علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
مستمرة في البكاء ولم تعي حرفا قلبها لا ينبض الا بإسمه
احتضنتها زينات وهتفت بأسي
ما باليد حيلة يا بنتي
القت حنين نظرة متحسرة الي صديقتها التي تعرفها حق المعرفه وتعرف انها عشقت
وهتفت في نفسها
عشقتي يا فرحه والعشق بيكويكي
على ذمة عاشق 2 شهد الحب
الحلقة الثالثة
تركتهم حنين وغادرت لتذهب هي ايضا لمصيرها الذي ينتظرها تحركت حنين مع والدها في عربته كان عقلها معلق بفرحة وبكارثتها الجديدة لم تركز
حتي في ثرثرت زوجة ابيها المملة وتوددها الزائف او حتي وجه ابيها الشارد ونظراته القاتمه
حتي انتهي الطريق وترجلت عن السيارة بهدوء وقفت الي بوابة البيت الكبير وتذكرت اخر مرة وقفت بة واخر رجاء رجته لوالدها هنا سحلت
اتفضلي يا بت امينه ما عتجضيهاش واجفه اهنه دحجتة بنظرته استياء وتحركت للداخل وهي تحاول التماسك والصمود والتحلي بالقوة
في ايطاليا
سكن زين يحدق في اللاشيئ الا من نقطة ساكنه في شاشة هاتفه الهدوء والسكون اصبح يقودانه الي
الجنون اغلق عينيه ليهدء من لوعته فقد اختل توازنه في الفترة السابقة وصار في غير سجيته
ولكنه رتب افكارة وعقد العزم علي انهاء مهمته سريعا والعودة الي حيث ترك قلبه
علي الجانب الاخر
احتضنت فرحة الجاكت الخاص بزين لتستمد الامان من رائحته العالقة به كم ذرفت بحورا من
الدموع عليه واغرقته تترتجي وصاله الذي اصبح فقط في الاحلام واخيرا اغمضت عيناها وسكنت
فى امريكا
وقف امام المطار تنتظر اخيها معاذ بضجر وظلت تنفخ وتتمم
ااوووف بقى ايه دا المفروض هو اللي هيستناني مش انا
اخيرا هداها الله ان تمسك بهاتفها وتتصل به
الو ايوة يا معاذ اتاخرت عليا كتير وانا بقالي ساعتين واقفة قدام المطار
ليجيبها اخيها باسف
للاسف يا رودي انا برة امريكا دلوقت
ساورها القلق وهتفت بتعصب
اجابها معاذ بلا مبالاة
اعملك اية جاتني رحلة وما اقدرتش اقاوم دي لاس فيجاس حببتى
هدرت بضيق
يعني اية بقي وانا هعمل اية
ظل بنفس هدوءة وهتف ببساطة
ما تعمليش حاجة مش انتى عارفة شقتي روحي هناك وانا سايبلك المفتاح
مع واحد جاري روحي اقعدي وخدي راحتك علي ما اخلص وارجعلك انجوي يا قلبي
اغلق الهاتف بينما هي كانت على وشك الانفجار سحبت حقائبها وتقدمت توقف عربة لتنقلها الي هناك
تعرف المكان جيدا ولكن هى اول مرة فعليا يغيب اخاها عن مرافقتها
دلفت اليها زينات التي اشفقت الي حالتها التي لن تتغير منذ ان مضت تلك الورقة اللعېنة المسماه بكتب الكتاب اقتربت منها في محاولة لتخفيف حزنها
وهتفت بحنو
قوامي يا قلب امك اطلعي من الخنقة دي وحتي انزلي الجنينه اقعدي وسط الخضرة وفي الهواء خلي الغمة اللي عندك دي تنكشف حرام عليكي نفسك
اجابتها فرحة بصوت حزين مرهق مما تنحبة كل ليلة
مش عايزة اخرج لو خرجت هصرخ واقول للدنيا تقف
عضت زينات شفاها ومدت يدها لتمسح علي شعر ابنتها وهتفت بهدوء وكأنها طفلة صغيرة تروضها
فرحة حببتى انتي عرفتي كل اللي حصل في غيابك واللي ابوكي عمله المفروض انك تبقي اعقل من كدا احنا ما عدش لينا مكان تاني نروحه
حدقت اليها بعينها التى اصبحت في الفترة الاخيرة مرعبة من فرط الاحمرار
وهدرت بتالم
مش عايزة اتجوز مش عايزة سبوني هنا في الاوضة دى واقفلوا عليا ليوم الدين مش هشتكي ولا اقوللكم خرجوني انا ماليش ذنب ان
ابويا قالهم يجوزونيماليش ذنب انه اتفق يتخلص مني معاهم حرام عليكوا كفايا كدا ظلم فيا
كادت زينات ان تنطق لها اخر ما تبقي في جعبتها واخفته عنها كي لا ترعبها
كانت على امل لعلها تجد حالا مع عمها بعيد عن تلك الفكرة المؤلمھ
اوشكت ان تهدر ان عمها سيطلقها بعد زواجها باشهر معدودة بعدما يتأكدوا بطريقتهم القديمة انها عذراء اطبقت شفاها جيدا حتي لا تهدر بحرف حتى لا تزيد الامر سوء
احتضنتها بحنان جارف وهمست في
يا حببتى يا بنتى
طرق الباب بطرقات متسارعة فإبتعدت قليلا عن ابنتها
ونادت بالقبول
ادخل
كان هو عزام بهيئته التي تبغضها فرحة صكت اسنانها فور رؤيته
بينما هو لم يكترث لامرها وهدر بنبرة جافة بها شيئا من السيطرة
كيفك يا مرت عمي كيفك يا بت عمي عجلك رجعلك وعرفتي عتردي عليا كيف
دفعت فرحة امها وقفزت فوق الفراش وهدرت بصوت عالي وهستريا
انا مش خاېفة منك وانت مالكش عليا كلام واذا كان على والورقة الى مضتها دى بلها واشرب مايتها انا مش هبقي مراتك لو اخر في عمري
كممت زينات فمها بقلق مما ستجري به الامور بينما وجه عزام نظرات اجرامية و لمعت عينيه بنيران الڠضب التى ستحرقها مؤكدا علي ماتفوهت به
زمجر عاليا وهو يقترب من فراشها الذي انتصبت علية
وهدر بصوت