الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


استخبى واطمن فيه زى ما انا متعوده واحنا صغيرين انا عارفه ان العمليه دى هتبقا نهايتى فى الدنيا دى جوايا احساس انها هتبقا النهايه خلاص انا بكتبلك الجواب وانا
خلاص فاضل ساعه وادخل العمليات عارفه مبسوطه انى جربت احساس الامومه قبل ما اموت طلع احساس حلو اوى يا حوريه انا اسفه عارفه الكلمه دى مش هتعمل حاجه وخصوصا انى خلاص هقابل رب كريم بس عايزاكى تسامحينى قبل ما امشى انا ډمرت حياتك شيطان الغيره كان عامينى يا حوريه انا اختك الصغيره الى بتغلط وانتى بتسامحى سامحينى لاخر مره فى حياتى انا خسرتك وخسړت بابا وخسړت نفسى بكل الى عملته ضيعت عيلتى علشان اي ولا حاجه قولى لبابا يسامحنى وانى مقصدش ازعله منى وانى ممكن لما امشى تعرفوا تعيشوا طبيعى جوزك كويس يا حوريه وطيب وانه احسن من سيف انتى تستاهلى كل الخير الى فى الدنيا والوقت هيثبتلك ان طلاقك من سيف احسن حاجه عملتيها فى حياتك حافظى على بيتك وجوزك يا حوريه وسامحينى انا بحبك والله 

وضعت يدها على فمها وهى تشهق پعنف وصدمه من كلمات اختها وكلامها لتصرخ بۏجع واڼهيار مسمحاكى يا شهد بس ارجعيلى يا حبيبتى ارجعيلى 
لينتفض قاسم من الجهه ااخرى عند سماع صوت صړاخ حوريه ليتجه سريعا الى غرفتها ليدلف وهو يراها جالسه باڼهيار وتصرخ باسم شهد ليقترب منها سريعا بقلق حوريه اهدى 
نظرت اليه بدموع مشيت وسابتنى يا قاسم عايزانى اسامحها انا مسمحاها بس عايزاها انا عايزه اختى يا قاسم
بهدوؤ استغفرى ربنا يا حوريه كده حرام يحبيبتى لازم نرضى بقضاء ربنا كده 
لتهتف بدموع وضعف لا اله الا الله ربنا يرحمها يارب 
راسها بين يديه بحنان عايزك قويه كده وكويسه يحبيبتى وكل حاجه هتبقا تمام 
هزت راسها بهدوؤ ودموع وهى مازالت بين يديه ليتابع ارتجافه بدموع ووجها الاحمر من الدموع ليبتلع ريقه بضعف من منظرها المغرى الذى امامه ليهتف بخفوت حوريه 
لتنظر اليه بسكوت وهى تتامل ملامح وجهه ليقترب منها اكثر
ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم 
من بعدها عنه طوال تلك الفتره بينما هى استسلمت بين يديه هى تحتاج الى وجوده بجانبها الان اكثر من اى وقت 
ليبتعد عنها بعد دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه 
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا 
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص 
فى الصباح  
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه 
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا 
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى دا حلم ولا حقيقه 
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى  
مالك يا حوريه انتى كويسه 
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته 
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي 
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه 
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي 
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك 
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل 
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى 
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم 
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه 
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم 
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات