الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
تغيريه..
_انت لى بتتحكم فيا كدا
يوسف علشان انتى مراتى لما نتطلق البسي اللي انتى عوزاه..
مفيش خروج من هنا الا لما تغيري..
قرب من الدولاب وخرج فستان من إلى كان جايبهم..
_البسي دا ...
وسابها وخرج...
وهى ابتسمت لما عرفت تثير غيرته..
ولسه يا يوسف هخليك تقول حقى برقبتي..
وبعدين راحت ناحية الدريس ولبسته...
يوسف كان قاعد بيتحكم في نفسه بالعافيه وبعدين ضغط على أيده بعصبيه لما تخيل أن عبد الرحمن أو زياد يشوفوها باللبس دا...
في الوقت دا صحى زياد...
زياد بابتسامه صباح الخير يا يوسف
يوسف صباح النور...
زياد قرب من يوسف أنا آسف يا يوسف على كل اللي حصلك من امى
يوسف الاعتذار هيفيد بايه دلوقتي خلاص مبقاش ليه فايده ...
زياد بس انا عاوز علاقتنا تكون اخ واخوه
يوسف حط أيده على كتف زياد انت اخويا ومازلت اخويا انت ملكش ذنب أن واحده زي دي امك واسف لو عاملتك وحش اول مره لكن اعذرنى وحط نفسك مكانى...
يوسف لا..
زياد قرب منه وحضنه ياااه كان واحشني حضنك اوي يا يوسف ...
يوسف طبطب عليه وتنح لما شافها خارجه ولابسه الدريس...
ندم أنه خلاها تغير لانها كانت احلى بكتير ...
كانت واقفه بكل غرور وثقه...
ولما شافته بيبصلها بعدت عينيها بغرور وبصت لزياد..
بتول صباح النور
زياد اول مره اشوفك بدريس
يوسف قرب منها وحاوطها بايديه وباسها من خدها ودي مش اخر مره لتعود
.لسه هتعترض قال يلا يا حبيبتي ننزل نفطر سوا زي ما وعدتك
بتول بصت لنفسها باستغراب أنا
يوسف ايوا يلا يا حبيبتي...
وبص لزياد هتفضل هنا ولا هتسافر..
زياد لا اول ما عبد الرحمن يصحى هخده ونسافر علشان يبدا في الخطه
خد بتول من ايديها وخرج...
بتول اقدر اعرف لي بتعمل كدا قدامه
_عادي يعني قولت اخدك تشمى هوا علشان امبارح ملحقتيش تتعشى...
_امممم ولا علشان مفضلش قاعده مع زياد
يوسف ميفرقش هوا كدا كدا مش هيبصلك طول مانتى مراتى أو بمعنى أصح محدش يقدر يرمشلك...
بتول يا جبروتك يا آخى..
ببرود شكرا...
خدها وراحوا يفطروا في مكان هادى عالبحر...
الزيات ومن امتى وانت بتسيب صاحبك
عبد الرحمن المصلحه تحكم يا بوص وانت لو عاوزني في اي أنا معاك وكله بتمنه أنا مش بحب المچرم اللي ليرسم دور الشرف دا...
الزيات عفارم عليك يا عبده ...
_ندى خدي عبد الرحمن ووصليه اوضته اللي هيعيش فيها لحد ما نبدا العمليه الجديده
ندى تمام يا بوص...
عبد الرحمن يصلها هوا شعرك الاصفر دا طبيعي ولا صبغه...
ندى مبصتلوش وطلعت وهوا طلع وراها والله حاسس أنه صبغه علشان كدا مردتيش...
ندى عند باب الأوضه اتفضل يا عبده الاوضه بتاعتك ..
_عبده من بقك زي العسل يا جميل انت...
ندى بصتله بغرور ونزلت
_امال لو كنتي طويله شويه بقى هتعملى اي...
ندى نزلت للبوص
_مش متطمنه للشخص دا
الزيات متقلقيش أنا محضرله اختبار لو نجح فيه يبقى صادق ويبقى معانا لو فشل يبقى يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم...
ندى هزت راسها ومشيت...
وراحت في مكان خفى وبدأت تتكلم في التليفون..
_ايوا يا باشا..........
يتبع ...........
الفصل الثاني عشر ...........