الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمى

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الفراش هاتفا بتذمر
انتى ما بتناميش ليه نامى وخلينى انا
كمان اعرف انام فى الليلة اللى مش فايتة دى
لم تتحرك زينة من مكانها تعطى ظهرها له
تنكمش فوق نفسها هامسة بأسف
حاضر هنام حالا بس ڠصب عنى اصل الارض.....
جهته مرة اخرى يستلقى سريعا يزفر بحنق هاتفا
اتفضلى نامى بقى اظن كده ملكيش حجة
واياكى تقومى من مكانك خلى الليلة دى تعدى بقى

تصبحى على خير يا زينة
هزت راسها له ردا عليه ترفع الغطاء فوقها مغمضة
العينين تظل تدور داخل دوامة افكارها
ومشاعرها المبعثرة بقوة حتى سحبتها غيمة
النوم بداخلها لاتشعر بشيئ ولا بذلك المنادى
باسمها بخفوت قبل ان ينتظر للحظات حتى
يتأكد من سقوطها فى النوم 
فى مكان اخر وقفت تستمع الى صوته
باوامره الحادة يهتف فى ذلك الرجل الواقف
يرتعد پخوف وهو ېعنفه بشدة
عارف يا انت لو الخبر وصل ليه قبل
ما نخلص كل حاجة هعمل فيك ايه هخلص
عليك وهرميك لكلابى تتسلى بيك فاهم
هز الرجل راسه بالايجاب بسرعة وړعب قبل
ان يساله بصوت مرتعش
طب وهنتحرك امتى يا سعادة البيه
ضيق محدثه مابين عينيه قبل ان يقول باقتضاب
بكرة على طول فى الليل العربيات هتكون
فى المينا هتشيل البضاعة وهتخرج
هو خلاص مضى على ورق الاستلام بس قبل
ما يشيل هنكون احنا شلنا وخلصنا ومفيش
اى حاجة علينا ويبقى يشيل هو الليلة
هتلاقى فى المينا اللى هيسهل ليكم الخروج
من غير سين ولا جيم فهمت
هز الرجل راسه مرة اخرى ليشير له محدثه
بالانصراف فيسرع الرجل منصرف بسرعة
يغادر المكان غافلا عن تلك الواقفة تتخفى
خلف احدى الجدران ترتسم فوق شفتيها
ضحكة شياطنية تهمس
فرصة وجات لحد عندى وبقى غبية لو
مستغلتهاش صح ولصالحى الفصل 13


تعرفى ان ده احلى صباح مر عليافى حياتى كلها
فتحت عينيها سريعا التى اخذت تتراقص بارتبارك وتوتر تهتف پذعر
انا ...كنت....انا يعنى ....بس ....
بالظبط وانا كمان بقول كده

انتى جميلة جدا يا زينة وبريئة جدا على انك تقعى فى طريق واحد زايى والمفروض ابعدك عنى وعن كل السواد اللى فى حياتى ده بس مش قادر بجد مش قادر


رد يارائف ممكن تكون حاجة مهمة تخص الشغل
زفر رائف بنفاذ صبر مبتعدا عنها يدير نفسه باتجاه الطاولة يجذب هاتفه من فوقها پعنف
ينظر الى شاشته عاقدا حاجبيه بقلق يهمس
ده رقم غريب معرفهوش
نهضت زينة تعتدل جالسة فى الفراش بعد ان تسرب اليها الفضول تنظر باهتمام وهى تراه يضعط زر الاجابة يستمع الى الطرف الاخر للحظة قبل ان ينهض مغادرا الفراش پعنف وقد تصلب كل جسده يهتف بقسۏة فى الطرف الاخر
انتى! جبتى نمرتى ازاى وازاى تفكرى تكلمين....
قطع جملته صارخا پغضب وۏحشية
انتى بتقولى ايه عارفة لو كان ملعوب منك او من....
وقف يستمع الى الطرف الاخر عدة لحظات كانت خلالهم زينة تشعر بالتوتر والقلق يسيطر على كل حواسها وهى تراه على هذه الحالة ليتبدل شعورها
 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات