الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
بتحكم عليا وعلى نفسك بالاعډام حرام عليك يا يوسف
يوسف لسه هيتكلم...
عبد الرحمن جه وقال بمرح أما أنا جايبلكوا أكلة سمك تستاهل بقكوا..
أنا هروح اجهز السفره وانتى يا بت انتى روحى هاتى الاطباق والشوك..
بتول دخلت علشان تجيب الحاجه
عبد الرحمن قرب من يوسف هتفضل طول عمرك عنيد وبارد وهتضيع اللى بيحبوك من ايدك..
بتول جت وحطت الاطباق
الاتنين بصوا لبعض باستغراب .
عبد الرحمن هى دخلت علشان متاكلش
يوسف صدق انت ذكى...
عبد الرحمن خبط الباب
مفيش رد..
_بتول ممكن تفتحى وتيجي تاكلى..
بتول مش جعانه يا عبد الرحمن كلو انتوا بالف هنا..
يوسف بعصبية هوا اي اللي كلو انتو وجاي يفتح الباب لقاه مقفول..
اتعصب اكتر وصوته على
بتول لا مش هفتحه
يوسف بقولك افتحى الباب وتعالى كلى..
بتول بعند اكبر لا مش هفتح..
يوسف بقى كدا انتى حرره موتى من الجوع..
وراح ناحية الاكل وبدأ ياكل ومعاه عبد الرحمن اللي بيندب حظه في سره...
بعد شويه..
الباب خبط..
يوسف قام وبص من العين السحريه..
لقاه زياد..
فتح الباب ..
زياد دخل قافل تليفونك لى الواحد ميعرفش يتواصل معاك بسهوله
زياد امال فين بتول..
في الوقت دا بتول خرجت وقربت منه بسعاده زياد
زياد عامله اي يا بتول ومد أيده وهى لسه هتسلم عليه يوسف مسك أيده بدالها...
زياد بصله باستغراب وقال اي دا يا يوسف
يوسف انت ناسي انها مراتى
زياد غمض عينه واتنهد اه تمام المهم كنت جايلك في الموضوع اللي كنت كلمتنى فيه..
زياد والا مكنتش جبتلك لحد هنا..
يوسف اي..
عمليه كبيره طياره مليانه تلاجات وصناديق هتروح امريكا...
يوسف اي! دا الموضوع كبر منهم هم مستكفوش بالسرقه بس بيرحلوا برا مصر كمان الموضوع وسع اووي...
_فى دكتور في المستشفى اللي كانت شغاله فيها بتول بيساعدهم
غير سرقتهم للقرنيه الوقتيه للى لسه مېت عمالين ياكلوا في
_ازاي
_هقولك.........
يتبع .......
الفصل الحادي عشر .............
رواية الشيطان البرئ
الفصل الحادي عشر
بعد ما زياد حكى الخطه ليوسف وعبد الرحمن وبتول ...
زياد كدا تمام عرفتوا كل واحد هيعمل اي
عبد الرحمن طيب اشمعنا أنا بقى اللي هروح للزيات
عبد الرحمن اه فهمت..
المهم يكون بعد الشقلبظات دي يكون لينا فلوس من الحكومه نكبر بيها الورشه ونعمل معرض
زياد أن شاء الله انت بس ركز يا وحش وليك مكافأه كبيره..
يوسف تمام أنا هدخل انام أنا ومسك ايد بتول
بتول بصتله باستغراب
شدها ليه وقال تصبحوا على خير
بتول بابتسامه تصبح على خير يا زياد
زياد وانتى من أهله يا بتول...
يوسف كان عاوز يحرقهم هم الاتنين بس هوا عارف انها بتعمل كدا علشان تثير غضبه مش اكتر...
قربها منه في حضنه وخدها ودخل...
وهى مصدومه وساكته وزياد بيبص عليهم مش عارف امتى علاقتهم بقت كدا ...
عبد الرحمن تعالى يا باشا نام معايا لحد الصبح ...
زياد هز رأسه ودخل معاه...
عند يوسف وبتول...
بتول بعصبية اقدر اعرف اي اللي انت عملته دا قدام زياد...
يوسف ببرود واتعودي على كدا علشان انتى مراتى لحد ما العمليه دي تخلص وكل واحد يروح لحاله
بتول حاولت تتماسك انت لي بالبرود دا
يوسف بغيره وانتى لى خرجتى جري لما سمعتى صوته اكيد لسه بتحبيه والضحكه كانت من هنا لهنا ..
بتول قربت منه وضړبته على صدره انت اي قلبك دا مش بيحس اي البرود دا..
دموعها نزلت انت لي مش حاسس بيا..
يوسف قرب من السرير أنا تعبان وعاوز ارتاح عن اذنك..
نام على السرير وهى فضلت واقفه مكانها ودموعها نازله...
نامت على الكرسي بسبب العياط ..
يوسف فتح عينيه وشافها وهى نائمه وقرب منها وشالها وحطها على السرير وخدها في حضنه..
قامت مفزوعه علشان تزقه..
همسلها خليكي في حضڼي..
بتول قلبها دق وابتسمت ونامت وهى ساكنه بين ايديه وهوا كمان..
في صباح يوم جديد
بتول فتحت عينيها وكانت محاصره بين ايديه
ابتسمت لما حست أن كل كلامه امبارح كان من ورا قلبه ..
حطت ايديها على ايده قلبها دق ليه بحب وبعدين حست بحركته عملت نفسها نايمه..
يوسف صحى وشافها نايمه بين ايديه ابتسم وطبع قبله على خدها وقام من جنبها وخرج ...
قامت من مكانها وهي مبتسمه بهيام
مش معقول دا يوسف بتاع امبارح هوا فعلا ممكن يكون بيحبنى...
يوسف كان قاعد بيشرب القهوة بتاعته وهوا سرحان..
مش عارف هوا بيعمل معاها كدا لى مش عاوزها تضيع منه بس لو منجحش في الخطه دي والعمليه دي وبقى عايش بالحلال يبقى ميستحقهاش....
بتول خرجت وكانت لابسه بنطلون وعليه تيشرت وتربونه...
وهى مبتسمه وخرجتله..
_صباح الخير
يوسف بصلها وهوا لسه هيقول صباح النور..
يوسف بعصبية اي اللي انتى لابساه دا
بتول ببراءه دا بنطلون وتيشرت وتربوه.
يوسف والله على اساس انى مش شايف روحى غيري الزفت دا وطول مانتى معايا هنا مفيش الكلام دا ...
بتول أنا حرة..
يوسف تمام..
شدها من ايديها ودخل الاوضه
_يبقى تفضلي هنا دى حريتك غير كدا ملكيش عندي حريه يلا غيري الزفت دا مش هتخرجى الا لما