شط بحر الهوى (الجزء الأخير) 3 لسوما العربي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يالهوى
اعتدل من على الفراش ثم يخرج مرددا أسيبك بقا تتصدمى براحتك أنا ماشى
تركهما وغادر يغلق الباب خلفه تاركا غنوة تحكى لها ماتريد
أقترب على مغادرة المشفى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه
فتح الهاتف يجيب عايز ايه
فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك!
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك
زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك
اقترب منه ببطى يردد ازيك يا عمى
نظر له كاظم بعدم رضا كأنه مستغرب للقب عمى منه
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى
اقولك أنى زى مالبستك القضيه خلعتك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك
نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال قبلما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك
فلتت منه ضحكه وردد باستفزاز الهوا الى رمانى
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج
نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك!
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه