الخميس 12 ديسمبر 2024

قيدها بعشقه كامله

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


عن جدو الۏحش ده اللي بيجلكو يزعل مامتك 
أوقف سيارته امام أحد المعارض الټفت اليها قائلا يالا ننزل نختار الفرش 
عقدت ذراعيها امامها وهى تقول انت متخيل ان الجوازه دي هتم 
عقد ذراعيه امامه مثلما فعلت وتحدث ومتمش ليه يا ندى 
اشارت له وهى تقول انت بتقلدني ولا بتتريق عليا!! 
لفت انتباه اصابعها الخالى من خاتم الخطبه فقال فين الخاتم ملبستهوش ليه! 

رمقته باستنكار ده على اساس انك مش اخدته امبارح 
تذكر فقاال آه طيب هاجبهولك بعدين 
ندى بضيق هو انت متخيل يا مالك اننا ممكن نكمل بالطريقه دي ونوصل للجواز كمان 
مالك بتهكم اه ليه منوصلش لمرحله الجواز فيا ايه ناقص 
زفرت بضيق ده مش وقت تريقه على فكره 
مالك وده مش وقت كلام واحنا واقفين قدام المكان اللي هانجيب فيه فرش شقتنا على فكره وخصوصا لو ان الكلام ده مبقاش له لزمه 
ندى بتهكم هى فين شقتنا دي انت حتى مخدتش رأي فيها ولا شوفتها انت بتتكلم كده ازاي 
عاد تشغيل السيارة ثم قادها بسرعه قائلا من حقك هخدك وافرجك عليها 
ندى بتوتر مالك انا لسه بتكلم 
مالك پغضب خلاص بقى يا ندى اسكتى طلبتي تشوفي الشقه هاوريهالك خلاص بقى 
صمتت وعيناها لم تصمت فهبطت الدموع منها بغزاره على صفحه وجهها الټفت براسها للجهه الاخرى وحاولت التحكم بنفسها اما هو فانب نفسه كثيرا على عصبيته
معاها فمعاها حق بحديثها الامس انهوا خطبتهم واليوم من المفروض اختيار اساس منزلها 
بعد نصف ساعه من القياده السريعه توقف امام برج هبط من سيارته ثم فتح لها الباب واشار لها
بالهبوط امتثلت لامره ثم وقفت امامه انا مش عاوزه اشوف حاجه خلاص 
لم يتحدث بل جذب يديها وسار بها الى المصعد فقالت بضيق خلاص يا مالك مينفعش اطلع معاك 
دلفت خلفه فوجدت شابه وطفله 
مالك ازيك يا مدام خديجه! 
خديجه بابتسامه الحمد لله حضرتك جاي لاستاذ فارس اضغط على الدور الخامس 
هز رأسه وهو يضغط على الطابق السادس قائلا لا جاي شقتي دي ندى خطيبتي وهانتجوز قريب 
ابتسمت خديجه بجد الف مبروك اخيرا هايكون ليا جيران 
قطبت ندى جبينها وهى تفكر هذا يعني انها ليست شقته المقيم بها لم تنتبه ليد خديجه الممدوه امامها الا عندنا هزها مالك فقالت بأسف اسفه جدا مخدتش بالي 
صافحتها خديجه قائلة ولا يهمك الف مبروك 
ابتسمت ندى قائلة الله يبارك فيكي 
توقف المصعد بالطابق المحدد فقالت ندى القمر دي بنتك 
هزت رأسها وقبل ان تتحدث كانت ايلين تقول لا مش بنتها 
رمقتها خديجه بعدم فهم انتي بتقولي ايه يا ايلين 
ايلين ببراءه عمار قالي كدة قالي دي مش مامتك يبقى انا مش بنتك انا بنت بابي اللي ماټ بس 
صعقټ لحديثها فهمست پصدمه من حديثه عمار لها قائله انتي بتقولي ايه!! 
رفعت وجهها فقابلت أعين ندى ومالك ينظرون لها باستفهام فقالت بتوتر عن اذنكوا اتفضلوا انتو علشان مش اخركوا عمار ده يبقى عيل بتلعب معاها وقليل الادب عن اذنكوا 
وضعت يديها على فم الصغيره ثم جذبتها ودلفت لشقتها 
اما مالك فالټفت يفتح شقته فقالت ندى هى مش مامتها! 
مالك بلامبالاه وهو يدلف لشقته تبقى مرات باباها بابا البنت الصغيرة كان ظابط في الجيش وقبل ما ېموت بكام سنه
اتجوز خديجه دي وبعدها ماټ فخديجه تبقى مرات ابوها 
همست بحزن الله يرحمه 
أشعل الاضاءه قائلا دي الشقه ايه رايك فيها 
نظرت لها وجدتها خاليه من اي اساس فقالت هو انت مش عايش هنا!! 
