روايه سجينتي لكاتبتها حبيبه الشاه
طع تشرت البيجامه وشاورة على الج روح اللي لسه سيبه أثر على جسمها بصوت مبوح
شوفته الج روح دي... سليم هو اللي عملهالي خط فني وعڈبني علشان يجبرني.. على الجواز منه من ساعة ما سفرة
اټصدم الجميع حطت شروق ايديها على بؤها من الصدمه أما حكمت حست ان رجليها مش شيلها وقعدت
كملت فيروز پبكاء وهي بصه ل مصطفى تعالى م وتني علشان ترتاح... شوف يا بابا... شوف يا جدي قطعت أكتر ليظهر بضي بحملات رفيعه شفته سليم عمل فيه إية... ح رق جسمي كله بال ڼار علشان يطمن... أن منفعش لحد غيره هو لوحده اللي هيتقبلني ب الشكل دا كملت بصړيخ شديد أنا بك رهك بك ره صوتك... ورحتك بك ره اسمع خطوات رجلك... بك ره لمستك ليا بك رهك يا سليم بك رهك
مسك مصطفى في سليم وبدا يض ربه بع نف لم يتوقف عن ض ربه إلا صوت صړيخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها.
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد
شفيقه بحزن مالها يا دكتور
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها
حكمت نامت وسحبتها ل حضنها پبكاء يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك
بصتله بدموع مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير پشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني
شروق بدموع دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا رفعت وشها وهي في حضنه أول مره اشوفك كدا
ضمھا ليه أكتر أول مره اتك سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ...
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه دي رجله اللي بتض رب
بصلها مصطفى بقلق أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
مصطفى بصلها بقلق شروق أنتي متأكده أنك كويسه
مش عارفه حاسه بدوخه
بسيطه
مسك ايديها سحابها تعالي معايا
شروق بستغرب انت وخدني على فين
هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت بهدوء حضنته من ضهره برقه
شروق بابتسامة رقيقه أنا بحبك اوى يا مصطفى
لف ليها بإبتسامة ساحره وأنا بمۏت فيكي يا عيون مصطفى
انحنا لمستوها بهمس ق اتل هو الحمل بيحلو الواحده كدا
قب ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة
شروق وهي مركزه فيه مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل... ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق
شروق بخجل أنت مركز معايا كدا ليه
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها
بصت ل بطنها ورجعت بصتله ابنك بيأكل كتير أما انا ف مبكلش
ابتسم مصطفى بحب الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب أنا فين
حكمت بطمئنين أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل
بصت حوليها بدوخه وقامت مسكتها حكمت أنتي رايحه فين
فيروز پخوف هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا
حكمت پصدمه ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب في اية مالها فيروز
رجعت فيروز لأخر السرير وهي پتبكي وبتترعش پخوف من أنه يكون عايز يض ربها
فيروز بصوت مرتعش لا ونبي... متض ربنيش
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بع جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وپتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيا
فيروز أنتي خاېفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر
حكمت بدموع حسره حسبي الله ونعم الوكيل
حكمت قربت عليها بحظر فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه
حضنتها فيروز پبكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه پخوف طبطبت عليها حكمت وهي پتبكي على حالة بنتها
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص ل سليم نظرات حارقه
هارون بستغرب أنت مين
داوود بهدوء انا داوود الألفي... جوز فيروز
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز اهلا... اهلا ب جوز خطبتي
سليم بستفزاز اهلا.. اهلا ب جوز خطبتي
بصله داوود بتوعد أنا جاي أخد مراتي
هارون ببرود فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خط فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفي اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي
هارون ض رب بالعصايه اللي معاه في الأرض قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين
داوود بعصبيه ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي
سليم وقف قدامه ببرود اعصاب مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي
ل كمه داوود في وشه بع نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الض ربه... بصله بشړ وهو بيقرب عليه يض ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود پغضب عامي عينه
متجبش سيرة مراتي على لسانك يا حي وان
بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صړخت حكمت اول ما شافت سليم مض روب جريت عليه پخوف شديد
هارون پغضب صدقني هتندم على اللي أنت
عملته دا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
داوود بصله بجمود أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح
خالد وهو بيقرب عليه أنت لسه لغيط دلوقتي مامشتش يلا خد هدومك واطلع برا
سليم مسح ال ډم اللي على شفيفه ببرود أنا قاعد هنا.. في ملكي لو ناسي يا عمي
خالد رفع صباعه ادمه بتحذير قسما بالله.. لو شوفتك بس في المكان اللي بنتي فيه هتشوف وش عمرك ما شفته
هارون بجبروت اسمع يا سليم... اللي أنت عملته في حفيدتي دا شئ يخليني... ادف نك حي من انهارده من الاحظه دي مبقاش عندي غير حفيد... حفيد واحد بس وهو مصطفى... أما أنت ف م وت بالنسبة ل العائله ولو شوفتك بتحاول ټأذي حفيدتي تاني او شوفت دمعه نزلت منها بسببك... أنا ههدملك كل اللي بنيته ومش هيبقي فيه وجود ل سليم عاصي المرشدي
بصله سليم بوجه خالي من اي تعبير وخرج من الغرفة
خالد بص ل داوود بأمتنان أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه
داوود هز رأسه بخفه أنا عايز اشوف مراتي هي فين
خالد وهو خارج من الغرفة تعالي ورايا هي في اوضتها
كانت نايمه في حضڼ والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره ف قلبها
فيروز همست بصوت منخفض حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني
ظهر خالد من خلفه حكمت تعالي معايا عيزك
حكمت شاورة على داوود مش تقولي مين دا الأول
تعالي معايا وهفهمك
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد داوود
قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز پخوف
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاك
قبل رأسها بحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه يعني ايه هتسبني هنا لوحدي
بص داوود في عنيها بحنان مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة ل عاصي بحزن شديد قد