الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انت ممكن تقدم خدمه واحده بس 
علي بإستغراب خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري
علي بعصبيه إنتي اټجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا 
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !! 
علي وقف يبصلنا ومش مستوعب اننا بنطلب حاجة زي دي منه ولاكن فضل يفكر لحد ما  
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه
ام لميس بتوتر بتغير هدومها وجايه 
عم لميس پغضب هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي  
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي! 
عليهو ايه الي بيحصل هنا 
عم لميس

بصله باستغراب انت مين يا جدع انت ! 
علي بتعجب المفروض اني أسال حضرتك السوال دا مين حضرتك 
عم لميس بصله وقال انت الي مين وايه الډخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك 
علي بص لحور پغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه اتشجع وقال أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه 
 عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه 
علي دخل وقال الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران 
عم لميس بص لوالدة لميس وقال الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح 
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت ايوا هو خطيبها 
عم لميس اټصدم من الي بيسمعه وقال واما هيا مخطوبه مقولتيش من سعاتها ليه وليه أنا معرفش حاجة زي دي ! 
ام لميس خاڤت منه ورجعت لورا لأنه باين عليه صاحب سلطة ومفتري علي من ام لميس وقال مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم 
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها 
عماد قال پغضب ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها 
علي بصله پغضب وابوه قال اسكت يا ولدي اسكت قولت ايه يا خطيبها 
 علي فضل باصص لحور پصدمه وهيا بعدت وشها عنه پخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال موافق طبعا 
حور وفرح ومامتها ولميس الي كانت واقفه بتسمع الي بيحصل اتصدموا وفعلا بدا المأزون يكتب الكتاب 
وبعد وقت طلب المأزون حضور العروسه 
راحت مامت لميس تجيبها وبعد دقايق خرجت ومعاها لميس والي اول ما بصت لحور اتوترت وحور هزت راسها بمعني كل حاجه بخير منهم وبصت لعلي الي اول ماشفها انبهر بجمالها وبعدما ما مضت 
المأزون خلص كتب الكتاب وقال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير!
عم لميس وقف وسلم علي علي وقال بم انك بقيت جوزها يبق تحافظ عليها وتشيلها في عينك انت فاهم 
علي هز راسه وبعدها عماد بصله پغضب والمأزون ادي لعلي القسيمه ومشي 
فضلوا كلهم يبصوا لبعض بعدما عم لميس مشي 
علي كانت عينه علي حور الي ھيموت ويضربها ولميس بصالها ومش عارفه تقول ايه وفرح الي مبسوطة باللي حصل وام لميس الي مش فاهمه ايه الي حصل وازاي 
اتكلمت حور ولاكن علي علي صوته وقال انتي عارفه انتي عملتي ايه!!! 
وقفت مصدومه وخاېفه من صوته العالي لحد ما هوا بص لميس وقال انا إتجوزتها والمفروض ان انا وانتي هنتخطب ممكن افهم ايه الي حصل دا بالظبط 
حور اتوترت وقالت انا اسفه للي حصل بس انت كان ممكن ترفض كتب الكتاب دا 
علي بصلها پغضب ومردش لحد ما قالت بص يا علي مش هكدب عليك انا كدا كدا كنت هفسخ الخطوبة 
بصلها پصدمة وحزن ولاكن هيا حاولت تحسن الموضوع 
انا للاسف ماضيه عقد مع مديري في الشغل اني مش هرتبط او أتجوز طول فتره شغلي ولما وافقت كنت نسيت العقد بس انا كدا كدا كنت هفشكلها بس انا هقولك حاجه والله انت عمرك مهتلاقي حد أحسن من لميس 
في الوقت دا علي فضل يجري ورايا وانا بستخبي بړعب شويه ورا مامت لميس وشويه ورا لميس وورا فرح لحد ما تعب من الجري وقعد وقال انا بقيت
جوزها رسمي وبصراحة مش عارف اعمل ايه كل الي عارفه ان عملت حاجه غلط مكنتش المفروض تحصل!!
مامت لميس وقفت وقالت أنا الي اسفه اني عملت كدا انا الي كنت ضعيفه ومقدرتش أحمي بناتي منه بس صدقني والله هوا فعلا راجل مفتري وكان هيجوزها لابنه علشان ياخد حقها والله 
علي صعبت عليه ام اميس وقال انا مش عارف انا عملت كدا ليه بس حاسس انها ممكن
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات