علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
حاد
شوفتيلك شوفه يا بت عمي ونسيتى الي علمتهولك من جبل بس نعيدوه يا فرحة طالما انتى مااتعلمتيش من اول مرة
مد يدة ليمسكها ولكنها ركضت من الاخري
وصړخت عاليا
.
في منزل البدري
كانت حنين تحاول التقاط شبكة دون جدوي فنفخت
في ضيق لتلاحظ اختها بدر تدخل اليها برغم براءتها
ووجها البرئ الا ان حنين تشنجت قسمات لرؤيتها كونها ابنة
لها بدر وهتفت بهدوء
اوعي يكون ازعاجتك ازعجتك
بادلتها حنين الابتسام واشارت لها بيدها ان تاتى
تعالي
تقدمت نحوها في تود و سارعت بالسؤال الذي اتت من اجلة
انتى متعلمة مش اكدة
اجابتها حنين وهي تعدل بجسدها كي تجلس بوجهها
اة معايا معهد خدمة اجتماعية
اللي هو بيدرسوا فيه ايه دا ولا بتاع ايه دا
ابتسمت حنين ابتسامة واسعة من بساطتها وطيبتها التى لا تعرف
من اين اتت بجيناتها وهي ابنة عبد المجيد وسناء
اجابتها بسؤل
انتي فى سنة كام
اخفضت رأسها في اسئ وهتفت بحزن
انا ما كملتش علامي
اختفت ابتسامة حنين ومدت يدها لتمسك يدها وسألتها من جديد
رقرقت الدموع فى عينها وهدرت
ابويا ما رضيش وطلعت من الا بتدائية
شردت حنين في حياة اختها التي اوشكت ان تكون حياتها لولا مۏت امها ورحيلها مع خالتها
بينما استرسلت بدر بحماس
بس اني بعرف افك الخط وبقراء في الجرانين اللي بتجينى فيها طلبات الدر
و .......
ظلت تثرثر عن شغفها للقراء وتطلعتها بينما كانت حنين تنظر لها بأسي
________________________________________
عن حرمانها من ابسط حقوقها وانتزاع احلامها دون رحمة وزجها في اربع جدران كشاه وعزلها عن العالم بسب جبروت ابيها الذي لم يعرف قلبة الرحمة حتى لاولاده
انتشالها بدرمن شرودها بسؤالها الفضولي
عايزة اتعلم الانجليزى
قضبت حنين حاجبيها وهتفت فى شرود
هااا
اعادتة سؤالها بإستحياء
ابتسمت حنين لها وامسكت يدها فى حنو وهتفت بعطف
انا ححاول اخلي ابوكي يرجعك المدرسة تاني
التمعت عين بدر بفرحة وهدرت بسعادة بالغة تليق بطفلة
بجد يا ابلة حنين ربنا يسعدك انتي طيبة جوي جوي يا ابلة حنين ربنا يهنيكي ويسعدك اني عمري ما هنسالك الجميل دا واصل
قاطعهما صوت الهاتف برنين وبشاشة مضائة بإسم اياد
مالت بدر على الهاتف تستهجي ذلك الاسم بصعوبة وهي تحدق في صورة الفتي
الوسيم الذي قفز الى الشاشة
ا...اي...اد ثم نطقت الاسم كامل ....اياد
ابتسمت حنين لمحاولتها وهتفت بإبتسامة
شاطرة
ثم سألت من جديد
هو مين دا يأبلة
حركت راسها بمزاح
دا حبيبي
اتسعت عينها في دهشة طفولية وهمت لتتحدث ولكن حنين قاطعتها بالرد على اياد
القت نظرة الي بدر وهتفت
ايوة يا حبيبى وانت كمان
في ايطاليا
رفع زين هاتفة الي اذنه ليجيب ياسين بإهتمام
هتف يا سين بنبرة متوجسة وسريعة
انت تخلص مهمتك. وترجع في اسرع وقت
سئالة زين بتعجب
ليه
اجابة في تحذير خطړ
جالنا معلومات ان جماعة الماڤيا بيدوروا عليك انت وفرحة والموضوع بقا تار بايت
ومش هيهدوا الا لما يلاقوا البنت دي ودافعين فلوس كتير اوي عشان حد يدلهم معلومة واحدة عنهم
اتسعت عين زين بقلق وهدر بسرعة
انا لازم اوصل لفرحة باسرع وقت
هتف زين متبرما
سيبك من فرحة دلوقت المهم انت هي في امان هي ما حدش يخطر علي باله مكانها ارجع انت
دار حول نفسة وهدر پجنون
لا انا مش هطمن عليها غير وهي معايا انا ....
قاطعة ياسين پغضب
_ انت هتلكك ما تقول انك بتحبها يا عم وخلصنا
كانت كلماته صادمه لزين اذا وضح الامر الذي طالما انكره ولم يجد اى مفر من ذلك فتنحنح بحرج وحاول جاهد ايجاد رد مناسب او دبلوماسيا ولكنه لم يستطع
فباغته صديقه قائلا
ارجع مصر وانا هوصلك بنفسي هناك ربنا يجعلها من نصيبك يا عم
اندهش زين من طريقته وسؤالة بعجب
نصيبي انت مش قولت انها اتجوزت
اجابة صديقة بتسلية
اة ماهي ما اتجوزتش اوى يعنى انت ما سبتنيش اكمل اتكتب كتابها بس ولسة ما اتحددش الفرح
زفر زين بأريحية فقد اضاء امامه بصيص امل بالظفر بها
استرسل صديقة بسعادة
ارجع انت بس وانا هوصلك هناك
هتف زين فى ثقة
لا انا عارف المكان
اغلق الهاتف وترك صديقة يتسائل بحيرة
عارف ازاى !
في منزل القناوي
صړاخ فرحة الحاد اجمع اهل الدار عليهم والجو المتوتر خلق عڼفا زادا داخل نفس عزام الذي جاهد الي الوصول الي فرحة التي حال بينها وبينه
زينات وهنية بإستماته بينما وقفت صابحة تتابع بغليلا لم ينطفي ولن ينطفي ابدا الا بخروجها من المنزل
هدر عزام پغضب واجم
ما حدش يدخل بينى وبين مراتي انا هربيها من اول وجديد
صړخت فرحة بهستريا
لا لا ما تقولش مراتك دي انا مش مرات حد انا اصلا مش عايزاك
حاول التقدم ناحيتها ودفع