هز رأسه بنفي قائلا لأ انت كنت عايش في مكان تاني بس مينفعش نتجوز فيه بصي انا عدلت فيها شويه حاجات وفتحت كام اوضه على بعضها وخليت 
أكمل حديثه و تقدم بخطواته للامام وهو يشير لها ويتحدث ويشرح فقالت هى بعدما انتهى مالك هو انت بجد عاوز تتجوزني انت بتحبني او حتى معجب بيا! 
الفصل الثامن 
دلفت الى الجريدة بخطى واسعه وسريعة بحثت بعيناها عنه وجدت أغلب زملائها لم يحضروا بعد تقدمت من مكتبه ثم دلفت دون ان تطرق الباب رفع رأسه يتأملها بهدوء ثم قال باستفزاز هو انتي مبتفهميش يا خديجه 
اقتصرت تلك المسافه بينهم ثم طرقت على سطح المكتب قائله پغضب لا انت اللي مبتفهمش يا عمار مش انا مصر تدخل في حياتي وتقول كلام للبنت الصغيرة وتأذيها بالشكل ده 
رفع احد حاجبيه قائلا وانا بقى أذيتها في ايه! 
تقلصت ملامحها پغضب قائلة لما تقولها ان انا مش أمها وهى بنت ابوها اللي ماټ بس يبقى مش بتأذيها ولا لأ يا عمار 
عقد ذراعيه امامه قائلا طب ماهى دي الحقيقه قبل ما تصدميها وتشوفي كوبري غيرها علشان تعيشي بعيد عن أبوكي وقرفه 
صړخت بوجهه قائلة بس بقى كفايه انت ايه مبترحمش 
وقف امامها قائلا بعصبيه وانتي مرحمتنيش زمان ليه ډمرتي حياتي ليه ليه مخترتنيش ليه سمعتي كلامه 
هتفت پشراسه لم يعهدها منها من قبل علشان هو ابويا ابويا اللي لا يمكن اخذله او اكسره او اجبله العاړ 
جلس مكانه قائلا بهدوء اه ياعني انتي هاتسمعي كلامه وتتجوزي العريس اللي هو جايبهولك والبنت اللى اتعلقت بيكي هاترميها في دار ايتام 
استعجبت لهدوءه المفاجئ وايضا لحديثه الذي لم يعرفه احدا سوى هى ووالديها أيعقل والدتها اخبرته!! 
تحركت لكى تغادر الغرفه اما هو فهتف سريعا هاتسيبي البنت اللي حبتك واتعلقت بيكي زي ما سيبتي زمان!! 
الټفت له قائله بحزن لا مش هاسيبها وهافضل معاها المرادى هاقف قصاده 
التوى فمه بتهكم يبقى بتحبيها فعلا اما انا فانتي محبتنيش ربع الحب اللي حبتهولك 
اخرجت تنهيدة من صدرها ثم قالت بحزن مهما اتكلم عمرك ماتفهمني يا عمار 
بادلها نفس تلك النبرة الحزينه قائلا وانتي مهما تبرري على اللي عملتيه زمان عمري ما هاسامحك 
ها هو اليوم التالي التى تجلس بجانبه في السيارة وتتجول معه تختار أساس شقتها رمقته بسرعه وجدته يتابع الطريق ملتزم الصمت تمنت ان تكسر صمته ذلك لتسمع صوته اكثر واكثر ويشبعها بمزيد من الاعترافات ك ليله أمس مثلا 
فلاش باااك 
_ مالك هو انت بجد عاوز تتجوزني انت بتحبني او حتى معجب بيا! 
الټفت اليها يرمقها بهدوء ملتزم الصمت فتقدمت هى منه قائلة لو سمحت بطل سكوتك ده وجاوبني علشان اجابتك دي هاتحدد رأيي في الجوازه دي 
مالك بهدوء انت عاوزني اقولك بحبك وكده وده مش هايحصل لان لسه مفيش حاجه ما بينا حصلت وصلتنا لمرحله الحب 
صمت لبرهه يستجمع حديثه ويحاول ان يجعله أكثر
لطف بس اكيد لما نتجوز هاقدر اتعامل معاكي بحرية أكتر ندى انا صريح ومش عاوزك تزعلي مني بس هى دى الحقيقه انا معجب بيك بس لسه ياعني موصلتش لمرحله الحب زي
مانتي كمان موصلتيش للمرحله دي اللي انا متأكد منه انه لما نتجوز هناخد على بعض أكتر 
ندى برقة وبعد ما ناخد على بعض أكتر 
تقدم منها ثم جذب يديها قائلا هانحب بعض 
ولاول مرة تتجرأ وتنظر في عيناه مباشرة تحاول ايجاد صدق لحديثه نبرته تحمل بين طياتها الغموض وشعور أخر لم تستطيع تفسيرة ابتعدت عنه بارتباك قائلة طيب يالا ننزل الشقه كويسه 
أشار اليها على غرفه النوم هاتفا مش هاتيجي تشوفي اوضه النوم 
توردت وجنيتها ثم هزت رأسها برفض قائلة بخجل لا خلاص يالا ننزل 
باااك
عادت من ذكريات الامس وهى تبتسم بهدوء متمنيه تخطى تلك المرحله بسرعه وان تعتاد عليه ويعتاد هو عليها وتبدأ قصه حبهم التى طالما رسمت بمخيلتها عشقا أبدى وفارس يخطفها لعالم وردي وزواج سعيد 
حركت راسها ناحيته قليلا لفت انتباها تلك الفتيات الاتى ينظرون له من سيارتهم
المجاوره لهم في اشارة المرور اما هو فكان لا يبالي ومشغولا بجواله وضعت يديها على الزر الخاص باغلاق الزجاج وأرسلت لهم ابتسامه سمجه عما يفعلونه بكل وقاحه 
مالك بتعجب ايه ده في ايه بتقفلي الازاز ليه! 
ندى بتوتر عادي ياعني الجو مليان تراب وانا تعبت فقولت اقفله 
نظر بطرف عيناه للفتيات قائلا لها بمكر ياعني مش علشان البنات دول بيبصولي 
توترت قائلة لأ طبعا معقوله انا تافهه لدرجاتي عاوز تفتح الازاز براحتك 
فتحت الاشارة فقاد السيارة قائلا لا وعلى ايه الجو فعلا وحش 
حركت وجهها للجهه الاخرى وهى تضع يديها على وجنيتها بسبب ارتفاع درجه حرارتهم وهمست لنفسها غبيه 
دلف الى مكتب صديقه ب ادارة مكافحه المخډرات وجده منكبا على ملفات عديدة فقطب جبينه قائلا ده كله مخلصتش يا رأفت 
رفع عينيه قائلا بحنق كل يوم معلومه جديدة وكل يوم مصېبه جديدة كل ما اقفل الملف والمعلومات يظهرلي حاجه جديدة 
سمير معلش احنا متعودين على كده هى القواضى التقيله كده بتقطع نفسنا 
هز رأسه موافقا على حديث صديقه فاسطرد سمير الادارة كانت عاوزه مالك معاك في الفريق بما انه اكفأ واحد حاليا بس انا بعدته عن القضيه بحجه انه لسه مخلص قضيه كبيرة وحاليا هو في اجازة وكمان شكرت جدا في فريقك 
رأفت بتنهيدة هو مالك لو كان موجود كان هايبقى افضل بكتير بس الله يكون في عونه على مهمه اللي معاه 
سمير على فكرة نهله كلمت لوا كبير في ادارة المرور علشان يشوف لو حد عنده باسم ندى حظها انه كان قاعد معايا وكان بيحكلي عليها بحكم ال 
قاطعه رأفت سريعا بقلق وهى عرفت حاجه!! 
رمقه سمير بتعجب وهى ندى أصلا عندها رخصه قيادة في ايه يا رأفت 
رأفت بعصبيه اللي ايدة في الميه مش زي اللي ايدة في الڼار انا هاموت من التفكير عليها ومن مالك ومن حاجات كتير جوايا ونهله مش ساكته كل شويه تطلع بحاجه 
سمير بهدوء عصبيتك دي في مرة هاتوقعك في الغلط حاول تهدا علشان تفكر صح وبعدين يا رأفت الخطه ماشيه صح اهى بتنقي فرشها وكلها اسبوع وتتجوز وانت تسافر تخلص القضيه وتيجي مالك يطلقها وتاخدها وتسافر 
رأفت پخوف يا خۏفي من اللحظه دي يا خۏفي 
دلف مالك دون ان يطرق الباب فالقطت اذنيه اخر حديث رأفت رمقهم بتعجب وخاصه عندما بدأ عليهم القلق والتوتر حمحم بحرج قائلا أسف مكنتش اقصد 
رأفت لا عادي يا مالك تعال اتفضل خلصت انت وندى! 
جلس على الكرسي المقابل لسمير وهو يقول اه واتفقنا مع مهندس الديكور يظبط كام حاجه ويبدأ في فرش الشقه حضرتك عاوز كتب الكتاب امتى! 
نظر رافت للملف
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات