جاهلة بقلم زوزة
التي ليست خطيره
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش
ردت عليه أحدي الممرضات وقالت خمس دقائق ودكتورة تكون عند حضرتك الاصابه مش خطيره ولا حاجه
تحدث عدي بعصبيه نعممممم خمس دقائق ايه انا عايز دكتور حالا والا قسما بالله اقفلكم المستشفي دي ثم نظر إلي الظابط الذي بجواره وهو صديق حمزة وقال اتصرف يا حضرة الرائد
ردت الدكتورة التي علي الصوت وقالت ايه الصوت العالي ده في ايه
رد عليها مازن وقال حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق
بعد مدة اتيت ممرضة وأخذت عينة ډم من قمر وقامت الدكتورة بخياطه الجررح الذي براسها وفكت لها طرحتها وتركتها بشعرها ثم خرجت إلي عدي ومازن وقالت المريضه الچرح اللي في رأسها ده چرح سطحي وان شاء الله هتكون كويسه هي لسه مفاقتش ليه فتقريبا اخده نوع مخدر شديد فأنا مش هقدر اديها اي حاجه دلوقتي غير لما تظهر نتيجه التحليل واعرف ايه نوع المخدر اللي في جسمها واه لو سمحتم المريضه بشعرها من غير الحجاب فياريت جوزها بس اللي يدخل وتركتهم وغادرت
نظر له مازن بضحك وقال هي فكرتك جوزها لان باين عليك انك بتحبها اوووي وخۏفك وقلقك عليها ده باين للكل فهي فكرتك كده
توتر عدي وقال ها قمر بنت خالي يعني انا مش جوزها ولا حاجه
نظر له مازن وقال ربما تكون جوزها مستقبلا الله اعلم النصيب فين
وضع مازن يده علي كتفه وقال اطمن هي كويسه وهي كده كده مش هتفوق دلوقتي غير لما نتيجه التحليل تظهر وفيها نص ساعه فاهدا كده
ظل عدي يذهب رايح جاي في الممر الذي أمام الغرفه التي بها قمر ظل يذهب ذهابا وإيابا وهو يريد أن يراها يريد أن يطمئن عليها ولكن لا يستطيع أن يدخل عليها وهي من غير حجابها حتي لو كانت نائمه فهو لا يستطيع أن يخون ثقتها وينكشف علي شعرها بدون أذنها ظل هكذا إلي أن وصلت شمس تركض هي وعمة قمر ومعهم حمزة
نظر لها عدي بهدوء وقال متخفيش يا رزان قمر كويسه ومفيش فيها حاجه
نظرت عمة قمر حولها وقالت ط طيب هي فين يا ابني
تحدث عدي بهدوء وقال قمر اخده مخدر شديد فنايمه شويه جوا ثم نظر حوله بتوتر وقال رزان هي الدكتوره قالتلي انها خلعتها الحجاب فأنا من ساعتها مش عارف ادخل فياريت انتم تدخلوا تطمنوا عليها ولو تعرفوا تلبسوها الحجاب عشان ادخل اطمن عليه
وضعت رزان طرحه علي رأس قمر التي يلفه شاش بسيط وضعت رزان الطرحه دون لف وبعدها سمحت لعدي والباقي بالدخول
جلسوا جميعهم بالغرفه وبعدها اتيت الدكتورة وقالت المريضه اخده نور مخدر شديد في الډم وعشان كده مفاقتش فأنا هديها حقنه مضادة ونص ساعة وهتفوق أن شاء الله أعطت الدكتوره الممرضه لكي تعطي قمر الحقنه وطمانتهم عليها انها تسطيع أن تغادر بعد أن تفيق وتركتهم وذهبت
استاذن مازن واستاذن معه حمزة ليذهبوا ويروا مع حدث مع الشرطه من التحقيقات
عند حسام وقمر كانت الشرطه تحقق مع الجميع وبعد مدة اتي حمزة ومازن ورجعوا ووجدوا الجميع مازال يتحقق معهم
سال مازن أحد الضباط عن آخر التحقيقات وقال ها عملتوا ايه مسكتوا حد بنفس المواصفات
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه
كانت ميار تجلس تغلي من الڠضب بسبب هذا الفرح الذي باظ وبسبب أن الجميع متهم الان ولا يتركونهم يغادروا فقالت پغضب لحسام ما تتصرف يا حسام انا زهقت ومعتش مستحمله الفستان حرام عليكم بقا
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته
يريد أن يطمئن علي قمر فقال اعمل ايه يا ميار هما بيدورا علي الخاطف وده حقهم
نظرت له پغضب وقالت يعني احنا اللي خاطفين مثلا وبعدين هنخطف ست قمر دي ليه أن شاء الله اروحي لا مال ولا جمال يبقي ايه بقا
نظر حسام الي التي تتحدث كأنه يتعرف عليها من جديد وقال لا قمر عندها جمال والحمد لله بردو عندها مال واه ممكن تنخطف عادي واكتمي بقا لان انا علي اخري
سكت ميار وهي تغلي تريد أن تطمئن علي أخاها ولكن لأ تعلم فهو لم يظهر حتي الآن
ذهب حمزة وهو يفكر ثم نظر باتجاه ميار التي يبدو عليها كأنها تبحث عن أحد وقال هو حضرتك اخوكي فين
نظرت له بتوتر وقال ها معرفش هتلاقيه هنا او هنا ثم حاولت التماسك أكثر وقالت اه افتكرت ده نسينا حاجه في البيت وروح يجبها
نظر إلي توترها الواضح وقال امممممم وتركها وذهب الي المصور الذي كان يصور صور فوتوغرافيه في الفرح وطلب منه أن يريه الصور
ظل حمزة يبحث وسط الصور عن أي شخص يرتدي نفس الملابس ولكن لم يجد أحد ولكن لفت نظره أحد يلبس نفس ساعة الخاطف ولكن الخاطف كان يرتدي قميص فقط أما هذا فايرتدي بدله
ظل حمزة يفكر مدة ثم بعد مدة أدرك أن هذا القميص الذي تحت البدله هو نفس القميص ونفس الساعه ونفس الملامح في الطول والعرض أخذ الصوره واراها مازن الذي بدوره ايد راي حمزة وقال عندك حق يا حمزة دي نفس الملامح وممكن يكون خلع جاكت البدله والساعه دي بردو واضحه لازم نلاقي الشخص ده فورا
اخذ حمزة الصوره وهو ومازن وذهبوا الي حسام فقال حمزة حضرتك تعرف اللي في الصورة دي
تحدث حسام بهدوء وقال ايوه ده احمد اخو مراتي ليه خير
نظر حمزة وكأنها فهم كل شئ وقال امممم وأحمد ده مختفي من ساعه ما قمر اختفت
تحدث مازن وهو يقول الي الضباط ويريه الصوره وقال اقلبولي الفندق حالا انا عايز اللي في الصورة ده يكون عندي
كان يقف في حديقه الفندق يحاول أن يخرج مع الناس التي تحاول أن تخرج أيضا فقال الي الحارس الذي تبع الشرطه وكان يقف معه واحد اخر تبع رجال حمزة لو سمحت خلي انا عايز اروح انا بنتي تعبانه ومامتها مش عارفه تتصرف لازم اروح ضروري
كان الشويش الذي يقف تبع الشرطه قلبه رق من أجله فقال ماشي هخليك تمشي عشان بنتك بس
اتيت الي الحارس الخاص بحمزة رساله علي الواتس اب بصورة احمد اللتي ذهبت الي جميع رجال حمزة عن طريق رئيس الحرس الخاص بحمزة فبعت الصوره الي الجميع
كان احمد يخرج من الفندق مشي لانه لم يعرف أن يخرج بالسياره من الزحمه فكان يخطو اول خطوه فرآه الحارس وقال بسرعه امسكوووووه
ركض احمد عندما سمع ذلك والحرس والشرطه ركضت خلفه
البارت 32
كان احمد يركض ويركض خلفه الحرس والشرطة إلي أن أطلق عليه أحد حرس حمزة طلقه فأصابت قدمه واستطاعوا أن يمسكونه
اخذت الشرطه والحرس احمد إلي المستشفي بعد أن أغمي عليه بسبب الطلقه
علمت ميار وكل من في الفرح أنه تم القبض علي احمد اخو العروس پتهمة خطڤ قمر ابنة خال العريس
اڼهارت ميار وهي تقول انت السبب يا حسام بنت خالك عايزه تبوظ فرحي باي طريقه فملقتش غير اخويا عشان تبوظ فرحي انت السبب انت وبنت خالك وظلت تصرخ به وهي تقول عايزين تبوظوا فرحي صح وظلت تبكي وهي تنظر إلي حسام وكل من في الفرح بكره وغل
نظر حسام لها والي حالتها وحاول أن يأخذها ويخرج من هنا فقال تعالي يا ميار نمشي من هنا قومي غيري وانا هاخدك تطمني علي اخوكي وهحاول أطلعه منها متخفيش مش هسيبه يتسجن ابدا
نظرت له بعينين باكيتان وقالت ارجوك يا حسام ارجوك احمد اخويا معملش حاجه دي اكيد خطة من بنت خالك عشان
انت متجوزتهاش وكانت عايزه تبوظ الفرح باي طريقه ولما اختفت وملقتش مننا فائده وانك مسالتش عليها قالت تقول علي اخويا عشان تبوظ فرحنا يا حسام اكتر ما باظ ارجوك طلع اخويا يا حسام خليها تتنازل
نظر حسام الي حالتها واشفق عليها وقال متخفيش يا ميار هفضل معاكي وهطلع اخوكي منها دي باينه اووي أنها خطة من قمر وعدي عشان يبوظوا الفرح
قامت معه وصعدت الي غرفة في الفندق وغيرت ملابسها وحسام أيضا غير ملابسه وذهبوا الي أخاها بالمستشفى
فاقت قمر ونظرت حولها وهي تمسك راسها وجدت عمتها تجلس ويبدوا عليها القلق وأيضا رزان تجلس ويبدو عليها انها كانت تبكي وايضا عدي يجلس ويبدوا عليه الخۏف والقلق الشديد
اول ما لمحها أنها فاقت كان عدي فركض باتجاهها وقال بقلق قمر انتي كويسه طمنيني عليكي حاسه بحاجه في حاجه وجعاكي اطلب الدكتوره
نظرت الي خوفه وقلقه الواضح وقالت اهدي يا انا كويسه حاسه بس بشويه صداع
نظر لها پخوف وقال متخفيش هجيبلك الدكتوره حالا وخرج يركض لينادي الدكتورة
ذهبت عمة قمر لها واخذتها بالحضن وقالت عامله ايه يابنتي طمنيني عليكي في حاجه وجعاكي انتي كويسه يا قمر
نظرت لها قمر بهدوء وقالت انا كويسه يا عمتو متقلقيش
ذهبت رزان أيضا وحضنتها وقالت انتي امنيحه يا قمر
نظرت لها قمر بابتسامه وقالت ولله يا جماعه انا كويسه
اتي عدي الي الغرفه ومعه الطبيبه وهو يتحدث بعصبيه ويقول لو سمحتي اكشفي عليها شوفي ايه سبب الصداع ده مش تقوليلي ده تأثير الخبطه اللي في رأسها اكشفي عليها اديها اي مسكن المهم ميكنش فيه صداع
نظرت له عمة قمر