الخميس 12 ديسمبر 2024

روح الصخر بقلم روان محمود

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بوصيلي بقا 
ويرفع وجهها اليه لتنظر له بخجل
اسر موجه مبترديش ليه
موجه انت كويس حمدلله ع السلامه
اسر كويس بعد ماسمعت كلامك بتحبيني
موجه وانت يعني مش عارف
اسر وانا لازم اقع عشان تقولي الكلام الحلو ده
موجه طب مانت عمرك ماقولتلي كلام حلو
ليجذبها اليه بقوه فترتطم بصدره 
تشعر بانفاسه ع وجهها
اسر كنتي بتقولي ايه بقا وانا نايم 

موجه خلاص بقا مانت سمعت
اسر انا عايز اسمع كلمه واحده بس منهم تاني قوليها
وانا هقولهالك
موجه اسر بطل ددلع وقوم نروح بيتنا 
حد يدخل علينا
اسر مش هسيبك قولي 
يرفع وجهها اليه قولي وانتي باصه في عيني
موجه بهمس وهي تنظر لعينيه بحبك
اسر يقترب منها ليقول
ببطئ تجعلها ترتبك اكثرر
ب ح ب ك 
لتبتعد سريعا وهي تشهق 
وكان شراره انطلقت من تلك الغرفه بعد كلامهم
تبتعد سريعا عنه وتجري لاخر للغرفه حني تهدا من انفاسها
اما هو يبتسم من احراجها وقوه شغفهم للحظاتهم الخاصه
فهو ايضا شعر بحبها وشغفها له في 
فهي تشتاق اليه كما ېحترق شوقا لها
اسر بعدتي ليه 
موجه اسر احنا فالمستشفي ويعدين مينفعشي كده
اسر هنهنههههههههههههه طيب يلا نروح
خلي الكسوف للبيت مش دلوقتي 
موجه لا لا مش هروح انا
اسر في ايع بس اهدي انا قصدي نروح نرتاح
موجه طيب يلا تعالي
اسر اجي فين تعالي انتي اسنديني عشان نروح انا مش قادر امشي
لتقترب منه ليمثل الاستناد عليها ويميل عليها وېلمس
خدها بشفتيه وفعل ذلك مرات متتاليه
موجه اسر عيب كده ع فكر الناس يتتفرج علينا فالمستشفي 
وحركاتك باينه اوي 
اسر ههههه وايه يعني انتي بتتكسفي
موجه اه اسكت بقا
اسر ببراءه مخيفه حاضر
لتنظر له برهبه تنتظر رد فعله تعلم انه ليس بهذه البراءه
تفاجا به يحملها ويجري بها امام انظار الجميع الذي يضحك عليهم وبعضهم ينتقضهم والبعض يغار منهم
ليصل معها الي السياره وهي تخجل من افعاله
موجه انت مچنون 
اسر مچنون بيك ياجميل 
الليله ليلتنا انشالله
موجه ليله ايه يادكتور عيب كده وبعدين انت تعبان
اسر ههنههههههه تعبان مين هنشوف مين
اللي تعبان النهارده
موجه انت قليل الادب
ليصل الي المنزل 
لتحري الي غرفتها تغلقها عليها جيدا
اسر افتحي ياموجه بلاش حركات العيال الصغيره دي
موجه انا عيله وابعد بقا روح نام
انت تعبان 
اسر موجه اعقلي هقولك كلمه بس
موجه بص انسي النهارده انا تعبانه انا كمان وبعدين الموضوع جيه مفاجئ ومش عامله حسابي 
سيبني يومين اعمل حسابي 
اسر ماشي ياموجه مكانش ده كلامك بحبك بحبك وقوم بقا انا اسفه دلوقتي بتتقلي
موجه لا مش بتقل
انا بحبك والله
اسر امال ايه بقا مش عايزني زي مانا عايزك
موجه بحرج مش كده انا بس مكسوفه خليها يوم تاني عشان خاطري وع ماتستريح وع ماجهز نفسي
اسر ماشي اما نشوف اخر الكسوف ده ايه صبرنا يارب
موجه ههههههههههههههههههه
اسر اموت انا 
اما عند همس ومراد
عاد مراد من العمل وهو عاقد العزم ع اخبارها بقراره المصيري
همسه مراد انا اسفه مكنتش اقصد صدقني بغير عليك
مراد همسه اسمعي انا زهقت من الكلام ده
ومن العيشه دي وبصراحه بقا اشتقت لحياه العذوبيه
همسه يعني ايع
مراد يعني انا قررت اطلقك ولا غيره ولا قرف وجايز الاقي واحده تحبني وتدلعني لانكد ولا غيره
ولا شك ولا حاجه وانتي كمان
تشوفي واحد تتجوزيه بس تكوني بتثقي فيه كده
عشان ميعش نفس عيشتي السوده
همسس انت اټجننت عايز تطلقني 
داحنا بنحب بعض من عشر سنين 
من يوم ماكنت بنت صغيره بضفاير وانت لسه ممثل صغير محدش يعرفك غيري 
من يوم مابتسمتلي بس
لا لا مستحيل
مراد اه كل كلامك صح بس في تصحيح
كنا بنحب بعض قبل مايدخل فقلبك الشك وعدم الثقه
وتقلبي حياتنا لجخيم عشان اوهام فدماغك
قبل ماتبدلي حبك ودلعك وكل حاجه حلوه جمعتنا وحببتني فيكي بنكد كل يوم 
خلاص انا مش قادر استحمل 
الشك ده مرض لو انتشر فالبيت بيدمر الحب وكل حاجه
وخلاص انا قررت
همس وقررت ايه
مراد بجمود هنطلق بعد بكره هبقي فاضي هاخدك للماذون وكل واحد يبقي حر 
لانتي تشكي فيا ولا انا ازعل واتنكد 
ليتركها ويدخل غرفته
اما هي تبكي بشده ع ما وصل حبهم اليه 
الي مااوصلها الشك اليه ودمر حياتهم
طلاقها من المستحيل الوصول اليه 
ولكن الشك اوصلها اليه دمر حبهم وحياتهم
اما عن ساره وزياد 
ساره استمرت ع خطتها ان تجعل نفسسها ست بيت ممتازه
تجعله يتمني دوام زواجههم 
ومن ضمن قرائتها 
علمت ان الاستمرار ع قراءه الققران يحقق لها اي امنيه 
وتقربها من الله
فبدات قراءه القران وتعلمت الكثير غن دينها عرفت انها 
كانت تفتقد الكثير من القيم والمبادئ الحياتيه 
علمت انه فكره الزواج الغربي بهذه الطريقه
حرام وخطا وان اساسه الموده والرحمه 
ولكن بعد ماذا علمت ذلك بعد ان قرر طلاقها
ولكن ستجعله برجع فقراره
عاد الي المنزل ذلك اليوم ليجدها فابهي حالتها
ككل يوم يود لو ياخذه باحضانه ويححكي لها قصه عشقه
بطريقته الخاصه ولكي هي تمتنع وهو يتركها
وايضا يجد السفره بابهي
روح الصخر الحلقه السابعه والعشرون
بقلم الكاتبه روان محمود
تفيق روح تجد نفسها في احضان صخر 
بالفعل هي باحضان رجل ولم تخاف بل وليس اي رجل انه الذي كانت تخافه من قبل بل وتكرهه
اصبحت تخاف عليه تخاف بشده من هذه المقابله 
فانها تخشي عليه من ۏجع القلب الذي سوف يصيبه لو فشل ومن غيرها يعلم كم الۏجع من الفشل فالحياه 
تدعي بان يفرح ويعود لوالدته ويكسب قضيه عمره
ليعود بحق ابيه واخيه 
روح صخر يلا عشان الساعه اربعه لازم نجهز عشان المقابله
صخر طيب ياروح اجهزي انتي وادخلي الحمام ع ماصحي
روح يلا ايه الدلع ده قوم اقرالك سوره عشان ربنا يوفقنا ت ماخرج
ليفيق ع كلامها فانها انسانه رائعه لاول مره يكتشف الجانب الديني منها فهو بالفعل انبهر بشخصيتخا واختلافها فالبدايه ولكن بعد ان تعامل معها اصبحت بالنسبه له ليس انبهار فقط ولكن
كائن ليس موجود مثله ملاك اقل كلمه تقال عليها
انتقلت هي الي الحمام اما هو اخذ يفكر هل سترحل عنه بعدما اعتاد عليها بحياتها فمجرد وجودخا في حياتها يجعله يطمئن فهي حنان
وحنيه ليس لهم مثيل كتله دفئ وطيبه تجيط بها
من حولها بدون شعور 
نعم انه اعتاد عليها او من الممكن احبهاا فهل ستقبلبه في حياتها ام سيكمل حياته بمففرده كما 
اعتاد هل ستتقبل حياته التي لاتتقبلها اي انثي عاديه فحياته مليئه بالمخاطر والصعاب كان لايريد لاي انثي ان تصبح جزء
منها خوفا عليها ولكن هي من اقټحمت حياته
فلتتحمل نتيجه دخول قلبه حتي لو عن طريق الخطا
حتي لو لم تقصد حتي لو لم يدق قلبها
فهي احتلت قلبه ليس فقط بل كيانه 
خرجت هي ترتدي لبس عملي من الطراز الاول بنطال من اللون الاسمر من القماش وبلوزه من اللون الابيض وجاكت
البنطال من اللون الاسمر ايضا وترفع شعرها ع هيئه كحكه عممليه جدا ولكن تبدو مثيرهه جذابه
امراه قويه عنيده ولكن عمليه
صخر روح احنا هنعمل ايه لو العمليه خلصت
روح مش فاهمه 
ربنا يستر بس وتم ع خير الاول هفرحلك جدا لو رجعت لوالدتك اكيد نفسها تشوفك اوي 
صخر ييارب انتي طيبه اووي
لينظر لها مطولا لتخجل من نظراته التي تخترقها
وتخفض بصرها
روح لا ياعم مش طيبه يلا بقا اخلص والبس خلينا نخلص من
المشوار ده يعالم هيحصل فيه ايه
صخر بس انتي برده مردتيش ع سؤالي هنعمل ايه بعد مانخلص من العمليه
روح ممش عارفه قصدك ايع بس اكيد هنرجع مصر
صخر امممم وبعدين
روح بس عادي ونرجع حياتنا الطبيعيه
صخر هتتطلقي 
روح اما نرجع نبقا نتكلم اما نخلص بس الاول 
لينظر لها نظره طويله يريد ان يعرف قرارها 
اما هي بمجرد ان سمعت طلاق ارادت ان تتهرب منه او من نفسها لاتعلم لماذا هذه الكلمه ازعجتها حقا هي تريدها تريد
حريتها ولكن لماذا هذا الالم في قلبها
تريد الهروب من الفكره حتي ياتي معادها حتي يمر اليوم بسلام اولا
اما هو ارتدي بدلته الرسميه ونسي ذلك التفكير
حتي ينتهي من ذلك اللقاء الصعب 
ذهبوا سويا الي ذلك المطعم وهي تتمسك بيديه جيدا وكانها تخاف ان يهرب منها او يحدث له اي شئ سئ اما هو يمسك يدها ېخاف حدوث اي شئ كما انه ېخاف انه لن يمسكها
مجددا بعد هذا اللقاء من الممكن ان ينفصلوا
تمسك بشنطه يدها لتي تحتوي ع كاميرا صغيره كالموضوعه فالغرفه تسجل صوت وصوره
اما رائد كان يتابع مايحدث بكاميرا الموضوعه في الشنطه ولكن من مصر يتابعهم من وقت دخول المطعم
يجلس هو وروح ع الطاوله يططلب المشروب لياتي لهم هذا الحامد في شكل جرسون يقدم لهم المشروب الخاص
وهو يبتسم لهم بمكر
تقف روح بشنطتها لتاتي بوجهه فالكاميرا وتسلم عليه بالايدي
روح بدلع تشرفنا ياباشا
حامد بنظره ثاقبه لهم استنوني شويه
صخر مستنين اهم حاجه البضاعه نطمن انها نوعها كويس
حامد اطمن شغلنا كله تمام اهم حاجه فلوسكم
اما روح اندهشت من فعلته لماذا قبل يديها
لترتفع بعينيها اليه تجده ينظر لها بامتنان 
ويقطع ذلك عليهم مجئ ذلك الحامد المتخفي في شخصيه الجرسون ومعه الشنطه السوداء 
ليرفع هو ايضا شنطه النقود 
لينظر لها پخوف ولكن يبعث لها الامان في نظراته
انه من الممكن ان يستغني عن حياته وقضيته من اجل روحها
اما هي فبعثت له نظره قوه وتحدي لن يفهمها 
الا بعد ان راها تعكس الحركه بحركه من حركات المصارعه فهي ضليعه بها لتجعل ع رقبته هو ليتقدم البوليس من كل مكان ليمسك به
حليم والله مانا سايبك
صخر استني يابني اما اكلمه كلمتين 
العسكري حاضر ياباشا
لتفهم روح ماذا يريد صخر لتجري عليه 
روح صخر بلا ش عشان خاطري 
لينظر لها ليطمئنها ويتقدم اليه ويخلع الماسك من ع وجهه
ليتفاجا حامد من شكله
صخر بصلي كويس عارف الشكلل ده بيتهيالي فاكره كويس
لينظر له بدهشه نعم يعرفه انه يشبه 
هذه العائله من الظباط الذين تم قټلهم بسببه وهم كانوا يريدون ايضا القبض عليه ولكنه اكتشفهم وقټلهم
صخر ايوه انا ابويا واخويا عشان كانوا عايزين 
وانا برده الي 
العب بعيد وابقي سلملي ع اصحابك مايا وحليم فالسجن يامور
لياخذوه ويرحلوه الي القاهره هو وحليم ومايا 
اما صخر يعود لروح يجدها غاضبه 
انا مش قلتلك متعملش كده عشان خاطري ماشي انت حر
انت مبتحسش اصلا حيوان بتعمل كده بدماغك وخلاص مبيهمكش نفسك افرض كان حصلك حاجه ممتك هيحصلها ايه
اما هو تركها تفرغ شحنه ڠضبها وخۏفها عليه يعلم ان هذا من تاثير الموقف ع اعصابها ليتركها لتهدا
لتنطلق اليه تخبط بصدره بقبضتها انت مبتحش ايه صخر ايم ع مسمي
ليجذبها بقوه تصطدم بصدره وياخذها باحضانه
ويضغط عليها كانه يريدها ان تدخل بين ضلوعه لتبكي من خۏفها ليهداها وهو يملس ع ظهرها
صخر روح اهدي خلاص محصلش حاجه
لتستكين فاحضانه بعد قليل وتشعر بالامان بل تريد ان تنام كذلك بعد ضغط اليوم وازالته للقناع امامه
خۏفها وقلقها 
ليحملها بعد قليل ويذهب بها من لمطعم يضعها بالسياره 
وهي ساكنه 
ويضعها بعد ذلك بالسرير بالفندق 
اما هي فتنام بعمق بعد هذا اليوم
وهو يجلس بجانبها ينظر لها هل سيفتقدها يفتقد ذلك القلب الذي خاف عليه منذ قليل يفتقد ذلك اللسان 
الذي يسليه وجعله يشعر بالحياه مجددا
سيفقد طعم الحياه بدونها 
لياخذ قراره هو لا يستطيع الاستغناء عنها 
هو سيتركها ع ذمته وافقت او ابت هو لايستطيع ان يسلب روحه
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات