الأحد 24 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

هتوافقى 
لم تصدق حنين حصولها على موافقته بهذة السهولة فهتفت بشئ من الين 
انت ابويا يعنى طبعا هوافق على اى طلب تطلبه اذا كان فى مقدرتى 
هدر بخبث 
لساتك جايلة ابويا عليكى الطاعة ليا وانى هعملك خاطر فى موضوع المدرسة دا 
برغم انى ما عرجعش فى كلامى واصل ودا كان مش فى مجدرتى بردوا يبجا طلب فى وش طلب
هتفت حنين وهى ترمقة بتوجس 
اية هو الطلب 
ارح ظهره الى الكرسي بكبرياء وهتف بمكر 
اها خليه لبعدين 
تعجبت من هدؤه والذى تحذره فهى تعرف والدها حقا ورأت وجه الحقيقى من قبل كيف يكون بهذا الهدوء وهو يتنازل عن قراره
بينما سناء كانت تهتف بابتهاج فى داخلها 
واه

________________________________________
يا بت عبد المجيد دانتى طلعتى كنز وعمالتى اكتر من اللى عايزها فديتى بتى ورجعتها المدرسة صحيح كان عندى حق بت البندر المتنورة هتلف الكل على صباعها 
هتف حنين تسئالة 
ممكن اروح اطمن على خالتى وفرحة من يوم ما جيت ما شوفتهمش تانى
ابتسم وهو يجيبها بعدما تحقق غايته 
روحى يا بت امينه وانا هوصى السواج يطلع وياكى 
فى ايطاليا 
كان زين بداخل غرفة مظلمة معلق من يدية لا تلمس قدماها الارض يتصبب منه العرق ووجه محتقن بالډماء ليحادثه ذلك الرجل الذى يجلس اعلى كرسيه وهو يتباهى بالامساك بفتى الصالة الذى قتل عدد معقول من رجاله وتسبب فى 
ندبة عميقة فى راسة وهو يدافع عن تلك الفتاه التى حاول التعرف عليها 
هتف بتشفى 
طبعا دا الايطالى بتاعى 
كيف حالك ايها النكرة او كنت تظن انك ستنجوا بفعلتك 
انا روبرت لن يمر من امامى متحدى الا ومزقته الى اشلاء والان انا ساحولك الى قطع صغيرة حتى تدلنى على فتاتى التى لن يتغير مصيرها كثيرا الا انى ساستمتع بتمزيقها عنك 
لقد قټلت يداها الناعمتين رجالى وانا لن اتوارى عن قصف عنقها 
والان اين هيا اجبنى اين هي 
اغمض زين عيناها ليستوعب كم العڼف الذى سيتعرض له لانه لن يتفوه بحرف عنها وان كانت مقبرته الاخيرة هنا 
وهتف بهدوء 
_لا اعرف عنها شئ
فى احدى المقاهى المتطرفه 
جلس فتح الله يلتهم احدى الساندوتشات البسيطة ليسد جوعه المستمر لايام ويرتشف اخر قطرات كوب الشاى بنهم شديد حتى شعر بامتلاء معدته قليلا 
اتى اليه الصبي يهتف عاليا 
الف هنا الحساب 30 جنية بالصلاة على النبى 
حدق اليه فتح الله محاولا الفرار باى حجه فاعاد الصبى الحديث متشنجا 
انت بقالك تلات ساعات قاعد كل ما اسئلك على الحساب تطلب طلب جديد 
انت شكلك مش مريحنى وعايز تنصب عليا هتدفع ولا مش دافع اخلص 
هتف فتح الله وهو يجمع شتات نفسة من فرط الحرج 
اصل يا بنى اصل اصل 
هدر الصبى بتهكم 
اه هى فيها اصل يبقي ناوى ټضرب ع الحساب عليا النعمه 
لاخد الحساب ضړب انت يومك مش فايت 
امسك تلابيبه واقفه عنوة وعمل فتح الله على تخليص نفسه من قبضته 
وهو يهتف 
انا قد ابوك عيب كدا 
هدر الصبى بانفعال 
ومش عيب تاكل وما دفعش دا انت ساحب طلبات ب جنيه 
فى منزل القناوى ..
دخلت حنين الى فرحة واحتضنتها بشوق 
بينما تعجبت من نوم خالتها وتسائلت 
هى خالتى مالها 
هتفت فرحة بحزن 
تعبانه الدكتور كان عندها الصبح بيقول الضغط عالى 
القت حنين نظرة حزينه على تلك المراة التى عانت فى صمت طوال السنين الماضيه 
وهتفت بحزن 
ربنا يشفيها 
ثم وجدت انها فرصة جيدة لتتحدث مع صديقتها عن ما ارادت
جذبتها من يدها الى طرف الغرفة وهمست 
احكيلى بقى ايه حكايتك ومين الجدع اللى قابلتيه
ابتلعت فرحة ريقها بتوجس وهتفت بحزن مرير 
ما اعرفش حاجة عنه حتى بقية اسمة ما فيش معايا صورة 
ليه بس حافظة ملامحه كلها اقدر اوصفلك لما بيزعل لما بيبتسم 
لما بيقلق لما بيغير هو صحيح ما فيش حاجة منه معايا بس انا حساه جوايا
امعنت النظر فى حنين التى وقفت صامتة تسمعها جيدا وهتفت متسائله 
فاهمانى
لم تجيبها حنين تعرف انه العشق 
فهدرت بهدوء 
وهو قالك انه بيحبك والا الاحاسيس دى من ناحيتك بس 
اجابتها بشرود وكانها تمنى نفسها بالاجابة نعم 
عنيه قالت غيرته قالت خوفه عليا انقذنى وسافرنى برة مصر وكان خاېف عليا 
اهتمامه وكل حاجة قالت انه بيحبنى لكن لسانه ما نطقش كلمه واحدة قال انى زى اخته ومشانى 
ربت حنين على كتفها بهدوء وهتفت بحكمه بالغة 
_ فرحة حببتى انتى دايما قلبك واخد فى وشه وماشى عقلك لاغياه
لاقيتى حد عايشك مغامرة ولف بيكى فرحتى بيه وفكرتى انك 
حبتيه هو اعقل منك او اذكى منك بمعنى اصح اتسلى بيكى وفى الاخر سابك وقالك انتى اختى وهمك يا فرحة الوهم ما فيش اسهل منه بالنسبة للى زيك فوقى يا فرحة عشان خاطر امك التعبانه دى 
كانت فرحة تستمع لها ودموعها تنهمر
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات