رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
لحد ما لقيتها
رشيد كدا خلاص انا فهمت الي انتي عايزاه بالظبط بس دا هيكلف كتير
تمارا مش مشكله اهم حاجه عايزه عربيه تكون نسخه واحده
مفيش حد ركبها قبل كدا
رشيد بابتسامهانشاء الله
تمارا شدت البلوزه وبينت مفاتنها اكتر ولاكن رشيد بعد عينه بغيظ من حركتها وهيا كانت لحدما انا دخلت وشوفتها وهيا فقولت بابتسامه القهوه
بصيتله وهزيت راسي وهيا قالت خليكوا شويه
قولت للاسف لازم امشي
تمارا خلاص انا هتصل بالسواق بتاعي يوصلك
رشيد برفض ملوش لزوم انا اصلا ورايا معاد مهم ولازم امشي انا كمان
بعدت راسي وقولت لا ولا حاجه هو حضرتك بتقول عندك معاد يا تري بق محتاجني فيه ولا ممكن اروح عادي
بصلي شويه وقال بضيق لا هتروحي يا حور ما تقلقيش
فضل يبص عليها طول الطريق وكانه بيحفظ ملامحها ولاكن هيا ما اخدتش بالها كانت بتفكر هتعمل ايه مع خالتها وامها بعدما يعرفوا المصېبه الي حصلت النهارده
وصلنا عند البيت بصيت لرشيد وشكرته وقبل ما انزل وقفت علي صوتهاستني يا حور
بصيت عليه وقولت خير يا مستر رشيد
رشيد انا مش رايح معاد ولا حاجه
رشيد انا عارف نواياها كويس وطبعا انا رفضتها اكتر من مره بس هيا الي كانت لازقه زي منتي شايفه
قولت وانا بهز راسي بتفهم ايوا فهماك طبعا
رشيد بصلي بغيظ وقال انزلي يلا
هزيت راسي ونزلت وهوا فضل واقف بالعربيه لحد ما دخلت العماره بتاعتنا واتفجات ان ماما وخالتي وعلي اقفين علي السلم وكل واحد ماسك في ايده حاجه !
نزل من عربيته باستغراب وهيا اول ماشفته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!!
يتبع
رأيكوا في الروايه
الكاتبة شيماء صبحي
جزيرة الأناكوندا
الفصل الرابع عشر
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي
نزل من عربيته بإستغراب وهيا أول ما شافته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!
مكنش فاهم ايه الي بيحصل لحد ما لقي ان مامتها ست غريبه وفي شاب وكلهم عيونهم علي حور وماسكين في ايديهم حجات غريبه واحده ماسكه شبشب والتانيه ماسكه عصاية مقشة والشاب ماس حزام!!
وقف يبصلهم پصدمه وكانت حور ماسكه في هدومه پخوف منهم لحد ما انتبه انهم خلاص منه وقفها وراه وقال اهدو يجماعه في ايه!
مامت حور اي دا أستاذ رشي انت بتعمل ايه هنا
رشيد بصلها باحترام ازاي حضرتك !أنا مدير حور في الشغل وكنت واقف هنا و
خالة حور وربنا مهسيبك يا حور بق انتي تعملي كدا وانا الي كنت هروح اجبلك احلي شبكه تعملي في إبني كدا
رشيد في الوقت دا بص لخالة حور ورجع بص لحور پصدمه وهيا فضلت تبصله بعيونها علشان تحميها ولاكنه لف بجسمه وقال انتي كنتي هتتخطبي!
حور بصت عليه بتوهان وهيا بتبص لجسمه وبتقول اي دا هي دي عضلاتك
رشيد
باستغراب اكيد عضلاتي مش هكون مركبهم يعني !!
حور لمستهم وقالت تصدق اني اول مره اخد بالي ان ليك عضلات!
رشيد خلينا نسيب المشكله الي فيها ونركز بق في دي عضلات حقيقيه ولا مزيفه
حور بصتلو پخوف وقالت أرجوك انقذني منهم وأنا هعملك اي حاجه تعوزها
رشيد رفع حاجبه وقال اي حاجه اي حاجه
حور اي دا اكيد لا بس اي خدمة يعين!
رشيد ابتسم بخبث وقال هو انتي عملتي فيهم ايه
حور بصت عليه وشدته عليها شويه وقالت انا هشرحلك بص الموضوع حصل اني كنت رايحه لصحبتي ومعايا علي ابن خالتي الي واقف دا وشاورت عليه وكملت نشوف لميس صاحبتي مالها لأنها كلمتني وهيا بټعيط ومقهوره انا طيبعا روحت زي اي صديقه وفية قلقلت علي صحبتها ولاكن علي والي هوا دا أصر انه يجي معايا وبصفته ايه بق مش انه ابن خالتي لا دا لانه كان هيكون خطيبي
رشيد رفع حاجبه پصدمه وهيا كملت
المهم لقيت ان عمها جاي من الصعيد وعايز يجوزها ابن عمها فمينفعشي اني ابق في ايدي الحل ومساعدهاش
رشيد هز راسه باقتناع وهيا كملت
فروحت قولت لعلي انقذ الموقف قول انك خطيبها او جوزها اي حاجه اتصرف بق مش انت فالح وجيت معايا فهوا رفض في الأول ولاكن بعدها وافق عادي ودخل بق زي الۏحش كدا واتكلم مع عم لميس صاحبتي وبدات تقلد نفس طريقة علي في الكلام
المهم دخل عليه كدا الراجل خاف و
حورررر
دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي
حور مسكت في هدومه پخوف وهوا بص لخالة حور ومامتها