الجمعة 22 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

والبنت اللى حبتها واللى اتمنتها قاعدة قدامى وبتضحكلى اللى حفيت وراها عشان تبصلى راضيه عنى جاية اوضتى وقاعدة قدامى اقرسينى يا حنين يمكن بحلم
كان كلامه عنها بهذة الصورة يحدث خلل فى توازن تفكيرها ولا يستطيع انكار حبة البادى في عينيه بصدق
ابتسم اثر حالة السکينة التى انتابتها وداعب ارنبة انفها قائلا 
_ عيون قلبى انتى يا حنين
انتابها فضول نحو نطق هذة الكلمة الجديدة على مسمعها 
ضيقت عينها فى تساؤل 
_يعنى ايه!
ازدات ابتسامته واعتدل فى اهتمام واحتضنا يدها بين كفيه وهو يشرح لها 
_ عيون قلبى معناها ان قلبى كان مغمض مش شايف حد يتحب او يستاهل الحب لما 
شافك فتح وحب الدنيا وشافها حلوة شفها تستحق انها تتعاش بجد..شافك انتى ومش عايز يشوف غيرك
فرغ فاه وهي تستمع الى كلماته العذبة المتقنه وعلقت بصرها بعينيه كالمسحورو وهتفت بتواتر 
_هأااااا 
حرك كتفة بخفة وهو يمرح 
_حبيتك يا حنين اية اللى هأااا 
استجابت معه حنين و لم تعارض رغبتها الملحه فى احتضانه اغمض اياد عينه ليستشعر السکينه والهدواء الذى ينعم بهم الان
نجح اياد بأن يغمرها بحنانه وبإحسسه 
جعلها مستكينه الى حد بعيد فى احضانه كانت فى شوقا الى الامان الذى تستشعرة الان 
...رفع رأسة عنها واراحها لتصبح فى مواجهته وسألها وهو يحدق بعمق عينيها 
_راضيه بيا يا حنين تقبلي تكوني علي ذمة عاشق
علقت نظرها بعيناه التى اجبرتها على تحريك راسها بالموافقه فهى تحت تأثيرهما 
المغناطسى لا حول لها ولا قوة ابتسم ابتسامه واسعه
ازدادت تشابكا وجرفتهم نحو عالما اخر 
ليزادتهم عشقا
وأشرقت الشمس .
تململت فرحه پألم أثر تكورا على نفسها على تلك الأريكة الخارجيه الضيقة قاومت رغبتها الشديدة فى النوم ونهضت بتكاسل إذ من المناسب لها ان تنتبه جيدا الى تلك الذئب التى تقبع فى عرينه عدلت من قميصها لتهندم تبعثره وتحركت ببطء حذر لتتأكد من وجوده او عدمه 
كانت غرفته مفتوحة كما تركتها أمس غائط فى سبات عميق هرولت على أطراف أصابعها وهي تمر من أمام الغرفة لتستخدم المرحاض قبل استيقاظه أنهت حمامها بهدوء وعادت لتخرج
ولكنها بوجه عابس يحك رأسه ويتحرك نحو المرحاض بنصف وعي تحركت سريعا من وجهه دون تعقيب هتف فى نفسها 
حتى وهو لسة صاحى غتت
خرج بعد قليل . وبدء فى تجهيز الأفطار فى المطبخ المطل على الصالة على الطريقة الامريكية
تحركت ببطء لتشاهد ما يفعله وهو يوليها ظهره ...
وفجأة هتف دون ان يلتفت بصوت عالى وكأنه يعلم بأن نظراتها تتابعه 
تعالى تعالى حضرى الأطباق 
انتفضت فرحة ووضعت يدها على صدرها لتتمالك فزعها وراحت تردد بهمس 
بسم الله الرحمن الرحيم 
كان مازل فى وضعه ولم يتحرك وكان صوت البتوجاز عالي وبكل الأحوال لا يستطيع سماع همسها إلا أنه لوى فمه وابتسم وهتف مجددا 
ايه إتخضيتى .. 
اړتعبت فرحة من التقاط سكناتها دون التفات 
تحركت نحوه بأقدام مرتعشة وهتفت بذهول 
هو انت مركب عين تالته فى راسك 
أجاب بجدية تامة 
أه وخافى منى ...
همست فى نفسها وهي تفتح الدولاب لتخرج الاطباق 
ومين قال إنى ما بخفش !
إلتف هو وافرغ المحتوى فى الاطباق بآلية
الټفت هي لتغسل الاوانى التى خلفها من طهيه 
سبيهم وتعالى كلى قالها بصوت أجش 
اجابته بإيجاز وكأنما تتحاشى الحديث إليه 
بعد ما تخلص هاكل 
عاد بجدية يهتف 
قولتلك تعالى 
تعلثمت وهى تكمل ما فى يدها على الا تجالسه او حتى تقترب منه 
اصل ..
تعمت تضخيم صوته إثارة فزعها 
قولت إيه ...أنا مش كل شويه هعيد اللى هقوله 
ابتلعت ريقها بقلق وتحركت نحو الطاوله الصغيرة التى تتسع إلى فردين فى جانب المطبخ ..تناول طعامه بسرعه قياسية ونهض بخفة باتجاه المطبخ مرة اخرى بينما تركها هى تكمل الطعام بتوجس من أى حركة تصدر منه 
هتف بصوت جاف 
تشربى شاى 
أجابت بإيجاز 
لا 
عاد النداء مجددا وهو يسأل 
طيب تشربى نسكافيه ..
حركت عينيها بقلق إثر تكرار أسئلة لادعى لها 
لا شكرا 
لوى فمه وهو يفرغ الماء الساخن 
ومالوا. أعملك ما خدام حضرتك 
كان يتعمد استفزازها ونجح هتفت بضيق 
الله ماقولت مش عايزة 
هتف بهدوء وهو يضع الكاتل 
ابتدينا النرفزة...
تشنجت قسماتها بضيق 
أنت مستفز اساسا 
استمر فى هدؤه
ورجعنا لقلة الأدب 
اتسعت عيناها بحذر واثارت الصمت 
أرتشف رشفة من الماج الذى بيده 
قولتلك قبل كدا قلة الادب ما بتجبش غير قلة الادب صح ولا لا 
إبتلعت ريقها بتوتر وتذكرت سيطرته عليها امس استشف هو حمرة وجها برغم انها موليه ظهرها فإبتسم..وهتف بجدية تامة وبصوت اجش 
اقلعى 
انتفضت من مكانها اثر كلمته المرعبه واحتضنت قميصه الذى يسترها ...بړعب 
على الطرف الاخر حيث تخللت اشعة الشمس من بين فتحات البلكون الخاصة بغرفة اياد استيقظت

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات