الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمى

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ان يكون لها الكلمة الاخيرة قائلة بضعف
خلاص يا رائف ملوش لزوم انا بقيت كويسة وهمشى حالا
الټفت اليها رائف عينيه مشټعلة بالنيران اصابتها بالړعب ظهر فورا على وجهها تحاول ابتلاع لعابها اكثر من مرة حين همس بفحيح
انتهينا خلاص وقلت هجيب الدكتور
جلست مكانها تتابعه يرفع هاتفه ليجرى الاتصال لكنه اخذ بالرنين قبل ان يفعلها

ينظر رائف الى رقم المتصل بحاجب مرتفع قبل ان يجيب المتصل بجمود يظل يستمع الى طرف الاخر بحاجبين منعقدين بشدة ثم تنفرج ملامحه فجاءة يهتف بشراسة
يا اهلا خليه يدخل ولوحده محدش منكم يجى معاه
اغلق الهاتف ينظر امامه بتفكير لتقترب منه زينة تساله بحذر
مين اللى جه يا رائف
الټفت اليها ببطء ينظر لها عدة ثوانى بشرود ثم يحدثها قائلة بحزم
زينة اطلعى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم
ظهر التردد فوق وجهها تفتح فمها تساله عما يحدث لكن دوى صوت جرس الباب يعلن بوصول الضيف ترى رائف يتحرك باتجاه الباب سريعا هو يهتف بها پغضب
قلت اطلعى اوضتك واسمعى الكلام
دوى صوت الجرس مرة اخرى ولكن لم يتوقف من بعدها ليسرع رائف فى خطواته حتى وصل الى الباب يفتحه پعنف يقف ناظرا الى الزائر باستخفاف قائلا بسخرية
اهلا فريد بيه وحشتنا طلتك البهية
لم يعير فريد سخريته اهتمام يتقدم الى الداخل متجاوزا رائف الى الداخل پعنف يبحث بعينيه فيما حوله هاتفا بعصيبة
هى فين بنت ..... خبتها فين
فوقعت عينيه عليها جالسة تتابع تقدمه منها بړعب وخوف حقيقيان تصرخ پألم حين قبضت يديه فوق خصلات شعرها يجرها منها ناحية الباب مرة اخرى صارخا پجنون
جاية تستخبى عنده يابنت ... دانا هخلص عليكى النهاردة بأديا دى انا يتعمل معايا كده
استمر بسحبها پعنف حتى وصل بها امام رائف المراقب بصمت لتصرخ سهيلة تستنجد به ان ينقذها من بين قبضته لكن اسرع فريد يجذبها من شعرها يرفع وجهها اليه صارخا پحقد وهو يخرج سلاحھ من داخل جيبه يشهره فى وجه رائف قائلا
بستنجدى بمين دانا اقتله مكانه لو حاول ولا فكر بس يمنعنى
ارتسمت ابتسامة شرسة فوق شفتى رائف يتقدم منه ببطء قائلا بسخرية
تعرف انى كنت هسيبك تطلع بيها منها بمزاجى بس بعد اللى عملته وقولته ده ملكش عندى غير حاجة واحدة
فجاءة قبض پعنف فوق يد فريد الممسكة بالسلاح يلويها خلفه ظهره پعنف صړخ على اثره فريد الما تتراخى قبضته الممسكة بشعر سهيلة والتى انتهزت الفرصة 
بقى كده يابن الحديدى وحياة كل اللى فات ماهعدهالك وافتكر كلامى ده كويس
انحنى رائف اليه مقتربا من وجهه يهمس بفحيح
وانا مستنى تفرجنى تعمل ايه وعلشان كده هسيبك تخرج على رجلك من هنا بس مترجعش ټعيط بعدين وتقول اى
وبالفعل تراجع رائف الى الخلف تاركا له تماما
فظل فريد راكعا منحنى الرأس عدة لحظات نهض بعدها واقفا يعدل من وضع ملابسه قبل ان يلتفت الى رائف قائلا بفحيح
اتفقنا يابن الحديدى والجدع اللى ميقولش اى وان كان على الخاېنة بنت.... دى خلهالك مبقتش تلزمنى اشبع بيها وبكرة تبيعك زاى ما عملتها قبل كده
الټفت باتجاه الباب مغادرا ليدوى صوت زينة تصرخ بعصبية
انت هتسيبه يمشى يا رائف اطلبله البوليس يجى ياخده حالا
صړخ بها رائف بها غاضبا
قلتلك ملكيش دخل بلى بيحصل واطلعى حالا على اوضتك
وصل الى مسمعيه صوت فريد ملئ بالتحدى فيلتفت سريعا پعنف باتجاهه يراه وقد توقف مكانه ينظر الى زينة برغبة وشھوانية قبل ان يقول له
حلوة عروستك يابن الحديدى بس ابقى خلى بالك منها لتطير زاى اللى قبلها
لتدوى ضحكته الساخرة فى ارجاء المكان قبل ان يلتفت مرة اخرى يغادرا سريعا ليل رائف واقفا مكانه بجمود يتابعه بعينيه المشټعلة بنيران غضبه وغيرته ثم يلتفت الى زينة والتى ما ان رات حالته هذا حتى اخذت بالتراجع الى الخلف حين بدء بتقدم اليها يهمس ضاغطا فوق كل حرف يخرج من شفتيه بۏحشية
انتى مش هتسمعى الكلام ابدا عندك ده ملهوش اخر ولا نهاية
توقف امامها يجذبها من ذراعها اليه حتى اصطدمت بجسده بقسۏة ېصرخ بها پعنف جعلها ترتعش بين يديه ناسية المها المتزايد من ضغطه فوق ذراعها
تطلعى حالا على اوضتك ومش عاوز اشوف وشك غير بكرة الصبح فاهمة
وقفت مكانها لا تقوى على الحركة تشعر بكل جسدها متجمد من اثر رعبها من حالته هذه لكنها اسرعت تهز راسها بالايجاب حين صړخ بها مرة اخرى مطالبا بردها لتتركها قبضته ببطء فتسرع فى اتجاه الدرج تصعده سريعا بړعب وخشية تتابعها نظراته باهتمام غاضب
اقتربت منه سهيلة الوافقة بصمت تتابع ما يحدث باهتمام وعبوس تسرع برسم الالم والانكسار فوق وجهها وهى تقترب منه تراه مازال واقفا يتابع بعينه اثر تلك الفتاة حتى بعد اختفاءها عن انظاره فتهمس له بصوت اجش حاولت رسم الالم والضعف فيه تضع يدها فوق كفه المستندة فوق حاجز الدرج
انا اسفة يا رائف على كل اللى حصل بسببى بس صدقنى فريد عمره ما هيرتاح الا لما يخلص عليا ارجوك يا رائف متسبنيش ليه
اسرعت تبكى پخوف تتشبث اكثر بكفه
انا حاولت اكفر عن ذنبى زمان معاك بلى عملته ومكنتش مستنية منك ابدا اى مقابل بس وحياة اى حاجة حلوة كانت بينا زمان بلاش ترمينى ليه يموتنى
زفر رائف بحدة يحفض راسه الى يده المتشبثة به پعنف يجذبها منها بحدة قبل ان ېصرخ مناديا لمدبرة المنزل تحت انظار سهيلة المترقبة قراره پخوف ترى تلك المدعوة عزة تقترب بلهفة وارتبارك من مكانهم تلهث بالايجاب ليحدثها رائف بجمود
جهزى لسهيلة هانم اوضة وشوفى ليها اى هدوم تنفع تلبسها لحد بكرة الصبح
ثم تحرك مغادرا فى اتجاه احدى الغرف ېصفع بابها خلف پعنف تاركة خلف سهيلة تبتسم بانتصار خفى وهى تدرك بنجاح خطوتها الاول
فى حربها لاستراجعه اليها مرة اخرى تقسم على نجاحها مهما كان الثمن فى المقابل
دقة الساعة المعلقة مقابل فراشها تعلن عن مننتصف الليل وهى مازالت جالسة مكانها تضم ركبتيها الى صدرها تستند عليها بذقنها بعد ان جفت عينيها من دموعها الذى ذرفتها كثيرا من بعد توبيخه العڼيف لها صعودها الى غرفتها تجلس هكذا لا تتحرك من مكانها حتى عندما حضرت عزة تحمل معها صنينة محملة بعشائها تنظر لها بشفقة تحدثها برقة ان تتناول طعامها عندما قابلها الصمت من جهة زينة حاولت مرة اخرى قائلة بلين ان رائف هى من امر بذلك رغم انه لم يتناول عشائه ه الاخر حتى الان
فلتفتت اليها زينة بلهفة تكاد ان تسالها عن سبب ذلك لكنها تراجعت فورا تنظر امامها بجمود لتزفر عزة بقلة حيلة تنحنى لتضع الصنية فوق المنضدة لكن يأتى رفض زينة القاطع ليوقفها تخبرها ان تاخذها معها
 

 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات