمرضلكن حاسه أن روحه م متعلقه بالبحر زى ما كانوا بيحبوه وه ما عايش ينأمنت بقدرى
بعدها رجعت تانى له نا بالقاهر هوقتها سلوى أطلقت من محمود وحبت ټنتقم منهوأنت طلبتها للجوازصحيح كان قلبى پينزفبس أتمنيت لك ولها السعاده بس عادة سلوى وهى عدم الرضا كنت محامى لسه بيبدأ حياتها لجواز مستمرش غير شهوربس كانت حامل رغم اني كنت متوقعه أنها تعمل أى حاجه وتجهض الجنين ده بس فوجئت بها أحتفظت به لحد الولادهوبعدها پاسابيع قليله رجعت تانى لمحمودوسابت طارق عند ماماكنت انا الى به تم بكل شئونه حسيت أنه أبنى أنا الى ولدتها فتكرت كلام الست الى كانت عالشط وقولت ده العوض الى هى قالتلى عليه وبعدها بأيام لقيتك بتطلب منى الجوازوافقت بدون تفكيرصحيح كان چرح قلبى صعب بس بسمة طارق كانت ترياق وبعدها مده طويله حملت سلوى من محمود وخلفت سمره كانت بتجيبها لماما ترعاها بس أنا الى كنت برعاها هى كمان لحد ما بقى عمرها سنتين وجابت لهاالداده حكمت قولت لها بلاش وتسيبها معايا قالتلى لأكفايه عليا طارق أنا ه كوش على ولادهامقدرتش أقف قصادها خۏفت تاخد طارق كمان وأتحرم من الأتنينرضيت بطارقطارق الى مقالش لأمه الحقيقيه مره واحده يا ماماحتى لما عرف هو وسمره سمره كانت صغيره لما واجه ت سلوى ضړبتها بالقلم وسمره جاتلى وانا الى عرفتها أنه م أخوات من الأم هى وطارق
كنت الأم للأتنينأنا الى علمته م الكلاموالمشى كانت أيدى هى الى بتسنده م قبل ما يوقعوالحد ما قدروا يمشوا لوحده مأنا يمكن مخلفته مش من رحمى بس أنا أمه م الى سهر توخۏفتعليه مفاكر لما طلبت منك الطلاق علشان أقدر أخد حضانة سمرهر غم أنك موفقتش فى البدايه بس قصاد أصرارى قبلتبس سمره وقتها لما روحت الصعيد علشان أقول لحمدى أنى هاخد سمره فى حضانتى لقيتها مبسوطه مع وجيدهوولادهاقالت أخواتى لحد تانى غير طارقحكمت ضميرى وقتهاقولت ه بقى أنانيه لو أخدتها من حضڼ وجيده بس وصلت صلة الرحم بين الأخوهوفضلت أزورهاوأتصل عليهاشبه يومياأنا وطارقحتى لما طارق جاب لها تليفونكنت بكلمها عليه برسايلوأطلب منها تبعتلى صور لهاوياما نصحت طارقوقولت له سمره سعادتها جنب عاصموعاصم سمره حياتهانا متأكده من كده
حته فاضيه هى مكان طارق فى حياتها هى حاولت تقول لعاصم أنها تجى تعيش معاه هناووقتها كانت ه تقوله عالسر أن طارق أخوها بس قصاد رفضه وانه مش عاوز ينفذ طلبها أضطرها تجى من وراه هو فاه م غلطومفكر ان طارق عاشق لسمرهوطمعان فى ميراثها زى ما عاصم مفكر طارق طمعان فى ميراث سمره علشان كده حول معظمه بأسمه كعقاپ له م الأتنين وسمره حياتها ضاعت بين الأتنين بتمنى أنها ترجع لعاصموعندى أحساس أنه قريب جدا
أزال سراج بأنامل يديه دموع ناديه وضمھا قائلا أنا أخطأت لما فكرت أنى كنت بحب سلوى كنت مغيب فى سحر كلامها ولبقتها عندها طريقه تقدر تخدع بها الى قدامهاوأنا وقعت فى فخهابس لما أكتشفت حقيقتهاقلبى دلنى عليكى وكنت خاېف ترفضى ترتبطى بيا بعد ما سلوى رجعت لمحمود وتقولى أنى بعمل كده علشان طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانى السبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقى بس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببه وكمان سحر سلوى غلطت غلطة عمرى بس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتى ومعاها أبنى
حبيبتى الى مفيش فى قلبهاكنت ه بقى خسران لو مكنتيش قدرى يا
ناديه
بحفل عرض الازياء
بعد أنتهاء العرض كان ه ناك حفله بعد ذالك بقاعه مجاورهاحتفالا بنجاح العرض
وقف طارق بين سمره اللتان كانتا تشعرن بالاستغراب فه ن أول مره تحضرن حفله كه ذه
رغم ان طارق أيضا المره الاولى الذى يحضر بها حفل كهذا لكن تعامل ببساطه عنه ن
تحدثت أفنان قائله أنا أول مره أعرف ان فيه حفله تانيه بعد عرض الأزياء بصراحه أنا مش من متابعين الموضه بلبس الى يليق عليا ويكون حشمه وشيك فى نفس الوقت
ردت سمره لأ أنا كنت عارفه مره زمان حضرت عرض أزياء مع مامى كانت مدعيه له وخدتنى معاها بس كنت صغيره وتقريبا كنت بنام منها يومها فطلعتنى للسواق ونمت بالعربيه لحد الحفله ما خلصت ورجعنا البيتو
صمتت سمره لم تكمل فماذا تقولأن أمها ڼهر تها وقتها أنها لاتليق بهافى مثل ه ذه الأماكن الراقيه
لكن شعرت سمره بيد على كتفها نظرت لصاحب اليد
وشعرت برجفه فى قلبها حين تحدثت فاتن
أتمنى يكون عرض الأزياء عجبك مولو عندكم
أى أعجاب بفستان أو موديل بس شاوروا عليه
تبسمت أفنان قائله متشكرين معتقدش أحنا الأتنين محجبات ومعظم العرض كان للى مش محجباتمفيش يمكن غير كم فستانبس فى فستان داخل دماغى ونفسى سمره تشتريه فستان الحوامل الى نزل فى آخر العرضلأن زفافى أنا وطارق أخر الشهر وهو فستان سهر ه للحواملبس هى مش عاجبها
تبسمت فاتن وهى تنظر لسمره ليه مش عاجبك أنا شيفاه جميلوه يبقى أجمل عليكى خلاص أعتبرى الفستان ه ديه منى ليكى
ردت سمره لأ متشكره لذوقكبس حقيقى أنا مش عاجبنى وبعدين الفرح أخر الشهر يعنى مش لسه وقت كبيروأكيد فى الفتره دى مش ه زيد كتير فى الوزن
تبسمت أفنانوكذالك طارقبينما قالت فاتنبراحتكبس انا متأكده ممكن تحتاجيه فى حملك قدام يكون مناسبه سعيده تحضرى بيه بس طالما ده رأيك تمامثم نظرت لأفنان قائله
وأنتى يا
ردت أفنان أسمى أفنان أبقى خطيبة طارق وه نتجوز أخر الشهر
ردت فاتن مبتسمه
ألف مبروك مقدماوأسمحيلى أقدملك فستان زفاف من الى كانوا فى العرض ه ديه منى ليكى
نظرت أفنان لطارقبتعجب ثم قالت شكرا لذوقكهو فى فعلا فستان عجبنى خلاص وحجزته أنا وطارق من يومينوهو كان نزل فى مجموعه تابعه لدار الازياء الخاصه بيكى
وقفت فاتن تتجاذب مع سمره وطارقوأفنان الحديث حتى أنها لم تتركه م لمده طويله
لا تعرف سمره سبب لذالك الشعور لديها أتجاه تلك المرأه صوتها قريب من صوت والداتهاحتى عطرها نفسه تحيرت فى أمرهاولكن نفضت عن رأسهافمستحيل المۏتى لا يعودن من قبوره موأيضا أمها لم تكن يوما معها بهذا اللطف
بعد وقت أستأذن طارق من فاتن ليغادر الحفل قائلا
أنا متشكر جدا يا مدام فاتن على دعوة لحضور الديڤليه بس الوقت أتأخر ولازم أرجع لأن لو أتأخرت أكتر من كده أحتمال ألاقى والدتى داخله علينا ه نا غير أنها كانت موصيانى متأخرش وأرجع لها ببناتها والا ممكن تخلى أفنان تأجل الفرح
ه مست فاتن ناديه
رغم أنها من أختارت البعد عن أبنائها منذ البدايه لكن شعرت بشرخ فى قلبها تمنت أن يظلوا أمامها لكن تبسمت قائله أتمنى أتعرف على والدتك كمان قريب أنا خلاص ه يبقى بينا بيزنس وأكيد صداقه
رد طارق أكيد أنشاء الله
بالعوده لسيارة عاصم
حين عاد بالسياره للخلف وجد سياره أخرى تقطع الطريق بنفس الطريقه وصاحب ذالك أطلاق رصاص على سيارة عاصم
فطن أن هذا كمين له فكر عقله سريعا
قام بالأتصال سريعا على عمران
رد عمران عليه مازحا
أيه يا كبير الصقور كانت الحلقه أيه مميزه دى لسه خلصانه مبقلهاش ساعه وبقت ترند عالسوشيال ميديا
رد عاصم مقاطعا مش وقت تريند او لأ أنا دلوقتى فى كمين واضح أنه
فخ ليا
تحدث عمران
متله فا قصدك أيه أيه صوت الړصاص ده أنت فين بالظبط
رد عاصم أنا قريب من الڤيلا وأنت عارف الطريق ده بيبقى شبه فاضى دلوقتى وضړب الړصاص ده على عربيتى ولو مش العربيه مصفحه كان زمانه أخترقها بس العربيه مش ه تصبر كتير قدام الړصاص أنا محاصر من الأمام والخلف شوفلى طريقه بسرعه لأنى لو أتصلت عالشرطه على ما يوصلوا نكون الصبح
رد عمران وهو ينزل الى أسفل الڤيلا حاول متطلعش من العربيه وانا ه جيب الحراسه وجاى وخليك معايا على اتصال
وضع عاصم الهاتف أمامه ونظر الى ليال المذعوره قائلا زى ما سمعتى ياريت تحاولى ته دى لكن ليال مذعوره من صوت الړصاص الذى تسمعه يضرب السياره من الخلف والأمام
بينما فى ڤيلا الصقور
تعثر عمران ب عامر أثناء نزوله درجات
السلم
تحدث عامر في أيه مش تشوف قدامك
رد عمران مش وقت أشوف مين عاصم فى خطړ