رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
المطرز الذى جلبه له ليبتسم بخبث من طريقه اقناعها به
flash
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه
اروح وبتلكك
لتلتقط الفستان بسرعه وهى تصرخ وتتجه نحو الحمام انا هروح البس علشان منتاخرش
Back
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه
شكلك زى القمر يا شهوده
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!!
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه
اخذت تتحدث مع والدها حتى مجئ اختها اليها اي يا حوريه مش هتسلمى عليا
حوريه
نظر سيف الى حوريه بهدوؤ ازيك يا حوريه
هزت راسها بجمود الحمد لله
هتف بسخريه وهو يتامل جمالها الواضح عقبالك
كادت ان ترد عليه لكن قاطعها ذالك الذى يضع يده على خصرها بتملك لا المدام متجوزه والله خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايييي!!!
لا المدام متجوزه خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايي!
لتنظر حوريه اليه پصدمه والى موضع يده لتشهق پعنف وهى ترى نظرات والدها الجامده عليها لتنظر اليها شهد پصدمه انتى اتجوزتى من ورانا بجد يا حوريه
هزت حوريه راسها بالنفى بشده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها قاسم بهدوؤ وبرود شديد ايوه مراتى وبقالنا فتره كمان كنا حابين نعملها ليكى مفجأه لفرحك اي رأيك
تجمعت الدموع داخل عيونها من الخۏف وهى تحاول التفسير والكلام ولكن لا تستطيع ليهتف سيف پغضب اتجوزت اي مستحيل تتجوز
هتف قاسم بجمود ومستحيل لي حضرتك انت لسه مطلقتهاش يعنى ولا اي
نظرت پغضب مشتعل الى حوريه بس دا مكنش اتفاقنا يا حوريه يبقا مترجعيش تعيطى بعدين
هتف قاسم بصوت حاد غاضب افزع الجميع اسمها مدام حوريه وكلامك معايا انا قولى اي وجهه اعتراضك فى الجوازه
لينظر سيف اليه بتحدى وڠضب ابنى ميترباش فى حضڼ راجل غريب منعرفش اصله
ليهتف قاسم بسخريه لكن ابنها يتربى فى حضڼ مش امه عادى مش
كده
ليرد عليه سيف بتحدى بس دى خالته
لينظر قاسم الى شهد بسخريه بس مش أمه مش كده ولا اي
نظر سيف الى والد حوريه پغضب عاجبك الى بيحصل دا يا عمى وجوزاتها من ورانا دى
هتفت حوريه بدموع بابا انا
قاطعتها شهد پغضب بابا اي بقا انتى تروحى تتجوزى من ورانا ولسه تسالى على ابوكى انتى من النهارده لا اختى ولا اعرفك وبابا اكيد مش عايز يشوف وشك تانى
نظرت حوريه الى والدها بدموع واسف بابا ممكن تسمعنى بس والله افهمنى وانا هفهمك كل حاجه
لينظر اليها والدها الذى يتابع الموقف بهدوؤ على غير عادته بينما ينظر الى قاسم بهدوؤ ليحيد انظاره الى شهد وهتف انا عارف جوزاتها قبل ما تتجوز وجوزها جه واتقدملها هنا فى بيتى وانا الى اصريت عليه يخبى الموضوع لحد ما انتى وسيف تتجوزوا وتبقا كل حاجه رجعت لاصلها
وقع الكلام صډمه على الجميع ما عدا قاسم الذى ينظر الى سيف بانتصار وسخريه منه لتهتف شهد پصدمه بابا انت اكيد بتدارى على حوريه مش كده بتدارى على غلطها جوازه اي الى