الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه سجينتي لكاتبتها حبيبه الشاه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا مبقتش افرق معاك 
مسك ايديها بعشق ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه 
شفيقة بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي 
مسكت ايده برجاء أنت مش هتسيبه يبعد.. عني مش كدا 
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي 
شفيقة هزت رأسها بدموع بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي 
ترضيها على شروق بنتك... ان يتعمل فيها كدا أنتي مش هتحسي بن ار اخويا ولا مراته علشان... بنتك في حضنك سليم غلط غلطه هتخليه... يعيش بقيت حياته من نظر الكل مي ت مي ت وبس يا حكمت 
مسائا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود 
عاصي حط ايده على كتفه خالد أنت... لسه زعلان مني 
بصله خالد بهدوء أنت اخويا.. الكبير وعمري ما

ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني 
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية 
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم 
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا 
مبقتش عارف اعمل اية.. هو طلب يخدها وانا رفضت تمشي معاه غير اما يتعملها فرح أنت عارف حاجه زي دي هتأثر معانا ازاي 
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضڼ داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد... 
داوود پصدمه شديده من اثر الح روق اللي ملئ جسدها أنتي مش وها... مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي 
فيروز ضمت نفسها بدموع سليم هو اللي عمل فيه كدا 
داوود پغضب چحيمي قسما بالله... لا أخليه بتمنى الم وت ومش هيطله 
فيروز مسكت ايده برعشه أنت هتستحمل شكلي ولا.. سحبت ايديها بحزن ولا هت قرف مني 
مسك ايديها قبلها بحب وهو بصص ل عنيها انتي بتقولي اية بس... أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز 
بيقبل حړق من ضمن الح روق اللي على جسدها بحب أنا بحبك يا فيروز... واللي بيحب بجد بيشوف عيوب حبيبه مميزات... وأنا حبيتك بكل شئ فيكي حتا الح روق 
فيروز بإبتسامة وانا بعشقك 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
صباحا... صحي داوود الأول بصلها بحب وقام فتح الستاير ورجع قعد على السرير جنبها 
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه إية الصباح العسل دا 
داوود بحب صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه 
خبت وشها في الحاف بخجل الله يبارك فيك 
شال داوود الحاف من على وشها بضحك هاا يا ستي.. القمر يحب يقضي شهر العسل فين 
ضحكت فيروز برقة شهر عسل بحاله.. دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان 
خرجت شروق من الحمام بخجل شديد وهي منزله وشها في الأرض 
سحابها مصطفى التصقت في صدره العريض بقي فيه قمر كدا حامل 
شروق وشها بقي احمر من الخجل مصطفى بطل بقي 
هرش في دقنه بتفكير ابطل بقي.. طب انا جعان 
حاولة تبعد عنه بهدوء ثواني ويكون الأكل جاهز 
شروق پخوف مصطفى نزلني.. أنت كل شويه تشلني.. أنت استحلتها ولا اية 
مصطفى وهو نازل السلم أنا شايل مراتي.. عندك مانع
بصت ل ملامح وشه عن قرب بعشق أنا معنديش... بس مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي... بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها 
حطها على رخامة المطبخ وهو قريب منها لا انتي كدا بطه وزنك عجبني... وانا اشيل مراتي ووالي العهد طول العمر 
حطت ايديها على كتفه بدلال يعني أنا لسه حلوه... حتا بعد ما تخنت 
قبل خدها بحب حتا بعد ما تخنتي 
شروق بعدت وشها عنه برقه ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل 
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام أنا بعيد 
بصت شروق الأرض بغيظ تعالى نزلني زي ماحطتني أنت عارف مش هينفع انط 
مسكها من خصرها بخبث شالها نزلها على الأرض 
فتح مصطفى التلاجه عايزني اساعدك في إية 
مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه 
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده 
بيلف ايده على خصرها وهو بيمسك الطاسه من

على الن ار أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
شروق باعتراض لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني 
بيرجع شعرها للخلف وأنتي بتتوتري ليه من وجودي 
شروق بارتباك علشان.. علشان 
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه 
شروق بخجل مصطفى لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميله مش هبعد.. هأكلك بيدي 
حط الأكل في بؤها بإبتسامة... حطت ايديها على بؤها وقامت بسرعة دخلت الحمام... دخل مصطفى خلفها كانت بتس تفرغ... ومسكه بطنها حوطها من خصرها بقلق وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها... وهو بصص ل أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا پخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه 
حس بجسدها بيتقل عليه شلها پخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق 
هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه 
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه پألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه اشربي النعناع دا... وهتبقي كويسه 
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في حضنه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته . 
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده خلصتي 
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه 
داوود مسك ايديها بحب لما نوصل هتعرفي 
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين 
فيروز بإبتسامة رقيقه صباح الخير 
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي 
زغردت بسنت وهي بتحضن فيروز صباحيه مباركه يا عروسه 
فيروز بخجل الله يبارك فيكي 
جري طفل في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو 
شاله داوود بحب اهلا ب استاذ يوسف 
پيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك 
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه في حضڼ والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة 
جمال باستغراب لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج 
داوود بجدية هسافر انا وفيروز شهر عسل 
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة برضو مش عايز تقولي هنروح فين 
داوود حوطها بيده من كتفها أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين 
رفعت وشها بسعاده الساحل 
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل 
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير 
مسك ايديها وهو باصص ل المنزل اي رايك في البيت 
فيروز بنبهار شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق 
لف ايده على خصرها الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا 
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها ل الداخل سبيها دلوقتي 
ډخله المنزل ڤرجها داوود على المنزل ودخل البرندا وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت ل البحر بإبتسامة ساحره حضنها داوود من الخلف وهمس عجبك 
فيروز بساعده لا تتوصف عجبني بس دا يهبل يا داوود 
داوود ضمھا ليه اكتر بحب تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة 
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت 
قامت من على السرير بتعب هاخد شاور وانزل 
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه 
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش 
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة ب الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها پألم وأتفجأة ب..
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر لمسه من مسحيل التجميل تحاول... إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست پألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها پألم أتفجأة ب مصطفى بيمسك ايديها بقلق شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي 
شروق 
رفعت وشها بدموع مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه 
مصطفى بأصرار أنا مش هممنني غيرك.. لفي الطرحة وهنروح المستشفى 
شروق بدموع ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي 
مسح دموعها بحنان اهدي أنا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات