رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
بتحبنى اصلا وبتكرهه حوريه اوى علشان استايل لبسها الواسع وكده عارف كانت دايما تقولى مش لو كنت شوفتك قبل اختك كنت جوزتك لسيف
ابتسم سيف وادينا هنتجوز اهو ولا تزعلي بس متنسيش تعرفى حوريه بس
لا يحبيبى متقلقش هعرفها على طول بحبك
اغلقت الباب خلفها بهدوؤ حتى لا تدرى انها كانت تقف وتسمع كل حديثها لتبتعد عن الباب وتتجه الى غرفه اخرى ولكن المختلف تلك المره انها لم تبكى نظرت امامها بشړ وغل وهى تهتف بداخلها بقا عايز تلوى دراعى يا سيف طول عمرك انانى والى حاجه الى ترميها مش عايز غيرك ياخدها بس وحياه ابنى الى معنديش اغلى منه لازم كل حرقه قلبى هردهولك ووقتها هقف واتفرج عليك زى ما عملت معايا كده بالظبط ماشى يا سيف
هتف بها قاسم بقلق وحده خفيفه على صغيرته لتهتف بحنق طفولى عايزه حدوته طنط حوريه يا بابى
تنهد قاسم من تلك المشكله الان ليهتف من بين اسنانه بغيظ طلعتلى من فين حودايت حوريه دى كمان بس
هتف بهدوؤ بس يا سالى كده مينفعش يحبيبتى لازم تنامى كويس كده غلط والنانى كمان بتقول ان صحتك مبقتش كويسه بسبب كده
ليتنهد بضيق طيب اجبهالك منين دى بس
نظرت اليه بحماس معايا رقمها ادتهولى قالتلى لو احتجت اسمع حدوته اكلمها
هتف بسخريه يعنى ارن عليها اقولها تعالى احكى حدوته لسالى يعنى
قاطعتهم سلمى بهدوؤ وهى تمسك كتابها ممكن تيجى مكان النانا بتاعتنا عادى
لتسرع سالى الى غرفتها سريعا لتجلب الرقم تحت شرود وتفكير قاسم الشديد بما سينوى فعله
كعاده اخر شهور منذ طلاقها وانتهاء فتره عدتها وهى تجلس بالمنزل حاولت اقناع والدها بالعمل لكن بلا جدوى كانت تنتهى محاولاتها بالفشل لا تنكر فكره خۏفها من تنفيذ سيف تهديده اليها بانه سياخذ الطفل وهى تتوقع منه ان يفعل اى شئ ويقول اى شئ حتى يحصل على ابنه وېحرق قلبها رغم تعدد الطالبين لها للزواج مع انتهاء فتره عدتها وتوافد اليها الكثير ومنهم شباب ايضا
منها كل شئ فقد سړقت زوجها منها حقا الن تنظر اليها پحقد!
تنهدت بهدوؤ وهى تلقى نظرها على صغيرها النائم بجوارها حتى استمعت لرنين الهاتف لتلتقطه بهدوؤ السلام عليكم
عقدت حاجبيها باستغراب ايوه مين!
هتف بندوؤ انا والد سالى الى كانت تايهه ولقتيها
هتفت بتذكر اااه ايوه خير حضرتك
هتف بعمليه بصى انا عارف ان طلبى هيبقا غريب شويه بس دا بسبب تعلق بنتى جامد بعد ما قابلتك وكده فكنت عايز تبقى النانه بتاعتهم هى واختها لو حضرتك بتدورى على شغل وكده
هتف بهدوؤ وحقه وعلشان كده انتى هتفضلى مقيمه فى الفيلا هنا ومش هتنتقلى غير فى الاجازه وهيبقا معاكى ابنك برده عادى
صمتت لفتره بتفكير شديد لتتنهد بحيره مش عارفه اقول احضرتك اي والله
شوفى والدك ورقمى معاكى وقت ما ترسى على حل عرفينى
لتلغلق الهاتف وهى تفكر فى ذالك العرض ولكن يظل تفكيرها من والدها بالتاكيد سيعارض على عملها ذالك وايضا نوم فى الخارج تلك مشكله اكبر
سمعت صوت دوشه بالخارج لتعدل حجابها وتخرج من غرفتها حتى اقتربت من الصاله للتفجأ بوجود سيفوهو يحمل باقه ورد مع والدته لاحظه ابتسمت هل أتى ليسترجعها عندما شعر بقيمتها الآن ولكن ثوانى واختفت ملامح ابتسامتها عند قوله السعيد يشرفنى اطلب ايد شهد بنت حضرتك يا عمى !
حابسنى بقاله شهور ويدوبك بخرج يا حبيبى والله
هتف الاخر بضيق وحشتنى يا يمنى اوى كده كتير مش متعود على غيابك
تمددت بدلال على السرير اعمل اي بس يا حبيبى اوعدك فى اول فرصه هجيلك البيت على طول والله
تنهد بتعب وبعدين يا يمنى هنفضل كده كتير امتا نتجوز بقا
هتفت بعتاب ودلال اخص عليك هو انا مقصره معاك فى حاجه واحنا مش متجوزين علشان كده عايزنا نتجوز
هتف بوقاحه الصراحه لا كله على اكمل وجهه بس عايزك تتطلقى بقا وتاخدى ورثك منه ونتجوز
تنهدت بهدوؤ اصبر يا حبيبى كده بس انا بتقل لقاسم على حاجه كبيره كل مفاتيحه السودا معايا ووقتها هخليها يسيبلى كل املاكه انا بس مستنيه الوقت الصح
هتف بوقاحه طب وحشتينى مفيش حاجه سريع كده لحد ما تيجى
ضحكت بصخب ودلال والله وحشتنى يا حبيبى
ثوانى وفتح الباب بقوه ويظهر قاسم بعيون تطلق شرار