علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
الطيبه معها وبما تدمره امها لها
استرسلت حنين قائله
_ حاضر هقوله وهقوله كمان عايزة اروح تانى لفرحة وخالتى
ثم شردت فى مشكلة صديقتها وحالتها السيئه التى وصلت اليها تريد معرفة تفاصيل اكثر عن
ذلك الراجل الغامض الذى اخترق حياة صديقتها واوصلها لتلك الحالة
فى منزل القناوى
اغلقت صابحة الغرفة جيدا عليها هى وفرحة حتى تضمن
لعلها تساعدها فى التخلص من تلك الزيجه
اقتربت منها صابحة وتحدثت بمكر شديد
_بصى بقا انا شايفة انك رافضة الجوازة دى وقضبت وجها بضيق واسترسلت وانا كمان مش جابلاكى وانتى تجيله على جلبى
هتفت فرحة بضيق
_ وانتى يعنى شايفانى حباكى اخلصى وقولى هتخلصينى ازاى من الجوازة دى
غجربهعقربه ولسانك عايز حشه انا اجولك بس تنفذى اللى اجولة بالحرف
اجابتها فرحة بتبرم مماثل
ماشى
حدقت بوجها بنظرات شيطانيه وهتفت ببطء شديد لتضمن استيعابها
تهربى وانا هسعدك
اتسعت عين فرحة وتمتمت بغير وعي
ايه .. ودا ازاى
مالت الى اذنها وهمست بفحيح
لتسترسل بدهاء
تكتبى مكتوب انك هربتى بمزاجك ورحتى لعشيجك اللى جيتى من عنده وما حدش يدور عليكى تانى
وتنكشحى من اهنه
شهد الحب
الحلقة السادسة
كان عرض صابحة على فرحة عرضا دنئ للغاية فهى تريد تركها
الصعيد بڤضيحة وبوصمة عار لن يمحيها الا الډم وبرغم من ذلك
كان رأس فرحة لا يهدا من ضجيج الافكار تفكر فإنه عرض مناسب بالنسبة لأنها غير متاكدة انها مازالت عذراء بعد ما بثت امها فى نفسها الشكوك وانها اذا تم الزواج فهى سينحصر مصيرها بين قوسين اما ان ټقتل اذا ثبت ذلك او ستقضى ما تبقى من حياتها فى قبضة ذلك البغيض وهذا ايضا قتل من نوع اخر لانه سيثبت براءة زين وستصبح حياتها چحيم كانت امها تتابع سكونها فى طرف الغرفة وتحديقها المستمر من شرفة الغرفة كالسجين الذي يمنى نفسة بالحرية وبرغم ڠضبها منها الا انها تشفق عليها
كانت حنين تشعر بالاستياء من زيارات زهير المتكرره بدون سبب ونظراته التفحصيه عديمة الحياء كانت تنزوى فى غرفتها حتى تطمئن انه رحل
و ترهقها زوجة ابيها بالطلبات حتى تظهر فى المنزل مرة اخرى
دلفت اليها بدر والتى كانت الوجه الوحيد الذى تألفة فى ذلك المنزل وتطمئن به
مشى
حركت راسها فى تاكيد
اة مشى
زفرت حنين انفاسة باريحبة وهمت بارتداء حذائها المنزلى
الحمد لله انا هنزل بقا لاابويا اقولة على موضوعك واروح اطمن على خالتى وفرحة
كان وجه بدر البرئ يريد الاعتراف بكل ما سمعت ولكنها تخشى العواقب خاصا من ابيها وامها حركت راسها باستجابة وتحركت حنين نحو الخارج
نزلت الدرج بهدوء لانها تشعر بدوار خفيف لا تدرى سببه وتناست ذلك بسرعة عندما رات زوجة ابيها وابيها يتهامسان بوجوه عابثة على ما يبدوا امر خطېر وحاولت تدارك الامر او الاستماع الى اى جملة توضح تلك الجلسة السرية ولكن اوقفها صوت ابيها الاجش
متسائلا
فى حاجة يا بت امينه
انتبهت اليه وهتفت بنبرة مرتبكة فصوته الاجش الخالى من الحياة يفزعها دائما يكون معها فقط بهذا الصوت النشاذ
كنت عايزاك فى موضوع ....
اعتدلت زوجة ابيها وكأنها مديرة اعماله وبدت مهتمة لذلك الحوار
هتف وهو يضرب بعصاه الابنوسية على راحة يده
وماله تعالى اجعدى
جلست بهدوء وحاولت عدم القلق من وجوم وجهه وتحدثت بنبرة واثقه
هى بدر مش بتروح المدرسة لى
اتسعت عين سناء فى دهشة من اهتمامها بابنتها الى هذا الحد لدرجة خلق حديثا مع ابيها الذى تتجنبه من وقت حضورها
اجابها عبد المجيد بنبرة متعاليه
عشان انى عايز اكده
لم تلتفت لكبرياؤه وهتفت من جديد
مش سبب مقنع على فكرة من حقها تتعلم والتعليم حاجة كويسة وممكن تبقى فى يوم من الايام دكتورة كبيرة ويقترن اسمها باسمك وتشرفك ويبقى ذكرك مدى الحياة يتردد و........
قاطعها بجمود
انتى عايزاها تتعلم يعنى جايانى تطلبى منى اعلمها
كانت سناء فى صدمة من تحاورها مع والدها ونقاشها معه ومحاولتها الطيبة فى اقناعه بكل سلاسة فظلت صامته لترى اين سينتهى المطاف
اجابته حنين
ايوة ياريت تخليها تكمل خصوصا لو هى ليها رغبة فى كدا
ابتسم عبد المجيد ابتسامه الماكرة التى تليق به جبدا
انتى عارفة يا حنين انى ما ع رجعشبرجعش فى كلمتى واصل وانى اللى بعوزه بيكون
ابتلعت ريقها بتوتر من تلميحاته عن ما حدث من زمن بعيد
استرسل هو بمكر
لكن لو انتى عايزة اكده انى موافج بس انى كمان لو ليا طلب عندك
هتوافجى