الأحد 24 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عبد المجيد حائر متردد فقد اربكته تلك الحسناء اقل عمرا من ابنته 
ولكنه متصيد النساء لا يترك نفسة فى شئ الا وناله 
بحث بعينه عن تلك التى اختفت فجاة عن المكان فهمت سناء طبعا نظراته وكذلك عبد المجيد 
هتف اخير متسائلا 
اومال يا حاج عبد المجيد ناوى تدخل معايا فى تجارة المواشى بكام 
ابتسم عبد المجيد مغترا بنفسة 
بكل مالى هبيع حتى الارضى كمان وهوسع الشغل لاحسن انى 
زهجت من شغل الفلاحة دا
اجابة زهير بكل ثقة 
وانشاء الله هتكسب اكتر ما بتكسب فى الفلاحة دا الانتاج عندى ما بلحجهوش 
حرك عبد المجيد راسة برضاء
عال عال 
لم تسع الفرحة سناء بتلك النقلة التى ستطرأ عليهم والنعمة التى ستغدق عليها 
من وراء تلك الصفقه
ولم يكف زهير البحث بعينيه عن غايته ودا لو باستطاعته السؤال ولكنه هتف بطلب 
اية رائيك بدل ما نبجى شركاء نبجى كمان نسايب انى انا بطلب يد السنيورة بتك الكبيرة
ابتسم كلا من عبد المجيد وسناء فقد وقع فى الفخ من اول مرة وتصيدوه بكل سهولة بطعم حنين 
فسارعت زينات قائله 
واحنا فى ديك الساعة داحنا يزدنا شرف 
هتف عبد المجيد مكملا 
بس هوفى مشكلة صغيرة
سارع بالقول وهو مصر على ما نوى 
مشكلة ايه انى جاهز من كافة شئ وربنا ما يجيب مشاكل 
هدر عبد المجيد متنحنحا وهو يحدق به كى يرى واقع ما سينطقه عليه 
هى متجوزة 
عند اذن فغر فاه فى ذهول وتمتم فى خفوت 
متجوزه
استرسل عبد المجيد ليطمئنه 
بس احنا خلاص هنطلجها والبت ما عترفش حاجة كل اللى عتعرفة انها هتطلج وبس ولسة انت طالب يدها اديينا فرصة نجولها 
اسند زهير ظهرة الى الكرسي باريحة وهتف بابتسامه 
ومالوا نستنى 
فى فيلا الاسيوطى 
لطمت فريال وجهها بخفة وفرع وهدرت بقلق 
يعنى اية يا عاصم .وانت ازاى تقول ماشى 
هتف عاصم بنبرة مټعصبه 
عايزانى اعملك اية يا فريال ابنك وواقف يتحدانى وانا تعبت 
صړخت بوجه غير مصدقة 
تقوم توافقة هو مش عارف مصلحتة توافقة حرام عليك ياعاصم ابنى مش هيسيب الفيلا ابدا والا همشى انا وراء 
كان مزاج عاصم اسوء بكثير من قلق فريال او حتى الدخول فى مهاترات 
فى ذلك فهتف بانهاك 
الكلام دا بعد المناقصة نتكلم فيه 
لم تستجب لطلبه الخفى بالتوقف ووقفت بوجه معاتبه 
انت طول عمرك بتعمل اللى فى دماغك وما بتسمعش كلامى قولتلك البت دى ما تدخلش بيتى وانت مشيت كلامك وتجاهلت رأى اهى خدت الولد منى وحطت اخته تحت باطها 
نفخ عاصم بزنق وهدر بتعصب 
انا مش عارف ايه خلانى اقولك انا تعبت ومش عارف الاقيها منين ولا منين اوعى تفتكرى ان ابنك لما يمشى انا هرتاح دا شغلى بايظ وهو تحت سقف بيتى بمشاكله 
وسيرته اللى الاعلام بيبطلش يجبها ما بالك بقي لو خرج هشهر افلاسى 
هتفت فريال مبررة 
ابنى الاعلام بيجيب سرته عشان هو انيق وجميل مهتمين باخباره عشان الكاريزمه بتاعته ابنى مش بيجبلك مشاكل ياعاصم 
مسح وجة بعصبية وصړخ بتعصب 
بكلمك مش عشان تقوليلى كدا كلمى ابنك الوسيم يتنازل عن اللى فى دماغه 
وارحمونى انا فى وسطيكم 
فى فيلا مازن شهدى 
كانت خطوات الشيطان الذى يسير عليها مازن تحقق معظمها وبقى عودة رودى لتنفيذ ما راد فما نواها لم يخطر ببال انسى ابدا

________________________________________
بل هو من تدابير الشياطين 
فقط لاغير حقا مازن سيئا ولكنه تلك المرة سيكون اسوء من كان الاف المرات جلس يرتب اوراقه
بمكر ودهاء وهتف مغتر بنفسة 
اهه مازن اللى محدش يقدر علية هجيب مناخيرك 
الارض واجننك يا بت عاصم الاسيوطى 
ثم لوى فمه بضحكة شريرة ماكرة

فى منزل البدرى 
اغلقت حنين الهاتف بسعادة لاحدود لها اخير نالت السعادة
مع حبيبها الغالى الذى لم تتمنى سواه غير مدركه ما تكيده لها امراة ابيها وابيها 
دلفت اليه بدر ترتجف كالعصفور الصغير 
قضبت حنين وجها فى دهشة واشارت لها بالتقدم لتجلس الى جوارها بالفراش 
وهتف 
_تعالى يا بدر مالك 
ظلت بدر تحدق لها باشفاق ولكن لسانها يابى التحدث 
اعادت حنين عليها السؤال وهى تتحسس جبهتها بقلق 
انتى تعبانه يا بدر 
ابتلعت ريقها بازدراء وههتفت وهى تحاول النطق باعتدال ولا تهدر اى كلمه مما سمعت 
ابلة حنين هو انتى هتمشى امتى 
ابتسمت حنين وهدرت بمزاح 
انتى زهقتى منى ولا اية 
هتفت بدر نافية 
اقسم بالله لا ابلة حنين انا نفسى تقعدى معانا كتير جوى بس بس بس 
ازدات دهشة من حالتها وهتفت متسائلة 
مالك يابنتى 
لتغير بدر مسار الموضوع وتهدر قائله 
_كنت عايزة اعرف هتكلمى ايويا ولا لع فى موضوع العلام دا 
لوحت بيدها باسمه 
يوه عليكى يا بدر وحالتك دى بسبب كدا يا بنتى لما تعوزى تطلبى منى حاجة اطلبيها على طول من غير ما تتكسفى
شعرت بدر بالحرج من معاملة اختها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات