علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر
حنين بتكاسل شديد وسط الاغطية الذهبية الناعمه ودارت بمقلتيها فى المكان لمحاولة التذكر اين هي
اعتدلت فى جلستها اثر رؤيتها اثاث غير مألوف عن الذى اعتادته ازاحت خصلات شعرها المهدلة على جبيتها بتوتر وتذكرت ما حدث امس
فتشنجت قسماتها ومالت برأسها للامام واسندتها بكلتا يديها وهى تردد بخفوت
سلمتيله يا حنين شوفى بقي اللى هيحصلك ..من وراء دا
رائحتة العطرة تملا المكان وتقحمه بعالم اخر نظرت الى جوارها لتتاكد من وجوده أو عدمه لم تجد سوى بعجة الغطاء مكان نومه ...
اغمضت عينيها لتهدأ من روعها فقد تركها بعدما أخذا ما أراد والأن تستعد إلى الوقت الذى سيحين فيه زجها إلى الخارج ربما بالملاءة التى عليها نهضت من الفراش بهدوء والم تسيطر على راسها فكرة طردها بعدما حدث ما حدث ...
فى سيناء
ضحك زين فور انقشاع ..تمردها وظهور ضعفها وتوترها الذى تعمد استفزازهم وهتف وهو يحتفظ بإتسامته
هههههههههه اقلعى القميص بتاعى ...عايز اخرج ...
زفرت انفاسها التى حتبستها بتوتر واستدارت لترجوه بأدب
لو سمحت سيبهولى ..انا مش متعودة على كدا ..وبعدين ماعيش هدوم
رفع حاجبية وهتف بدهشة
يا سلام واخرج انا كدا ... واشار
الى نصفة العارى
اعادت الرجاء معلله
قضب حاجبية بعبوس وهو يسئلها
_ انتى شايفه ان ما حدش هيبصلى
تفحصت عضلاته المقسمة والبارزة بتوتر
دا يغتصبوه بالشكل دا
فاقت من شردوها وتنحنحت بحرج
اااحم ....سيبهوالى ارجوك يا ما تخرجش
لوح بيده فى حركة تعجبيه وصوت ايضا متعجب
ايه بنت المجنونه ايه اللى وقعت فيها دا ..اترميتى عليا منين انتى اخلصى يا بنتى خلينى اروح اشوف حالى
ابتلعت كلماته على مضض لكى تحصل على ما تريد وهتفت تسأل
طيب فين هدومى ....
اجابها بنفاذ صبر
قولتلك اتقطعت واحنا بنط
طيب هاتلى غيرها
تحرك من المطبخ وهدر ساخرا
اجبلك غيرها وماله ...واجبلك ورد ..ودبدوب كمان ...
تفحصته بضيق
انت بتتريق...
تحدث بجدية مصطنعه
_ اعملك ايه ..انتى يا بنت انتى ماسكه عليا ذله ولا لويه دراعى .عشان تتشرطى عليا
اعتدلت بخفة واجابت وهى تتسلح بالقوة وهدرت بإندفاع
ايوة ....مش انا االشاهد الوحيد ..على ااااا...
وماټت الكلمات والحروف على طرف لسانها اثر رؤية الڠضب المشتعل من بين عينيه اجفلت عينها وابتعلت ريقها بتوتر اثر رؤيته بمقربة منها
لتصبح بين يدية واقترب من وجهها وتحسس وجهها بطرف انفه وهو يهمس بهدوء
انا كمان ممكن امسك عليكى ذلة مهو مش معقول واحدة حلوة زيك قاعدة مع راجل لوحديهم والشيطان تالتهم ... وووو
اتسعت عينها بقلق واستجمعت بقايا قوتها ودفعته بقوة وركضت إلى الغرفة بړعب جلي
ما وجدتة حنين افسد كل ما كانت تفكر فية اذا استطاع اياد ان يثبت لها حبة برغم عدم تواجده الى جوارها
اذ كان يملا لها البانيوا بالمياه والورود معا يفوح منه رائحة ذكيه منعشه دلفت عدة خطوات لتصدق هذا الحلم الوردى الذى تمنت أن لا ينتهي امتداد عمرها جلست الى طرف البانيو وداعبت بأصابعها الورود التى تطفوا على المياه بإبتسامه ونهضت لتنفض عنها الملاءة وتخطوا الى داخله لتنعم بحمام هادئ ومريح
خرجت ..بعد فترة تجفف شعرها بمنشفة بيضاء اقتحم اياد الغرفة بسعادة
فزعت اثر حضورة المفاجئ احتضنها بسعادة دون ملاحظة ذلك ليشعرها بمدى اشتياقه لها فى هذة المدة القليلة
تنحنحت حنين بحرج وهى تهتف
كنت فين
ابعدها عنه بصعوبة وهتف بسعادة تقفز فى عينيه
مفاجأة ..
هتفت بعدم استيعاب
يعنى ايه
جذبها من يدها وهو يهتف بحماس
تعالى اوريكى جبتلك ايه
تحرك بها الى خارج الغرفة يسحبها ورائه بخطوات واسعة واتجها نحو غرفتها كانت كل فراشها مملوء بالاكياس الورقية الجذابة والملونة قضبت حاجبيها بتساؤل
اية كل دا
هتف اياد وهو يلتف اليها
دا لبس البسى اى طقم من دول عشان المفأجاة
تطلعت الية وهى فى عدم استيعاب
هنخرج
اومأ براسه
_اممم ..اومال هنفضل محبوسين هنا
اشارت بيدها نحو الفراش
ايوه .....بس دا كتير
هتف اياد بتفاخر وهو يرفع رأسه
مرات اياد الاسيوطى ما يبقاش حاجه كتيره عليها
ارتبكت اثر تباهية بنفوذه وسلطته
امال راسة الى مستوها وهمس بنعومه
البسى بسرعة بقا عشان نخرج
تحركت ببطء نحو الاكياس وتصنعت العبث بها ببطء لتخفي حزنها الذى استشفة اياد سريعا
اذ شعر بسكوتها الغير مبرر اذ بدت على عكس ما تخيل حزينه تحركت امامه كآلة وليست هي من كانت بأحضانه امس ينعم بحبها ويحلق معها فى الفضاء
اتسعت عينه بقلق وهو يناديها
انتى تعبانة فيكي حاجة
حركت