الخميس 12 ديسمبر 2024

انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 64 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


مع الولد كويس لازم اكون معاه وانا أتصلت عليك قولتلك 
ردت سمره بفرحه عارمه أحلى مفاجأه فى
حياتى 
تبسم حمدى وهو يقف جوار سمره التى تحمل بين يديها طفلها يلف يده حول كتفيها وقال بتذكر الى حصل الأيام الى فاتت نسانا نسمى الولد هتسموه أيه 
قبل أن يرد عاصم ردت سمره قائله حمدى 
هنسميه حمدى بابى جالى وأنا بولد وقالى خدى حمدى 

أدمعت عين حمدى وقام بتقبيل رأس سمره قائلا ربنا يحفظه ويحفظك يا بنتى 
فى ذالك الاثناء 
دخل كل من عمران وعامر 
عامر الذى قال بمزح أيوه
كده العصفور هتاكل الجو بقى وضحكت على بابا بس هقول مرحبا بالصقر الصغنن كده بقى أنا مبقيتش أصغر الصقور بقى فى صقر صغنن وهيتربى على أيدى 
تبسمت سمره له وهى تضم صغيرها بحضنها قائله لأ علشان ميطلعش أهبل 
ضحك الموجودين كلهم وتحدث عمران يقول كنت هقول كده بس سمره سبقتنى حمدلله على سلامتك يا سمره أنتى والصقر الصعنن سليمه باعته ليكى الهديه دى أنتى عارفه أنها حامل ومش قد سفر 
أخذت سمره الهديه من يد عمران قائله ربنا يقومها بالسلامه هديه مقبوله تعرف أن دى أول هديه فتحت سمره الهديه وجدت سلسله من
الذهب بها الشهادتين ومعهم قلاده صغيره بها خرزه زرقاء اللون 
تحدث عاصم يقول سمره بلاش وقفه كتير على رجلك تعالى أقعدى بحمدى أنتى مرتاحتيش الأيام الى فاتت 
سمعوا صوت يقول هترتاح لما تشوفنى 
نظروا للصوت كان صوت طارق ومعه ناديه
التى أتجهت سريعا الى سمره وحضنتها وأخذت منها الطفل تقبله قائله حفيدى الأول نورت الدنيا كلها 
بينما أقترب طارق من سمره قبل أن يضمها جذبها عاصم أليه لكن عانده طارق وأتجه إليها وحضنها وهو ينظر اليه بتسليه على غيظه 
ثم أخرج هديه من جيبه قائلا دى هدية أفنان لأبنك وبتقولك هى حجزاه لناديه بنتنا الدكتوره قالتلها فى آخر استشاره أنها حامل فى بنت وهنسميها ناديه 
نظر له عاصم ساخرا هذا بنظره قوله هذا مجرد مزحه لا أكثر 
بينما قالت سمره ربنا يتمم لها بخير ويمكن وقتها أبدل أنا معاها 
ضحك الجميع
فتذمر الصغير بين يدى ناديه 
فاتجهت سمره له واخذته منها قائله لأ ياروحى متزعلش أنا ما صدقت رجعت بين أيديا 
ضحكوا جميعا
تبدل حزن سمره الأيام الماضيه الى فرحه كبيره بعودة صغيرها الذى جمع كل من تحب حولها 
مساء بشقة عاصم بغرفة النوم
كان الصغير نائم بالفراش وجواره سمره ممده على الفراش مستيقظه تنظر له بحنان دخل عاصم عليهم 
تبسم قائلا بابا هيعمل عقيقه لحمدى بكره 
أعتدلت سمره جالسه تقول ببسمه بكره بس الوقت ضيق للتحضيرات 
رد عمران وهو يجلس جوارها بالفراش قائلا 
لما قولته قالى ده ندر ندره لربنا لما وقعتى 
أن ربنا ينجيكى أنتى وحمدى وهيعمل عقيقه ويطعم الغلابه وهو قال لازم يوفى ندره ومتنسيش كمان أنه أول حفيد له ومش بس كده على أسمه كمان وبيقولى أبن بنتى كأنه مش أبنى أنا كمان 
تبسمت سمره قائله عمى عاملنى طول عمره على أنى بنته كان لما عامر يضايقنى كان يخليه يعتذر منى كان دايما بيحاول ميحسسنيش باليتم وكمان طنط وجيده عمرها ما قسيت عليا وبعدين شوفت الهدايا الى جت لعمران حتى سولافه بعتت هديه مع عامر وأتصلت عليا من شويه وباركتلى بس صعبت عليا لما سألتها عن عمتى قالتلي أن حالة النسيان عندها بتزيد مع الوقت وكمان أكتشفوا أن عندها مشكله فى القلب ربنا يشفيها 
رغم غصة عاصم من أفعال عمته السابقه لكن قال يااااارب 
سبينا من الكل وهدياهم أنا كمان عندى ليكى هديه 
نظرت سمره له قائله بفرحة طفله بجد جبتلى هديه وأيه هى الهديه دى بقى 
ابتسم عاصم على فرحة سمره وقال لازم أخد أنا هديه الأول قبل ما أديهالك
لكن كان للصغير وجة نظر أخرى وبكى 
ترك عاصم قائلا بمزح واضح أنه هيبتدى بالغلاسه بدرى 
ضحكت سمره وهى تحمل الصغير قائله أكيد جعان 
تبسم عاصم وهو يراها هى وصغيره مستقبلى 
قال عاصم هذا ووضع أصبعه بين يدي الصغير
الذى تبسم 
بسمته أعطت سعاده ومستقبل جديد بين الصقر والعصفوره 
لتمر السنوات تحمل بين أيامها سعاده وحب وأمل 
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات
بقنا 
منزل حمدى مساء
بغرفة عامر
وقف عامر يرتدى بذه وأمامه 
ترك عامر عمران وذهب الى طفل عاصم وحمله من ملابسه بيد واحده قائلا دا انت مش أبن العصفوره دا انت بقيت عصفوره وشاطر فى نقل الكلام يا فتان يا أبن العصفوره عارف أنا کرهت الخلفه بسببك أنت وسلمى بنت عمك عمران 
تحدث الصغير سلمى بنت عمى دى شريره نونا بنت خالو
طارق وأنا بحب نونا  
تحدث عاصم ونونا بنت خالوو طارق سخيفه ورذله ومعندهاش ډم زى باباها ركز مع سلمى 
ضحك عامر وعمران 
الذى تحدث قائلا فعلا يا حبيبي كلام بابى صح ركز مع سلمى لأن نونا بنت خالو 
مستحيل باباك يحبها ده لغاية دلوقتي بيكره خالك ومش قادر يتعامل معاه ويتقبله 
رد عاصم هتقول فيها والله لو مش زعل سمره لكنت خنقته المهم خلينا فى العريس الى بيرتعش ده 
ضحك عمران بينما عامر نظر لهم بغيظ وقال عاصم بلاش أنت أنا جمايلى عليه فاكر يوم حنة سمره مين الى جابلك صورتها فيديو أنا مش عارف سبب لتحكمات ماما دى بس أنا ليا عين هتنقلى الحنه بث مباشر 
فى نفس اللحظه بكى طفل عاصم الصغير نهض عاصم به واقفا يحاول أسكاته وفكر قليلا لما لا
أقترب به من عامر يقول عندى فكره متأكد من نجاحها وهتشوف سولافه 
قال عامر بلهفه ها قولى 
ضحك عمران يقول أيه هتلبسه طاقية الاخفاء ولا هيتنكر فى ست متنقبه 
ضحك عاصم بينما تحدث عامر قائلا أنا بقول تنقطنى بسكاتك ها قولى يا عاصم الفكره أيه أخطف سولافه صح 
ضحك الأثنان وتحدث عاصم أقولك خد الواد ده وديه لسمره وأتحجج بيه قولها بيعيط ومش راضى يسكت وعاوز يشوف سلو 
نظر عامر للطفل وقال الواد ده حلو قوى زى الفراوله وممكن هو الى يخطف منى سولافه بعنيه الحلوه دى بس مفيش مانع أهى فكره برضو لابد من المخاطره هات الواد 
أخذ عامر الطفل الذى بكى أكثر حين حمله ونظر لطفل عاصم الأخر قائلا خليك أنت هنا يا سوسه عارفك فتان أربط الواد ده جنبك يا عاصم مش عاوز ألمحه قريب من مكان سولافه 
ضحك عمران وأمسك يد الصغير قائلا أطمن يلا ربنا يوفقك أهو الواد
مش مبطل بكى وصوته هيفضحك قبل ما توصل للاوضه الى فيها سولافه 
تحدث عامر يقول لأ أطمن أنا هعرف أسكته قبل ما أوصل بس أنت خليك ماسك الواد ده 
نظر عاصم وعمران لبعضهم بعد خروج عامر
فضحكوا على أفعاله المتصابيه وتصديقه لهم 
تحدث عمران يقول 
تفتكر هيشوف سولافه من غير ما ماما تشوفه 
رد عاصم لأ طبعا تعالى نتفرج بنفسنا 
بينما فكر عامر فى طريقه لاسكات الطفل فذهب الى المطبخ حين رأى
الصغير حبات الفراوله موضوعه بطبق مد يده عليها 
تبسم عامر يقول هى الفراوله يلا خد لك حبه حلوين أهم 
وضع بيدي الصغير الصغيره أكثر من واحده
وأكل واحده وتوجه الى المكان الذى يريده 
بينما بغرفة العروس 
كانتا تقفن الى جوارها كل من 
سليمه وسمره دخلت أليهن وجيده مبتسمه تقول 
بناتى الحلوين القمرات ها العروسه خلصت ولا لسه 
ردت سمره والله العروسه بقت قمر دى محدش هيظهر مننا جنبها 
ردت سليمه لما أنتى يا سمره تقولى كده أنا بقى أنط من البلكونه بس بجد أحلى واحده فينا هى سولافه يا بختك يا عامر 
ضحكت عليهن وجيده قائله أنتم التلاته قمرات وأنا خاېفه عليكم من الحسد بس عامر هو الى أصر أننا نعمل حنه للعروسه 
نظرن كل من سليمه وسمره ل سولافه يغمزن بعيناهن 
لتبتسم سولافه بحياء
ضحكت وجيده قائله لأ الحياء ده مينفعش مع عامر ده بقاله تلات سنين كاتم فى نفسه 
وعلى سيرة عامر 
سمعن طرق على الباب
ذهبت سمره 
وفتحت الباب ثم خرجت من الغرفه أغلقت خلفها الباب حين وجدت من يقف أمام الباب هو عامر
جذبته من يده جوار الباب قائله أيه الى جابك يا عامر انت اټجننت عاوز مرات عمى تشوفك وتقولك أيه الى جابك وخلاك تكسر كلمتى 
تبسم عامر وفيها أيه يعنى أما أشوف سولافه بفستان الحنه 
تبسمت سمره قائله ده فال مش حلو وبعدين ما قولتلك هبقى أبعتلك صور فى الخباثه يبقى جاى ليه
رد عامر أنا عاصم أدانى أبنك الصغير وقالى روح وديه لسمره أهو تتحجج بيه 
ضحكت سمره وهى تأخذ الطفل منه قائله أيه ده من الى أدى للولد الفراوله دى كلها مش عارف انه بيجى له حساسيه لو كال كتير منها 
أخذ عامر احدى الفراولات من يد الصغير وقام بأكلها قائلا هات يا أبن العصفوره خطة أبوك فشلت  
بكى
الصغير حين أخذ منه الفراوله
هدهدته سمره الى أن سكت 
كان هناك من يراقب عامر وضحكوا عليه 
رأتهم سمره تبسمت قائله أهو عمران وعاصم واقفين يراقبوك ضحكوا على عقلك وقالولك تجى لهنا وفى الأخر بيضحكوا عليك أهو 
تبسم عاصم وعمران وهم يقتربوا من مكان وقوف سمره وعامر
أخذ عاصم من يد الصغير فراوله
فتحدث عامر قائلا يعنى عاصم خد منك فرولايه معيطش ليه ولا هى جت عليا ما أبوك عايم فى الفراوله مع أمك يا أبن العصفوره 
ضحك حمدى أبن سمره وعلى صوته قائلا عارفه يا مامى عامر كان بيرتعش 
نظر عامر للطفل قائلا عامر كده من غير ألقاب كنت بلعب معاك فى الحضانه خليك محترم زى رفعت أبن عمك عمران هو وسلمى بيقولوا يا أونكل عيال متربيه صح مش تربيه سو زيك 
ضحك جميهم وتحدث عاصم قائلا تربيه سو زى الى بيربيه نفس الطباع مين الى واخده فى أيده رايح جاى دا حتى أنت جايب له بدله صغيره نسخه من بدلتك 
ضحكت سمره قائله والله معظم الوقت مش بيسمع كلامى وأدور عليه ألقاه فى المطبخ ومبهدل نفسه ومفجوع طول الوقت عاوز الى يأكله بأيده وياريت بيبان عليه عامل زى المسمار 
ضحك عاصم وعمران الذى قال من بين ضحاته قولتلك يا عاصم أبعد الواد عن عامر هيطبعه بطباعه عندك رفعت أبنى عاقل وهادى أنما أنت أبنك حتى مامته بتتشكى من أفعاله الهبله 
نظر عامر لهم بغيظ على أستهزائهم به فنظر لحمدى قائلا بقولك أيه يا واد يا حمدى تعالى معايا عندك ليك مفاجأه أنا جايب طن أيس كريم فى الفريزر 
جلس عامر وحمدى بيد كل منهم بوله كبيره بها أيس كريم 
نظر
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 65 صفحات