رواية كاملة بقلم بسملة بدوي
بصي بق يابنت الناس الاوضه الي هناك دي اوضتك ملكيس دعوه بحياتي ماش.. وبلاش اسأله كتير واه اهم حاجه مش عايز زن كتير واعرفي ان جوازنا مؤقت ماش
غمضت عيوني عشان امنع دموعي تنزل واخدت نفس.... وقولت بنفس نبرته.... د نفس الي كنت هقولهولك بالظبط يا حضرت الظابط وسيبته وجريت على الاوضه الي شاور عليها
قفلت الباب وقعدت وراه وهنا سمحت لدموعي تنزل خلاص مش قادره اتحكم فيهم..... وانت كمان... ده انا كنت هقول نعطي لبعض فرص... انت كمان جرجتي... حرااام عليكم.... انا خلاص معتش قااادره
وقعدت افتكر الي حصلي من تاني.... طلع متجوز ازاي كل دا كان كڈب وحتي التاني دا كمان كسرني ورفضني وقال انه جواز مؤقت ااااه ياامامااا تعالي خوديني الدنيا مؤذيه اوي
فجأه الباب خبط.. مسحت دموعي حاولت اخرج صوتي على قد ما اقدر طبيعي.... مين
استنى وقفت كلمته من ورا الباب ... هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
الاوضه الي جنبك فيها اسدال متعلق ورا الباب ومشا
خرجت وجريت على الاكل بسرعه.... بصراحه كنت مېته من الجوع
فجأه سمعت صوت ضحك.. سيبت الاكل لقيته واقف ورايا وبيضحك على شكلي.. ابتسمت على ضحكته بس فجأه لقيته بيبصلي جامد اما وقفت..... صړخت بكسوف من لبسي..... انت بتبص على ايه يااااقليل الادب
هزيت راسي پخوف من نظراته... لبس نظارته واخد مفاتيحه وخرج
خلصت اكل وغسلت الاطباق.. كانت الشقه جميله اوي.. ومرتبه ونضيفه.. مش شقه شاب عازب ابدا
زهقت وفتحت التليفزيون والوقت اتأخر.. بس كل شويه ابص على الاوضه الي لونها بينك... فضولي كان هيموتني واشوفها... الشقه كلها لونها بين الاسود والابيض والرمادي ماعدا الاوضه دي.
دخلت.. كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه... فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه......
عااااااا اي داااااا
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي.. وانا بضحك.. ببكي.. حزينه
والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت
قلب وقع في رجلي من الخۏف لدرجه مكنتش عندي الجرأه الف ابصله فضلت واقفه مكاني ومغمضه عيني .. ثواني وحسيت بلمسه ايده على ايدي اتنفضت وحسيت كإن في كهربا لمستني...
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي...
اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي..
مسحت دموعي.. وبصتله جامد.... ااانت انت عرفت ازاي اني بخاف من الصوت العالي
بعد خطوه لورا وحط ايده في جيبه.... معقوله لحد الوقت مش فكراني.. وفجأه لقيته شاور على صوره صغيره على المكتب.. برقت پصدمه .. م ممستحيل ااازاي لا لا..قام مطلع سلسله من رقبته كان مخبيها ب التيشرت
_اي رأيك في دي
ح حموووزي
لقيته ضحك.... هههه حمووزي طب ليه كده طيب مش قولتلك مبحبش الدلع دا
فجأه الذكريات كلها