رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
تكون اشاره للخير فانا همشي دلوقت وخلاص بقيت جوزها واحنا الاتنين اتدبسنا في الجوازة!
لميس بصت عليه بخجل وهوا قال هبق اجي اطمن عليكوا وانا هجبها لوالدتي واحده واحده وبإذن الله تفهم الي حصل ونشوف حل للموضوع
حور من لميس وقالت بابتسامة حلال عليكي دكتور لقطة
علي من هدومها وقال انتي بق ليكي حساب كبير اوي معايا ومش هعديلك الي عملتيه دا بالساهل
لميس بصت للمتصل وقالت دا رشيد بيه
هزيت راسي وقولت ايوا
علي سابني وانا رديت عليه
ولقيتوا بيقول انا قدام بيتك انزلي
قولت بصوت واطي مستر رشيد أنا مش في البيت
قال باستغراب امال فين
قولت وانا ببعد عنهم في كتب كتاب!!
رشيد كتب كتاب مين إنشاء الله
رشيد پصدمه ايه ازاي ياعني
قولت انا هحكيلك الحكايه من اولها تعالي خدني والنبي علشان ابن خالتي حالف يديني علقة
رشيد پغضب افندم ايه الي بتقوليه دا
فهمت اني عكيت وقولت لا ابدا قصدي هيموتني لو ملحقتنيش!
رشيد بضيق ابعتي اللوكيشن
قولت حاضر بعتله اللوكيشن وفضلت ابص لعلي پخوف وهوا قال پغضب انا اول مره اعرف انك متهوره ومش بتحسبي قرارات كانك طفلة ومش ناضجة مش عارف دا ذنب مين بس منك لله
لقيت إتصال من رشيد منهم وقولت علي العموم مبروك المهم انا همشي لان عندي شغل بصيت لعلي وقولت ابق خد مراتك وفسحها واتعرفوا علي بعض وعقبال الفرح
علي جري ورايا پغضب بس الحمدلله اني قفلت الباب ونزلت بسرعة
من عربية رشيد الي كان باين عليه انه متضايق منه وانا متضايقه من الي عملته فوق وحاسه اني فعلا متهوره وعلي عنده حق في كل كلمة قالها خصوصا اني امبارح بسبب تهوري رشيد عمل غسيل معده وكان هيروح فيها وفي اللحظة دي قررت فعلا معملش اي حاجه تاني ومشغلش عقلي دا خالص
فتحلي الباب وقال اركبي
قولت برفض لأ مش هركب حضرتك كنت عاوزني في ايه
اټصدم من كلامي وقال هتعرفي بس اركبي الأول
هزيت راسي وركبت وفضلت طول الطريق ساكته لحدما وصلنا الشركة
قولت باستغراب هو في ايه يا مستر رشيد النهارده اجازه !
بصيت عليه باحراج وبعدين قولت تمام هو الشغل دا فين
قال وهوا بيطلع ملفات تمارا عزماني في بيتها وهنتكلم في الشغل!
قولت باستغراب تمارا !!
رشيد ايوا وبعدين انتي المساعده الي عارفه الشغل ماشي ازاي وطبعا لازم تبق موجوده
هزيت راسي وقولت دا اكيد طبعا بس هيا تمارا عارفه اني هاجي مع حضرتك!
هزيت راسي ومشيت وراه وركبنا العربيه وبعد وقت مش كتير وصلنا لفيلا شكلها حلو بصيت عليه وقولت هي دي فيلتها
رشيد انزلي يا حور
نزلت وانا متغاظه من اسلوبه وفضلت واقفه وهوا مشي في إتجاه باب الفيلا ولاكن فضلت انا واقفه مكاني ببص عليه بغيظ
رشيد انتبه انها مش وراه وبص عليها لاقها واقفه جمب العربيه بغيط وقال مجتيش ورايا ليه
بصيت عليه وقولت مش عايزه ادخل
رشيدحور دا شغل مش عايز دلع
قولت پغضب علي فكره انا في اجازتي ومش مجبره اني ادخل معاك اصلا
اوي وانا بصيت عليه پصدمه واتفجات لما لقيته بيقرب من غمضت عيني وانا مفكره اه هيبوسني لحد ما لقيته همس في ودني ففتحت عيني ولقيته بيقول عدي اليوم دا علي خير علشان انا مش طايقه اصلا
هزيت راسي وقولت اصلا
هز راسه بايوا وبعدها مشي وانا مشيت وراه علي طول لحد ما رن الجرس وانا وقفت بعيد شويه
تمارا فتحت الباب وكانت لابسه روب نوم وتحته قميص للنوم وبتقول بابتسامه رشيد وقبل ماتكمل كلامها قولت بابتسامه هاي
قالت بطريقه جديه اهلا وسهلا رشيد بيه وبصتلي بغيظ وقالت اهلا يا انسه حور
بصيت عليها بضحكه وقولت اهلا بيكي
رشيد بصلي بضيق وانا دخلت بعده ولقيت انها كانت مجهزه السفره
لشخصين بصيت وبعدها فهمت هيا كانت عايزه ايه وفضلت ماسكه الضحكه بالعافيه وهوا كان عمالي يبصلي بغيظ هزيت راسي بمعني في ايه
تمارا استأذنكم بس هطلع اغير هدومي وانزل
رشيد هز راسه وهيا قالت اعتبروا البيت بيتكم
بصيتلها بابتسامه وهيا طلعت وفضلت انا اضحك علي الي بيحصل
رشيد بتضحكي علي ايه نفسي افهم
بصيت للسفره وقولت الظاهر ان انسه تمارا كانت بتجهز لحاجه تانيه
قال انتي ايه مبتعرفيش تعدي يوم من غير ماتعملي فيه مصېبه
لفيت وشي بضيق وبعد شويه تمارا نزلت وكانت لابسه بلوزه ولاكن مكشوفه
من رشيد وبدأو يتكلموا في الشغل وانا ساكته لحد ما وقفت وانا بقول
هو في قهوه هنا
تمارا باستغراب ايوا
قولت وانا ببص عليهم بغيظ
تحبوا تشربوا قهوه
تمارا ابتسمت وقالت ياريت والله استني اوريكي مكانها
قولت برفض لا سيبيني ادور انا خليكوا مركزين في الشغل
ابتسمت وانا قومت وسيبتهم وبدات ادور علي القهوه