الأحد 24 نوفمبر 2024

جاهلة بقلم زوزة

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

اووي ياعدي 
تحدث عدي وقال خلاص هكلم حمزة وناخدكم ونخرج لاني معرفش حاجه فمصر 
وافق البنات علي رايه فهم أيضا يقلقون منذ ما حدث أمس 
تحدث عدي وهو يخرج وقال قمر لما تخلصي افطارك تعاليلي برا عايزك في موضوع كده 
كانت ستقوم فقال عدي بصرامه اقعدي كملي فطارك وبعدين قومي ثم ذهب وتركها 
نظرت لها رزان التي تضحك علي منظرها فقالت قمر بذهول ده زعقلي 
ضحكت رزان وقالت ويعني ايه 
تحدثت قمر وهي علي وشك البكاء مثل الاطفال وقالت بس عمره ما زعقلي 
تحدثت عمتها وقالت بابتسامه هو عاش يوم صعب امبارح لانه اول ما ايجه ايجه عندي في الاوضه ونام في حضڼي من غير ما يقولي اي حاجه وهو ميعملش كده غير لما يكون خاېف من حاجه 
نظرت لها قمر بابتسامه وقالت انا عارفه يا عمتو انا الحمد لله فطرت 
نظرت لها عمتها وقالت خلصي فطارك يا قمر وبعدين قومي 
ظلت تاكل وهي تريد أن تخرج تطمئن عليه فعيونه كان بها حزن شديد 
انتهت من طبقها ثم قامت بسرعه وهي تقول انا خلصت هروح
لعدي بقا وخرجت إلي الخارج 
نظرت رزان إلي عمة قمر وقالت هو انتي مش ملاحظة حاجه والا انا بس اللي محقق كونان هنا 
ردت عليها بضحك وقالت لا انا لاحظت بردو كان واضح اوووي أنها قلقانه عليه وخاېفه من ساعة ما لمحة نبرة الحزن في صوته وعيونه وهي عايزه تروحله باي طريقه 
ردت رزان عليها وقالت بس ده مش خوف اخت علي اخوها ولا صديقه علي صديقها 
ردت عليها والدة عدي بتمني قائلة يااارب يكون اللي في بالي يا رزان 
ردت رزان بتفكير وقالت بس عدي مش هعترف بحبه لقمر تاني لأنها قالتله اعتبرني اختك وهي مفكره امها بتعتبره اخوها 
ردت عليها وقالت ايوه طيب هنعمل ايه 
ردت رزان بتفكير وقالت عندي فكرة إنما ايه هتخلي قمر لو بتحبه بجد تولع ڼار من الغيرة 
نظرت له بذهول وقالت فكرة ايه دي 
ردت عليها وقالت هقولك 
وظلوا يخططون سويا 
ذهبت قمر إلي عدي في الحديقه الخاصه بالفيلا وقالت مالك ياعدي مضايق من ايه 
نظر لها بعد أن جلست في الكرسي المقابل له فقال انتي كويسه في حاجه وجعاكي راسك بټوجعك انتي حلوة تعبانه من حاجه 
نظرت الي خوفه وقلقه الواضح عليها فقالت اهدي يا عدي انا كويسه مفيش حاجه اطمن 
نظر لها وقال ازاي اطمن وانا شوفتك امبارح وانتي واقعه من طولك وراسك پتنزف انا لغاية دلوقتي مش قادر اسيطر علي نفسي عاوز امسك الحيوان ده واضربه اموته اعمل اي حاجه المهم ارتاح منه ازاي يفكر يعمل فيكي كده كل ما افتكر أنه كان عايز يخطفك بتهبل يتجن مش قادر اتخيل لو ماخدتش بالي بسرعه لو متقفلتش التليفون بدري طيب لو سهيت انا غلطان انا مكنش ينفع اسيبك لوحدك انا غلطان ثم نظر لها وقال سامحيني مكنش ينفع اسيبك ثانية لوحدك 
نظرت له بابتسامه لا تعرف لما سعدت هكذا عندما وجدت كل هذا الخۏف والقلق عليها عند عدي لا تعلم سر الابتسامه فقالت ممكن تهدئ انا كويسه ومكنتش هبقي كويسه من غيرك اهدي عشاني واطمن وبعدين انا في امان طول ما انت معايا 
نظر لها بحب وقال متخفيش من حاجه طول ما انا معاكي عمري ما اسمح أن حاجه تاذيكي 
نظرت له بذات الابتسامه وقالت انت اماني وانا عمري ما اخاڤ طول اماني جمبي نظرت إلي ما تتفوه به فقالت باحراج ها طبعا طلعنا قرايب بقا 
نظر إلي ارتباكها الواضح وقال انا هفضل جمبك ديما متخفيش ولو هفديكي بحياتي 
نظرت له بابتسامه خجوله وقالت وهي تحاول أن تغير مجري الحديث فقالت علي فكرة بقا انت بقيت چلدة يا عدي 
نظر لها عدي برفعة حاجب وقال چلدة ليه بقا يا قمر هانم بت انتي اللي بتطلبيه بيجيلك 
نظرت له بابتسامه وقالت ديدو انت معزمتنيش من زمان زي عزومات زمان فاكرها 
نظر لها بحزن وابتسامه في ذات الوقت وقال ياااه يا قمر مسمعتش الاسم ده من زمان ثم تحدث بحزن وقال انا اسف يا قمر انا عارف انك بتعتبريني اخ ليكي بس انا فهمتك غلط 
نظرت له بتوتر وقالت ها اخ اه ولا يهمك يا عدي وبعدين بقا متفتحتش القديم خلينا في الجديد انا قمر جديدة وانت عدي جديد وابن عمتي بقا يعني مفروض تعزمني ها 
نظر لها بابتسامه وقال احلي عزومة لست قمر هانم 
تحدثت بفرحه وقالت وهي تسقف علي يديها هيييييي 
نظرت له بابتسامه وقالت طيب ممكن طلب 
رد عليها وقال اطلبي اللي نفسك فيه وانا هنفذ فورا 
قالت بابتسامه انا عارفه انك اش بتحب حد يروح معانا عزوماتنا بس ينفع ناخد رزان معانا هي ضيفه معايا وصديقتي ومينفعش أخرج واسيبها 
رد عليها بابتسامه وقال طلما وجودها هيفرحك هناخدها معانا ياستي اهم حاجه تكوني مبسوطه 
نظرت له بسعاده وقالت شكرا شكرا يا احلي عدي في الدنيا هروح أبلغ رزان ونغير وننزل عشان نتفسح شويه 
نظر إلي فرحتها وضحكتها بابتسامه وقاال ماشي يا احلي قمر في الدنيا 
ركضت الي الداخل بخجل 
نظر إلي أثرها وتنهد وقال كان لازم تعتبريني اخ ليكي يعني 
البارت 34
بعد عدة ساعات خرج عدي ومعه قمر ورزان 
ذهب عدي وقمر ورزان الي مطعم علي النيل وكان ينتظرهم هناك حمزة الذي أعطي السائق العنوان في الهاتف 
جلسوا الاربعه علي طاولة واحده 
قال حمزة بابتسامه حمد لله علي سلامتك انسه قمر 
ردت عليه بهدوء الله يسلمك مستر حمزة 
نظر حمزة إلي تلك ذات الشعر الأحمر الذي يجذبه له بشدة فقال يااارب تكون مصر عجبتك انسه رزان 
نظرت له رزان بابتسامه وقالت مصر كتييير حلوه 
همس حمزة بهدوء وقال ونبي انتي الي حلوة اسمعه عدي فضحك 
عدي بابتسامه وهو ينظر إلي محبوبته فقال قمر تحبي تأكلي ايه 
نظرت له قمر بذات الابتسامه وقالت هاكل علي زوقك 
طلب عدي لهم الاكل وبعد مدة انتهوا من الطعام 
قام عدي وقال مين حابب يتمشي علي النيل شويه 
نظرت له قمر وقالت انا عايزه اتمشي عدي 
ردت رزان وقالت معلش انا هقعد لاني حاسه بدوخه شويه 
ردت قمر وقالت لو تعبانه نروح 
ردت رزان بابتسامه وقالت لا ياعمري انا بس ارتاح وهنهضكم ومستر حمزة معايا صح ثم نظرت لحمزة 
اوما لها حمزة بابتسامه وقال اتمشي انت وقمر يا عدي وانا قاعد مع انسه رزان 
اخذ عدي قمر وخرجوا من الطعم وبدأوا يتمشون علي النيل 
نظرت رزان إلي النيل وهي تريد أن تتفرج عليه وأن تركب مركب ولكن هي لم تريد أن تخرج مع عدي وقمر لتترك لهم الوقت لكي يتحدثوا سويا 
نظر لها حمزة وقال لو نفسك تركبي مركب انا مستعد اجي معاكي 
ردت بسرعه وقالت ياريت بس من غير قمر وعدي 
رد وقال خلاص اوعي تخافي طول ما انا جمبك هفضل احميكي من الدنيا كلها لو بعيوني هحميكي انا معنديش اغلي منك وخلي الكلام ده في ودنك ديما 
نظرت له بخجل أكثر وقالت حاضر 
رد وقال انتي بتعتبريني اخ وانا هفضل ديما اخوكي الكبير اللي لو حد قرب منك ممكن اكله باسناني اوعي تخافي أو تجيبي سيرة الخۏف دي تاني يا قمر طول ما انا جمبك 
لا تعلم لما احزنتها كلمة اخ ولكن ردت بهدوء حاضر 
رد عليها وقال متخفيش من حاجه طول ما انا جمبك 
ردت بتفكير وقالت بعد أن بعدت نظرها عن نظره بخجل ثم قالت عدي تفتكر ليه الراجل ده كان عايز يخطفني 
رد بتفكير وقال لسه مش عارف بس اكيد هعرف 
ردت بتفكير وقالت انا عمري ما شوفته ولا هو شافني قبل كده يعني مفيش بينا اي اختلاط عشان يعرفني 
رد بتفكير وقال ممكن يكون فيه حد مسلطه عليكي يعني وكده ثم قال بتفكير بس ده باين عليه ابن ناس يعني مش محتاج فلوس من حد ليه هيعمل كده ثم اتيت ميار لتفكيره مره واحده وقال اكيييد هيعمل كده عشان يرضي أخته 
نظرت له بتفكير وقالت قصدك ميار هي اللي مخططه لكل ده 
رد عدي وقال اكيد هي اللي بتكرهك 
ردت بتكفير بس انا بردو عمري ما قابلتها وهتكرهني ليه 
رد عليها اكيد عشان حسام كان بيحبك 
ردت بتفكير بس هي عمرها ما قابلتني غير في الفرح وغير كده فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اني ممكن اجي وممكن لا 
رد بتفكير هو الآخر وقال صح هي فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اذا كنتي هتيجي والا لا الموضوع ده فيه حاجه عند حسام لازم نعرفها منه
ردت عليه وقالت حسام لا حسام باخر ظن منه وانا اعتبرته معتش ابن عمتي ولا يقربلي ارجوك يا عدي خلينا بعيد عنهم وخلاص واكيد الحكومه هتحقق وتعرف 
رد مطمئنا لها قائلا اهدي مفيش حاجه بعد كده ثم قال احكيلي بقا عن جامعتك وعامله ايه في امريكا انا بطمن عليكي علي طول كان بالتليفون بس بردو احكيلي التفاصيل بقا واتعرفتي ع حد هناك وكده 
بدأت تحكي له عن جامعتها 
في الفندق 
في غرفة حسام وميار 
استيقظ حسام وجد ميار تنام بجانبه قام بهدوء ودخل الي الحمام وبعد مدة غير ملابسه ثم طلب الافطار واتي الافطار فجلس يفطر وظل ينظر إلي تلك النائمه حتي الآن 
انتهي حسام من أفطاره ثم اتي بورقه وكتب بها شئ ثم غادر الفندق وترك ميار 
ذهب حسام الي الفيلا الخاصه بهم
وجد والدته تجلس في الحديقه ويظهر علي وجهها ملامح الحزن 
ذهب وجلس بجوارها وقال مضايقه ليه يا ام حسام 
نظرت له ثم قالت ايه اللي جابك يا حسام 
نظر لها بحزن وقال مقدرتش اسيبك زعلانه مني يا امي انتي عارفه اني معنديش اغلي منك 
نظرت له پغضب وقالت وكان فين ده امبارح وانت ماشي ورا مراتك يا حسام 
نظر إلي الأسفل بحزن وقال انا اسف يا امي عقلي كان مشوش امبارح انا عارف ان قمر مظلومه وأنها اصلا متعرفش احمد وبردو عارف ان احمد بتاع بنات بس اسف يا امي عقلي كان مشوش جدا 
نظرت له پغضب وقالت طلما عارف تظلم بنت خالك اليتيمه ليه تيجي عليها ليه بدل ما تكون حاميها من
الدنيا بعد ما أهلها اتوفوا انت جيت عليها اول واحد 
تحدث بحزن وقال انتي عارفه يا امي أن قمر جارحتني كتير 
نظرت له پغضب ثم تحدثت وقالت جرحتك في ايه قولي ها في ايه قالتلك بحبك وعدتك بحاجه ما ترد عليا 
رد عليها وهو ينظر إلي الأسفل وقال لا 
أكملت بعصبيه اول ما شافتك فضلت تهين فيك وفي مستواك 
رد بخزئ قائلا لا 
أكملت طيب اول ما شافتك قالتلك انك جاهل أو قالتلك أنها بتحبك والا رفضتك بكل زوق من غير ما ټجرح فيك قدام خالها وانت اللي بعد ما رفضتك رجعت تجري وراها وبعد كده سمعت حوار بينها وبين عدي وشكيت فيها أسوأ شك صدقني انت متستهلش قمر يا عدي روح لمراتك اللي اخترتها وعيش حياتك معاها بس بعيد عني بيتي مفتوح ليك ديما لكن لمراتك لا 
لم يستطيع حسام الرد عليها فقبل يدها وقال هستاذن انا يا ماما وكل يوم هكون عندك اطمن عليكي 
وتركها وغادر وهو تائه يشعر بالحزن 
استيقظت ميار ولم تجد حسام بجوارها فاستيقظت غاضبه بشدة وقالت أما وريتك يا حسام انتي وباقي العيله ارتدت ميار ملابسها وذهبت الي أخيها بالمستشفى 
دخلت له بعد أن تحايلت علي العسكري مده ثم دفعت له قليل من المال من أجل يدخلها 
دخلت ميار عند أخاها وجلست بجواره واطمانت عليه وقالت عامل ايه طمني عليك
رد بهدوء وقال اهو زي ما انتي شايفه بابا وماما ايجوا امبارح وابوكي فضل يهزق فيا شويه وكده
ردت عليه وقالت سيبك منهم انا عندي خطه بس عايزه منك مساعدة 
رد بعصبيه وقال ميااار ابعديني عن خططك الله يرضيكي كفاية قضية الخطڤ دي 
ردت بهدوء وقالت انا عايزه أطلعك من هنا بس انا طالبه منك طلب بس ومش عايزه حاجه منك غيره 
رد عليها وقال عايزه
ايه 
ردت عليه بشړ وقالت عايزه منك تدلني ع رقم قاټل أو قناص 
رد بذهول وقال ايه قناص ايه ده اللي عايزه رقمه انتي ناويه على ايه 
رد بذهول وقال انتي اكيد اټجننتي قتل ايه ده احنا كنا بنقول فأكيد لا 
ردت عليه بعصبيه وقالت مالكش دعوة انت ودلني علي حد امين بس يكون بيعرف ېقتل 
رد بعصبيه وقال لا انتي اكيد اټجننتي ايه الهبل انا معرفش حد وابعدي عني وانا هحاول اطلع نفسي مش عاوز مساعدتك 
قامت پغضب وتركته وهي تقول طلما انت خاېف فأنا هتصرف لوحدي وغادرت المكان بعصبيه وهي تنوي الذهاب إلي مكان معين 
الي اللقاء في الجزء الثاني

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات