الإثنين 25 نوفمبر 2024

أسيرة ظنونه ل إيمى نور

انت في الصفحة 36 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ 
إيه هو.
رد صديقه قائل بهدوء
لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل
تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق
مش هرد عليك. في اللي جاي لا فهمني ايه اللي حصل بالظبط ...
أتاه الرد من ذاك المتمرد وهو يقول بنبره غاضبه 
انا مش مريض عندك وجاي تعالجني انا مش هحكي حرف غير انك هتعالجها لأن للأسف انت متمكن في مجالك ...
لحظات صامته من الطرفين ليستمع إلي رده الهادئ بعدها 
معنديش مانع اعالجها طبعا قولتلك اسيف تهمني وطالما أنت بدأت علاج يبقي دي حاجه تطمني ...
صاح غاضبا 
ايه تهمك دي يااابني ادم انت ناسي انها مراااتي !!
أتاه الصوت يقول 
طليقتك !!! أسيف طليقتك نائل لسه قايل لمروان صاحبنا امبارح ..
و ابن عمه المتسرع غاضبا مغلقا الهاتف كعادته شوف الحل الوحيد المرة دي انت
هتف سيف 
ايدي انا ازاي !
صلاح بأهتمام
فجر لازم بسرعة او علي الاقل تبان انها بتجرى وده كله يظهر لعاصم ساعتها عاصم يصدق انها عليك زي ما قولنا وعرفت وميراث فجر لينا 
تجعدت حاجبيى سيف بتفكير 
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء 
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من 
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!! 
لااا ماتستسلميش كده يابييي ....
نص ساعه ... عشان نرجع مصر ... نفتح الموبايلات كفايه كده ... !!!
لاتعلم ما الذي وصل به ... لا تعلم سوي انها تعود .. سوف تري أخيها و عائلتها التي ظنت أنها لن ترااهم ابداااا .... و هي مسرعه ... لتعود إلي أراضي الوطن و ينتظرهااا !!! .جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف 
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعهخصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
ياريت اتمنى انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه 
لا امشي من غير ولا كلمه ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا جاهزة يافجر يلا علشان نلحق اليوم من اوله 
نظرت فجر الى صفية نظرة تسأول لتشيرطيب ليه الدموع دي دلوقتي 
رفعت فجر راسها فزعة تتسع عينيها من بكائها بذهول تراه جالسا الي جوارها يبتسم اليها لتسرع في ازالة دموعها في محاولة منها لاخفائها عن انظاره تسمعه يتحدث بهمس تفتكرى هيحصل المرة دى 
هزت ثريا بعدم المعرفة قائلة بخفوت هى الاخرى جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف 
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعهخصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
ياريت اتمنى انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه 
لا امشي من غير ولا كلمه ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا جاهزة يافجر يلا علشان نلحق اليوم من اوله 
نظرت فجر الى صفية نظرة تسأول لتشير
الخامس والعشرون
ممكن اعرف حالك مقلوب ليه من يوم مارجعت
وجه صلاح تلك الكلمات الى سيف الموجودة فى الاخير بعد ان فتح الباب دون انتظار لاذنه وهو ناظرا اليه ليجيبه سيف بلامبالاة دون ان يتحرك من مكانه 
اهلا يا صلاح بيه لسه فاكر ان ليك ابن تسال عليه
تقدم صلاح اليه يجلس
فى المقعد المقابل له يساله بمعرفة 
اااه هو ده بقى اللى قالب حالك وطب وكنت اعملك ايه هو حد كان يعرفلك مكان مانت مشيت وانا امك افتكرنا انك فى فيلا الساحل 
اعتدل سيف فى جلسته يهتف بخيبة امل
ورحتوا هناك وملقتوش انى موجود تفضلوا اكتر من اسبوع محدش يسال فيا ولا حتى بالتليفون ولا خلاص يا صلاح بيه بقيت عندك مينفعش 
هز صلاح راسه بعدم اهتمام قائلا
انا قلت اكيد قاعد عند حد من اصحابك وعموما خلصنا واديك رجعت تانى للشركة وللقصر 
سيف بمرارة 
وياترى ده حصل بفضل مين 
ليكمل عندما استمر صمت صلاح 
اقولك انا بفضل مين بفضل عاصم اللى فضلت طول عمرى تفهمنى ومش عاوزنا نشاركه فى حاجة عاصم اللى فضل يدور عليا وقعد معايا وتكلمنا راجل لراجل لاول مرة فى حياتى اتعامل كبنى ادم 
عاصم يابابا اللى صمم ان جدى يسامحنى ورجعنى للشركة تانى عااصم مش ابوى ولا حتى امى اللى ولا حتى همهم انا فين
نهض صلاح پغضب قائلا
يعنى ايه خلاص كله لعاصم و ابوك
ارتفعت ضحكة سيف تهز ارجاء المكان قائلا بعدها
شوفت اديك مش قلتلك احنا فى حياتك مجرد لصالحك وميبقاش ليها عازة
اخذ صلاح ينظر اليه بغيظ وڠضب ثم نهض يتوجه ناحية الباب مغادرا بخطوات ليتوقف فجاءة يلتفت الى سيف مرة اخرى قائلا بنبرة
اعمل اللى انت عاوزه يا سيف بس عقلك يقولك ساعتها هنسى اننا اب وابنه وانت عارف لما اخلى حد ليا بيكون
ايه
ثم غادر مرة اخرى يغلق الباب ارتجت له ارجاء القصر جميعها 
بينما سيف وقف يهمس 
مش بعيد
عليك اى حاجة يا....بابا
التفتت نادين ناحية جدها پغضب تهتف عجبك كلامه معايا بشكل ده يا جدو 
تنهد عبد الحميد قائلا لها معلش يا حبيبتي متزعليش بس احنا فعلا ورانا شغل اطلعوا اقعدوا في الجنينة واحنا هنخلص ونحصلكم
نادين تنظر الي عاصم الجالس و عينيه نظرة عدم مبالاة قائلة
بس انا كنت عاوزة اقعد مع عاصم وابقوا كملوا
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 51 صفحات