الأحد 24 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الواحد والعشرين الي الثلاثين والاخير

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


وجتيها وازدات تواترها 
أأأ...وانسان قوي 
كان يراقب توترها بتسليه وضع يده فى جيبه وامال جسده نحوها 
بس كدا من امتي الكسوف دا .اشحال ما انا مربيكي على ايدى ولسانك ما بيسكتش 
كانت فرحة خفيفة كالريشه امام ثقل زين ورصانته لم تصمدا ابدا امام نظراته التى تدفعها للحديث او حتى تمنع عينها من التعلق بعينيه الساحرة او يفوتها النظر الى ابتسامته الجذابة 

فأصبحت تحت تأثيره المغناطسي 
وبدأت فى فرك اصابعها بيدها ....وتعالت دقات قلبها حد التوقف واذدادت سرعة انفاسها 
وتحدثت بنبرة متوترة ومهزوزه 
بصراحه ......اصل ....انا ....يعني ....معجبه بيك 
هز اكتافه بخفه غمز بطرف عينه لها وقال بإبتسامه واسعه 
وانا كمان معجب بيكي 
رقص قلبها طربا وسعادة ورفعت نظرها اليه وابتسمت ابتسامه واسعه وعلقت نظرها بعينيه وقالت بسعادة 
بجد انت كمان معجب بيا 
تحرك من جوارها ونظر نحو الشاطئ واخذ نفسا عميقا ثم زفره بقوة 
مكنتش جبتك لحد هنا 
ابتسمت ابتسامه واسعه ووقفت امامه وبسعادة بالغه هتفت 
انا بحبك
فى الصعيد 
ساد التوتر فى منزل القناوى الكبير اثر وقوع عزام فى مشكلة كبيرة مثل دهس ابنة الشرشيرى 
واذا كان رجلا صاحب املاك كثيرة ولا احد يستطيع وقف غضبه اذا ڠضب فهو شرس للغاية خاصة فى التعدى على اى شيئ يخصه يستطيع ان ېحرق الاخضر واليابس 
والجميع يتحاشى شره فمن العاقل الذى سينجد عزام من يده
وجلسوا معا وسط العائلة في محاولة لايجاد حل
صاح عزام باهتياج 
انا ماليش صالح بكل اللى بتجلوه دا هى اللى طلعت جدامي زى القضاء المستعجل
هتف عثمان ليهدئه 
يا عزام البت لساتها راجدة ما بتنطجش ومش عارفة الحكومة تاخد اجوالها
لتهتف زينات بصوت مبحوح 
طيب ما تسافر يا ولدى لغاية ما يحلوا الحكاية دى
لتتسع اعين الموجودين فى صدمة وعم الصمت زاغ بصر زينات فى الغرفة وشعرت بأن ما نطقته فعليا الکاړثة
ليهدر وهدان باستنكار 
عايزاه يهروب زى الحريم
لټنفجر فيها صابحة پغضب وهى تلطم كفيها ببعض 
ايووووه عايزة يهرب زى بتك اللى جرستنا ڤضحتنا عايزة الجرسة تزيد 
جاعدة ليه يا سلفتى فى دارى وانتى مجامك مش من مجامى انا بت اسياد الناس وانتى بت مين بت حتة فلاح صغير كان بيشتغل عندينا وجاية دلوجت تجولي رايك وتحطى
راسنا فى الطين ومفكرة الروس اتساوت لا دا نا صاحيالك انتى وبتك مش من مجامنا نسبك ولا جاعدتك وسطينا جاعدة ليه بتك وغارت وجوزك وطفش وسابك حجكوا واختوه من زمان جاعدة بصفتك اية فى دارى
كانت كلماتها السريعه والمتلاحقة اشبة برمي الجمرات على زينات والتى جعلت الجميع فى صمت ليستوعب ما هدرت بإنفعال
ليوقفها وهدان بصرخه عالية 
صابحه اكتمي خالص
ام فرحه جاعدة فى حمايتى وفى دارى انا مش دارك ومن جبل كل دا هى ليها اهنا اللى يجعدها والكلام جدام الكل اها
لتهتف زينات بنبرة متوترة 
ما تزعلش نفسك ياحاج هى عندها حق انا هامشى و....
قاطعها وهدان قائلا 
لع مش هتمشي من اهناه فتح الله اخوي لما طلب يطلع من وسطينا اشتريت نصيبه كله الا نصيبه فى البيت غفلته فية عامد وهو مخادش باله من استعجاله وعشان خابره
زين هيصرف ماله كله وياجى ما حلتهوش اللضىا وانا ما عخلش بوصيت ابويا ابدا فإن مراته جاعدة اهناه فى جاعدة فى ملكها ومحدش لية فيه 
سكت الجميع اثر ذلك التصريح النارى الذى اطلقه وهدان هتفت زينات 
بحزن 
متشكرين يا حاج كتر خيرك
لوح وهدان بيدة 
على ايه حجكوا وحفظتلكوا علية ولة ليكوا ارض اهناه 
طمع اخوي عماه وما حسبهاش صح وهو بيخلص حجوا
دمعت عين زينات على كرمه المبالغ فيه وهرولت نحو يده لتقبلها
ولكنها سحب يده وهو يهتف 
لع ما عملتش اكدة عشان تشكريني عملت اكدة عشان بتك 
بينما وقف الجميع والصدمة عالقه فى حناجرهم
فى فيلا الاسيوطي 
ترك الطبيب روشتة فى يد رودى قائلا
الضغط واطي معاها واعتقد انه من وراء اسباب نفسيه 
وياريت تهتموا بالغذاء شوية لان هي ضعيفة جدا
حركت رودى رأسها بالايجاب 
متشكرين يا دكتور
وقبل ان تستدير لتدخل الى حنين قفزت الى رأسها فكرة ان
تتصل بإياد فهتفت لنفسها 
_ اسباب نفسية يبقي اتصل بإياد بقى هو الدكتور النفسى بتاع البيت
اخرجت هاتفها من جيبها وشرعت بالاتصال انتظرت ردا ولكنه لم يجب 
كررت المحاولة مرة اخرى فأجاب بحنق 
عايزة اية يا رودى !
لتجيبه رودى بتأافف 
اية يا ابنى انت فين !
ابتلع اياد ريقه وهتف بصوت حزين 
انا فى مارينا ...
ضيقت عيناها وهدرت پغضب 
انت بتهزر ليه بقا انشاء الله
مش هغيب يوم ولا حاجة وجاى
لوت فمها وهتفت 
اة يبقي غطس وحالتك صعبه كمان
ليجيبها بصوت متوتر 
انتى عايزة حاجه
كادت ان تحكي لة عن اغماء حنين ولكن سكتت حتى لا تشغل باله فهتفت بإيجاز 
لا يااياد خلاص المهم خلى بالك على نفسك
بنبرة متحشرجه حاول ان يغطى على ذلك الچرح النازف في يمينه هتف 
رودى خلى بالك من حنين لحد ما ارجع
استشفت رودى ان هناك مشكلة كبيرة بينهم وحب اكبر الذى يدفع اخيها يعامل انثى بهذا التودد ويهديها كل هذا القلق
حاضر يا اياد ما تنساش بس الصور 
حاضر حاضر
مع السلامه
مع السلامه
اغلقت الخط ودارت على عقبيها لتدخل الى حنين
كانت حنين تجلس فى شرود وتعب تكاد تكون مغيبه عن العالم هي تحبة ولكنها لا
تستطيع معاملتة بنفس الحب المكنون في قلبها 
نظرت اليها رودى مطولا ثم جلست الى جوارها
وهتفت بهدوء 
مالك بقى يا ست حنين
الټفت حنين الى صوتها الهادى والذى يشبة صوت اياد فى نفس حنوه
فإبتسمت رودى لها وهتفت بمرح 
عملتى ايه بقي فى اخويا انطقى
بدى على وجه حنين علامات القلق وسارعت بالقول 
اااعملت اية اياد فية حاجه
اتسعت ابتسامة رودى وهتفت 
مش دا اللى اقصده ان اياد ينزل مارينا فجأة كدا
يبقي فى حاجة مش طبيعية حصلتلوا وانا بقي هعرف منك اللى حصل ومش هسيبك الا اما اعرف
تبدلت قسماتها ولمعت عيناها ببريق حزين ونطقت بشفاه مرتعشة 
ا...ا..يا..د ..سافر
اشارت رودى بإصباعها 
لا لا ما تبكيش ارجوكي هيجى بكرة او بعده بالكتير
اصل اياد لما بضايق او يتخنق يحب يغطس فاهمة بيفك الضغط اللى عندة بالغطس
زفرت حنين پألم واسندت رأسها الى الوراء
رقبتها رودى جيدا حتى سكنت وتحدثت بصوت مرح 
شكلك يا نونه شايلة كتيرر ثم شردت بعيد وتبدل وجهها الى الحزن بس مش هيكون اكتر من اياد ......
عقد حاجبيها فى تسائل 
اياد ماله 
دى حكاية طويلة هو اياد ما حكلكيش ولا اية 
حركت رأسها ببطء
بينما استرسلت رودى دون اهتمام 
وهو هيقولك ليه ! دى كانت حكاية ما فيش حد اسمه ما عرفش بيها الصحف اتكلمت عليها بس احنا اللي نعرف اكتر من اي حد اللي مر بية
اعتدلت حنين فى اهتمام وهتفت 
عايزة اعرف لو سمحتى انا ماعرفش حاجة
اعتدلت رودى وقفزت الى جوارها 
حيث كدا يبقي خدينى جنبك وانا هحكيلك كل حاجه مش هخلي 
اندثرت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات