الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجوزتها وانت تعرفها
يعنى انا الوحيده الى معرفش ازاى مش فاهمه 
هتف والدها بهدوؤانا مش هخبى على غلطها قاسم طلبها منى ولما شوفت فيه اصراره وحبه ليها انا وافقت انا مش هغلط مرتين واستنى تجيب الى بتحبه حتى لو مكنش بيحبها لا المهم عندى ان جوزها يحبها ويغرقها بحبه دا ودا الى شوفته فى عيون قاسم لما جه راجل ومش هلاقى احسن منه لحوريه 

استمع الجميع الى كلامه پصدمه وخاصه حوريه التى اختل جسدها قليلا من كلام والدها ليسندها قاسم وهو يهز راسه لها بهدوؤ بمعنى الا تقلقى لتنظر اليه بعدم فهم لما يجرى ليطمانها بعيونه انه سوف يفهمها ما يجرى 
هتفت والده سيف باستنكار طيب ما يلا يا جماعه نكتب كتاب الولاد الأول وبعدين نشوف جوازه الست حوريه دى
كان سيف مازال يقف وينظر الى قاسم وحوريه پقسوه وڠضب عارم لتمسك شهد يده يلا يا سيف علشان نكتب الكتاب 
ليقبض على يديه پغضب ولكنه سرعان ما ابتسم بسخريه وماله يلا يا حبيبتى 
ليجلس الجميع حول المأذون ليقوم باجرءات كتب الكتاب بينما حوريه التى اجلسها قاسم بجانبه ومازال يمسك بيدها ليعطيها القوه لتكمل اليوم لاحظ ارتعاشه جسدها بين يديه ليهتف بجانب اذنها بهدوؤ ممكن تهدى وانسى الى قاعد دا مين افتكرى انك فى كتب كتاب اختك بس واحنا اول ما نخرج هفهمك كل حاجه 
لتومأ راسها بشرود وتوتر بينما اخذت تتابع لحظات عقد القران 
كان يتابع قربهم وهمسهم بغل وحقد شديد للحظه اراد ايقاف ذالك الزواج لكى يكسر قلبها باختها ولكن من الواضح ان اختها اصبحت لديها كارت محروق واكبر دليل قدومها اليوم هنا بذالك المدعو زوجها ليهمس بداخله بوعيد ماشى يا حوريه انا هدفعك تمن جوازتك دى غالى اوى وهاخد حقى من اغلى ناس فى حياتك 
ليحول انظاره على شهد الجالسه بفرحه ثم والدها واخيرا الى طفله الذى يقبع داخل احضانها 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
اهتزت جدران قلبها مع تلك
الجمله الان اصبح اكبر كوابيسها واقعا ملموسا لا تعلم ما الذى مازال يؤلم قلبها من تلك الزيجه هل انها مازالت تحب سيف ام چرح خېانه اختها لها فقط يؤلمها حسنا الان اصبحت ترجح الحجه الاخرى فهى تشعر بسعاده اختها وابتسامتها انها شامته لها بمعنى انى اخذت كل حياتك السابقه واصبحت ملكى ايضا 
لتلاحظ حوريه نظرات سيف القاسيه عليها وعلى طفلها پخوف من افعال سيف المجنونه بابنها لتهتف بداخلها بړعب يارب لا ما يخدوش منى يارب
سيف بهدوؤ بينما هى بادلته بفرحه وسعادة خلاص يا حبيبى بقينا متجوزين رسمى خلاص 
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد 
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا 
ليهتف پقسوه مش انا الى ينضحك عليا يا شهد وانها تتجوز من ورايا وتعمل عيله جديده لابنى حسابها غالى اوى 
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من دماغك علشان نعرف نفرح النهارده 
صك على أسنانه پغضب ولكن هتف بوجهه هادئ ماشى يا شهد حاضر
وقفت وهى تحمل طفلها الى المطبخ بعد ان استاذنت قاسم بانها ستحضر الرضعه لساجد فى طريقها الى المطبخ سمعت حديث بعض النساء وهى تهتف وجايه يا اختى بكل بجاجه تحضر فرح اختها بطليقها انا لو مكانها اقاطع اختى فيها ولا اجى بس اهى جايه وساحبه راجل معاها انه جوزها 
لترد عليها الاخرى مش عارفه والله يا ام سامح البنات جرالها اي دا انا سمعت انه هو الى طلقها علشان مكنتش نضيفه ولا مهتميه بنفسها واختها بقا زغللت عينه انتى عارفه شهد طول عمرها دلوعه وتعجب
الباشا 
مصمصمت الاخرى بسخريه واحده امها مېته مين الى هيعلمها تهتم بجوزها وبيتها بس والله البت شهد واعيه مخلتش عريس زى سيف دا يروح من ايديها مفرقش معاها بقا جوز اختها ولا اى حاجه 
لترد عليها الاخرى بسخريه واختها جايه تحضر كتب كتابهم كمان دى معندهاش لا ډم ولا قلب هتنكد على اختها فرحتها وخلاص 
استمعت الى كلامهم وقلبها يكاد ان يدمى من الۏجع لتدلف سريعا الى غرفتها وطفلها بين يديها لتضعه على السرير وتبدا فى فى البكاء وتشهق پعنف وكلامهم يتردد داخل اذنها بعد كل الظلم التى راته من زوجها واختها هى من تعرضت للخيانه منهم هى من رات خيانتهم بعيونها واستمعت لها هى من تالم قلبها من ذالك الزواج هى من تدمرت حياتها لينتهى بها المطاف متزوجه من رجل من اجل فقط الحفاظ على نفسها وطفلها من بطش طليقها اخذت جميع الذكريات تتوالى عليها صحتها التى تراجعت ضحكتها التى اختفت خسړت حياه بيت خسړت كل شئ لينتهى بها المطاف تصبح الظالمه والسيئه فى حياتهم  
من شده بكاؤها لم تستمع الى دق الباب ليدلف
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات