صفوان القلب بقلمي سارة مجدي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
سلمى الغارقه فى دمائها هى التى امام عينيه كان خلدون يتابع ما يحدث بعقل يعمل بسرعه كبيره يفكر فى تلك الغارقه بدمائها اذا اتصل بسياره الإسعاف سوف يأخذون وقت طويل فى الحضور والذهاب فلابد من اخذها فورا حتى يستطيعوا انقازها ليشير لرجاله ليمسكوا خالد الشريف حين ھجم هو يقيد صفوان وهو يخبره
سلمى محتاجه تتنقل المستشفى يا صفوان ... خلاص رجلتنا مسكته
نظر له صفوان وصدره يعلوا ويهبط پعنف ثم نظر الى سلمى ويوسف ليحرر نفسه من خلدون وركض اليهم حمل سلمى وامر يوسف بالسير معه ولكن خلدون اقترب منه وحمله ليختئ الصغير فى حضنه وهو يبكى وامر رجاله باخذ خالد الى احدى مخازنهم ويقيدوه جيدا .كان يقود السياره بسرعه چنونيه ... يشعر ان قلبه سيتوقف وصل اقرب مشفى ليترجل سريعا وهو يحملها ويدلف الى المشفى صارخا باى احد يراه ان ينققذها
جلس خلدون بجانبه وقال باقرار
حبيتها يا صفوان
ظل صفوان صامت لبعض الوقت
وقت ما عرفت انهم اتخطفوا كنت حاسس ان قلبى هيقف ابنى وهى ... بس لقيت نفسى مطمن على يوسف انه معاها .. وانها اكيد هتحميه ... بس كنت ھموت من الخۏف من ان حد يأذيها حسيت ان قلبى اتشال من مكانه زى ما حسيت يوم وفاه هدى .
ليتنهد خلدون بصوت عالى وهو يقول
الحب يا صاحبى صابنى وصابك .... ان شاء الله تقوم سلمى بالسلامه ونروح نخطب شمس ... ونعمل فرحنا انا وانت فى يوم واحد . نظر له صفوان وهو يقول
ليضحكا بصوت عالى وفى نفس الوقت
خرج يوسف من الحجره وهو يقول
ماما فاقت .
ليقف صفوان وهو يقول له
اقعد مع عمو خلدون على ما ادخل اتكلم مع سلمى شويه
هز الصغير رأسه بنعم
ليدلف اليها .... ليجدها مغمضه عينيها ظل يتأملها شاحبه مجهده بتلك الهالات السوداء التى حول عينيها
سحب الكرسى وجلس بجانبها لتفتح عينيها ليبتسم بسعاده وهو يقول بصوت هامس
حمدلله على السلامه .
الله يسلم حضرتك
اخفض رأسه قليلا ثم رفعها ينظر اليها وهو يقول
انا اسف يا سلمى على كل الى حصل معاكى ... بس لولاكى كان زمانى مېت من كتر الخۏف على يوسف .. لكن لانك كنتى معاه كنت مطمن ومتسالنيش ازاى ... بس كنت مطمن عليه وخاېف عليكى .
يمكن تستغربى كلامى ... لكن انت غيرتى حياتى وحياه ابنى ... انت نور دخل بيتى نور عتمته وعتمه قلبى ... انتى خليتى قلبى يرجع يدق بعد هدى الله يرحمها ... سلمى انا محتاجك فى حياتى ... واكيد انت متأكده دلوقتى من اهميه وجودك فى حياه ابنى ... لكن انا صحيح انت كنتى بتتجنبى انك تبانى قدامى لكن كان ليكى اثر كبير فى يومى ... ضحكك مع يوسف ساعه الفطار ... وجريكم فى الجنينه ... حدوته قبل النوم كل دى عادات كنت بستمتع بيها استمتاع ابنى بالظبط
كانت وجنتاها بحمره الورد الجورى من الخجل ليكمل هو قائلا
مر ثلاث اسابيع ذهب صفوان وسلمى ويوسف مع خلدون لخطبه شمس ... استقبالهم له. سعادتهم به جعلته يشعر بالسعاده وانه واخيرا سوف يكون له عائله تحبه وتحتويه .... وبعد مرور شهر اخر ها هو اكبر فنادق البلد يستعد لزفاف عملاق الصناعه صفوان العزيزى وشريكه خلدون العمرى ... وكانت زوجاتهم فى ابها صوره ... رقيقتان وجميلتان كفراشتى يطيران داخل بستان من الجنه وكان الجميع يتحدث عن ان العروستين واحده يتيمه خريجه دار ايتام والاخرى حفيده خادمه ... بقلمى ساره مجدى والجميع يتهمهما بالجنون او تغيب العقل ولكن لم يلتفت احد لكل ذلك
اخذ الزوجين زوجاتهم الى جزر المالديف فى حناح صفوان كانت سلمى ترتب الملابس فى الخذانه لتجد بعض الاشياء التى لم تعرف اين تضعهم لتقول
صفوان بيه احط دول فين
نظر لها پغضب وهو يقترب منها ببطء جعل قلبها يسقط بين قدميها وقال بصوت هامس
انت قولتى ايه .
لم تجيبه بشئ ولكنها تنظر له پخوف فقال
بيه تانى .. ده على اساس المأزون والفرح و المالديف دول يبقوا ايه ... سلمى انت بقيتى مراتى .. ملكه قلبى وحياتى ... نفسى اسمع اسمى بدون القاب منك
لتنظر له بخجل ثم قالت بصوت هامس
صفوان
ليبتسم بسعاده و حاوط خصرها بيده وهو يقربها منه بقوه ليقبلها بشغف بحب ... كانت خجله فى بدايه القبله ولكنها استجابت له فى الاخير ... لياخذها الى عالمه خاص بقلمى ساره مجدى
اما خلدون فحمل شمس بين يديه ليدخلها الغرفه ولم يرد انزالها .... ظل ينظر اليها طويلا وهو يقول
اوعدك يا شمس انى افضل طول عمرى شايلك بين اديا وجوه قلبى وفى عيونى وفوق راسى
ابتسمت بخجل وهى تقول
ربنا يقدرنى واقدر اسعدك وفرحك
ليجلسها على السرير وهو يقول
تعرفى ان امى كانت راضيه عنى اوى ... علشان بقيتى من نصيبى ... وبفضلك بقا ليا عيله وبيت ... حسيت انى انسان حقيقى ومن حقى افرح بقلمى ساره مجدى
فليس الراحه بالمال بل بالحب والاخلاص و الصداقه و الوفاء . السعاده تكمن فى زوج يتقى الله ... وزوجه محبه .... صديق مخلص ... وامان واطمئنان
تمت