الخميس 12 ديسمبر 2024

انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 65 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


عامر الى البوله التى بيد حمدى قائلا 
أنت الأيس كريم بتاعك بطعم أيه
رد حمدى بطعم الشيكولاه 
سخر عامر قائلا شيكولا وماله بقولك بتاعتى بطعم المانجه تبدل 
رد حمدى قائلا لأ أنت بتضحك عليا كل مره
وبتاعتك بيقى فيها حبه صغيرين وبتاعى كتير لأ يا عموره 
تحدث عامر بمكر عاوز تكبر
وتبقى واد عضلات الى البت نونا فى الحضانه بدل معايا البوله دى فيها قوى سحريه 

صدق حمدى الصغير قوله وقال له ماشى يا عمورى 
لكن قبل أن يتم التبديل بينهم رن هاتف عامر برساله بل بأكثر من رساله
فتح الهاتف
وبدأ يرى الرسائل التى عباره عن صور لسولافه بالحناء وأخيرا فيديو
رأها ترقص 
تحدث قائلا بترقصى يا سولافه ماشى أتلم عليكى بس هرقصك على سلك
الكهربا عريان 
نظر له الطفل قائلا بتكلم نفسك يا عموره أنا خلاص مش هبدل معاك الأيس كريم هروح أكلها مع سلمى بنت أونكل عمران هى بتحب أيس كريم الشيكولاه
نظر له عامر يقول واضح أن أبن العصفوره بيلعب على كل الأطراف يلا طريقك أخضر 
بعد وقت أنتهت الحنه
كان عاصم بشقته ينتظر سمره أن تعود الى الغرفه لكن تأخر الوقت ولم تعود
فتعجب وأتصل علي هاتفها 
ردت سمره عليه 
تحدث سريعا بقينا نص الليل هى الحنه مش خلصت أنا فى شقتنا مجتيش ليه
ردت سمره معليشى يا عاصم نام أنت يا حبيبى أنا هنام مع سولافه الليله 
رد عاصم بأنزعاج تنامى فين لأ طبعا مش موافق أنتى وحشتينى 
همست سمره بالهاتف قائله مش هينفع أجى ياعاصم صدقنى علشان خاطر سولافه متنساش أنها وحيده من بعد ۏفاة عمتي ولازم منحسسهاش أنها وحيده يلا تصبح على خير 
قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف 
نظر عاصم الى الهاتف منزعج وأرتمى بجسده على السرير يفكر بشوق فى عصفورته التى لم تأتى له فشعر بسأم ونهض وترك الشقه 
على الجانب الآخر بشقة عمران 
تعجب هو الأخر سليمه لم تصعد الى الشقه فكر أن ينزل لها لكن قد تكون بين بعض النسوه ولكن الوقت تأخر فأتصل عليها 
ردت سريعا عليه 
قال عمران بتلهف سليمه مطلعتيش لشقتنا ليه الحنه خلصت من بدرى 
ردت سليمه بأسف معليشى يا عمران أنا هبات هنا مع سولافه الليله أنت عارف سبق قبل كده هى وسمره ساعدوني وفضلوا معايا وأنا حاسه بيها وبوحدتها أنا هبات معاها الليله يلا تصبح على خير 
قالت هكذا وأغلقت هى الأخرى الهاتف 
نظر عمران الى الهاتف زفر أنفاسه بضيق ونهض يخرج من شقته 
بينما أغلقت سليمه هاتفها ووضعته جوارها تبسمت لها سمره قائله عمران وافق كده بسهوله أنك تباتى معانا 
ضحكت قائله مدتلوش فرصه قطبت على الكلام بسرعه بصراحه أنام هنا الليله بكرامتى بدل أروح له وهو الى يطفش ويسيبلى
الشقه 
ضحكت سمره هى الاخرى قائله أنا قولت كده برضوا عاصم مش بيحب الحنه ولا بيطيق ريحتها حتى قبل حنتا
وصانى وقتها بلاش الحنه بس معرفش أيه الى خلانى أرسم حنه النهارده بصراحه كان نفسى أرسم حنه يلا هى الليله وبكره ريحة الحنه تكون راحت ومش هيفضل غير الرسمه 
ضحكت سليمه قائله وأنا كمان عمران قالى نفس الشئ بس حبيت أجرب 
ضحكت سولافه عليهن قائله يعنى أنتوا هاربانين من
عاصم وعمران وهما مفكرين أنى السبب 
ضحكن لها 
تبسمت لهن قائله غريبه عامر مقاليش أرسم حنه أو لأ 
ردت سمره قائله أطمنى عامر مش هيفرق معاه الحنه ده ما صدق أنك توافقى عالزفاف 
فى نفس اللحظه بكى طفل سمره الصغير 
تحدثت سمره وهى تحمله قائله وحضرتك بقى كمان ريحة الحنه بتزعجك زى باباك ولا جعان 
تبسمت سليمه قائله كويس أن طنط وجيده أخدت الولاد كلهم يباتوا معاها مفيش غير محمود علشان متعلق بيكى 
تبسمت سمره قائله مش عارفه ليه الواد ده مش زى أخوه منفضلى أنا وعاصم لأ ده بحس ساعات أنه بيحب عاصم أكتر منى خليه معاكى هنزل أحضرله بيبرونه وأرجع بسرعه هنسهر سوا سهرة سلايف بقى ونقطع فى فروة الصقور التلاته رجعالكم بسرعه يا حلوين 
فى نفس الوقت تقابل عاصم مع عمران بالحديقه صدفه ورؤوا عامر يجلس فذهبوا أليه 
تحدث عمران بسخريه وهو يربت على كتف عامر يا عينى على السهران يعد النجوم أمال هتعمل أيه الليله الجايه
ضحك عاصم وهو يجلس قائلا هيعد النجوم برضوا متقلقش أحنا أهو بسببه نازلين نعد معاه النجوم بقولكم أيه يا شباب الجو حر هدخل المطبخ أجيب لنا عصير وأرجع نسهر سوا فى كام موضوع خاص بالشغل أهو فرصه نتناقش فيه 
بالمطبخ
أكملت سمره بيبرونة الحليب الخاصه بطفلها وكانت ستغادر المطبخ لكن أصتطدمت بعاصم على الباب فأنخضت ووقعت منها البيبرونه على الأرض 
أنحنت سريعا لتأخذت البيرونه لكن أنحنى عاصم هو الأخرمعها فوقعت عينه على رسمة الحنه الظاهره على يديها فأمسك يديها وأزاح أحد الأكمام ثم نظر لها قائلا 
يعنى أنتى بايته مع سولافه علشان كده سمره أنتى مش عارفه أنى مش بحب ريحة الحنه وحذرتك منها قبل كده أكتر من مره 
توترت سمره قائله كلهم رسموا حنه وأنا أتحرجت أقول للست الى كانت بترسم الحنه لأ 
وقف عاصم وترك يدها دون حديث وأتجه الى الثلاجه وأخرج زجاجة عصير ثم وضع بعض الاكواب وبدأ بسكب العصير بها 
أقتربت سمره منه قائله هتاخد العصير ده لمين
لم يرد عاصم عليها فمسكت يده قائله عاصم ملوش لازمه طريقتك دى معايا أنا 
وضع عاصم الزجاجه التى بيده على المنضده وقطع حديثها قائلا أنتى أيه يا سمره عارفه أنى بقرف من ريحة ومنظر الحنه يبقى ليه حطيها وكمان كذبتى عليا براحتك عاوزنى أرد عليكى أقولك أيه 
ردت سمره قائله مش عاوزاك ترد عليا ولا تتكلم خالص أنا لازم أرجع أوضة سولافه زمان محمود مش مبطل بكى تصبح على خير 
قبل أن تخرج سمره من المطبخ يقول وأنتى من أهل الخير 
تركته سمره مبتسمه رغم أنه غاضب لم يقدر على زعلها 
بعد قليل 
عاد عاصم بكؤس العصير ووضعهم أمامهم نظر لعامر قائلا أنت قولت ل سولافه بلاش ترسم حنه
رد عامر بتعجب قائلا لأ ليه البنات بيحبوا الحنه انا اساسا الى غلطت وفولت لماما تعمل حنه ل سولافه أهى معقبانى ممنوع أقرب منها لحد بكره حتى الصور والفيديو الى بعتتهم سمره بيجبوا وش سولافه ملوح بس أهو أحسن من مفيش بس بتسأل ليه!
نظر له عاصم يقول ما هو بسبب حنة سولافه دى أحنا سهرانين دلوقتى لو مش هى كان زمان كل واحد مع مراته فى شقته لكن طبعا أفكارك المهببه باقتراح الحنه سمره رسمت حنه وهربانه منى وأكيد كمان سليمه رسمت حنه وده سبب نزول عمران أرتاحت كده وفرحت سولافه 
ضحك عامر يقول بصراحه مرتاح جدا هو فى احلى من قعدة الرجاله 
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف 
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل 
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه 
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى 
ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر 
ضحك عامر يقول ولأ أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم 
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم 
ضحك
عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار عشق الصقور 
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان العشق 
ليمر أكثر من شهر على العشاق
بدار الاوبرا 
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق 
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح 
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر  
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما 
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر 
حيت الجمهور ثم دخلت سريعا ألى كواليس المسرح أستقبلها عاصم الذى أندفعت الى حضنه تبسم وهو يحتويها بيد واحده 
ثم تركت حضنه وأنحنت قبلت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم  
بنفس الوقت 
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه 
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره 
تبسم عمران وهو ينظر ل سليمه قائلا 
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر
دقايق منتظر فى العربيه تنزلى من المكتب
ابتسمت قائله بس لو عرفت السبب فى تأخيرى أنت الى هتدفع الغرامه ومش بس مضاعفه أكتر 
تبسم عمران يقول تدفعى أنتى العقاپ الاول وبعدها نشوف السبب يستحق أدفع أنا العقاپ ولا لأ 
دلوقتى أنا مستعد أدفع عقاپ مضاعف قولى لى أيه سبب تأخيرك 
نظرت سليمه لبطنها ثم لعمران قائله أصلى كنت
تعبت وأنا فى المكتب وكان عندى شك بحاجه كده من مده وكان لازم أتأكد وروحت للدكتوره علشان أتأكد من شكى قبل ما أقولك 
قال عمران بتلهف سلميه مالك بتشكى فى أيه قوليلى
ضحكت سليمه على لهفة عمران قائله متخافش قوى كده كل الحكايه أن بعد سبع شهور هنزيد فردين كمان 
فهم عمران حديث سليمه وقال لهاا متأكده أنهم أتنين 
أمائت سليمه برأسها قائله الدكتوره قالتلى أنى الرحم فيه كيسين حمل بس طبعا لسه متعرفش نوعهم أيه 
ضمھا عمران قائلا كل عطى ربنا خير أهم حاجه صحتكم ربنا يباركلى فيكى وفى ولادنا بس دلوقتي لو الواد عامر يعرف مش هنشبع منه تريقه
ضحكت سليمه قائله أه ده رجع من شهر العسل هو وسولافه النهارده علشان الحفله الى عاصم عاملها يفاجئ بها سمره خلينا نروح للفيلا الميعاد الى قال عليه عاصم قرب 
بعد وقت قليل 
ڤيلا الصقور 
دخل عاصم
الى الفيلا وهو يحمل طفله الصغير ثم دخلت خلفه سمره بيدها طفلها الأخر 
لكن أنخصت حين رأت عامر يلقى تحت بوجهها أوراق زينه لامعه قائلا 
عيد جواز سعيد يا عصفوره عقبال الميه 
قال هذا ثم نظر لعاصم قائلا فسدت عليك المفاجأه مش أنت الى طلبت أنى أرجع من شهر العسل قبل ما أكمل الأربعين أستحمل بقى 
ضحكت سمره بينما عاصم نظر له بغيظ فهو أفسد مفاجأته
دخلت سمره مباشرة الى غرفة الضيوف وجدت حمدى وجيده ومعهم رفعت وسليمه وعمران وسولافه معهم طفلي عمران يجلسون ينتظروهم مبتسمين وقاموا بتهنئتها هى وعاصم وتمنوا لهم حياه سعيده دائما
جلس عاصم جوار سمره على أريكه بالمنتصف أبنهم الأكبر والصغير على ساق سمره كان بعض المزاح بين الموجودين الى أن دخل الى الغرفه
ناديه وخلفها كل من طارق وأفنان
نهضت سمره واقفه وقابلت ناديه وأخذتها بالحضن تبسمت ناديه قائله كل سنه وأنتى طيبه وعقبال مېت سنه تعيشها فى سعاده مع عاصم وولادك 
تبسمت لها سمره قائله أكيد عاصم هو الى قالكم 
رد طارق قبل ناديه وأقترب من سمره قائلا لأ أنا الى فكرت ماما الصبح وقولت لها زى النهارده من أربع سنين دخلت العصفوره الفقص مع 
همس طارق فى أذن سمره وهو يحتضنها مع حدايه 
تبسمت سمره وضړبته على كتفه قائله مع صقر 
تبسم لها طارق وهو يرى عاصم يشد سمره من معصمها يبعدها عنه ينظر له كالعاده بغيظ 
أقتربت أفنان وسلمت على سمره مبتسمه 
ثم جلسوا جميعهم 
الى أن آتت كوثر لهم قائله 
السفره جاهزه 
أتجه الجميع الى السفره وجلسوا بأماكنهم
كان عشاء يسوده الود والمشاعر الطيبه بين الجميع وأيضا بعض المزاح 
تحدث عمران وهو ينظر لسليمه قائلا بمناسبة الجمع السعيد ده عندى لكم خبر سعيد سليمه حامل فى تؤأم بس
لسه منعرفش جنسهم أيه 
رد عامر بتلقائيه تؤام بالجوز يا لوز مبروك يا سليمه ربنا يقومك بالسلامه وعقبالك يا سمره قريب أنتى كمان 
تحدث عاصم قائلا لأ أنا خلاص أستكفيت عالولدين رضا قوى نعمه من عند ربنا 
نظرت سمره لعاصم وتضايقت بعض الشئ لكن رسمت بسمه حين 
قال عامر وهو ينظر ل سولافه قائلا وأنتى مش ناويه تفرحينى قريب وتقوليلى أنك حامل فى أربعه أيه مفيش بشاره 
ضحك الجميع بينما همست له سولافه قائله أتلم يا عامر وبلاش قلة أدب 
ضحكت وجيده على مزحهم وجابت عيناها تنظر لأبنائها ترى بأعينهم السعاده التى تمنت لها ومازالت تتمنى لهم الأكثر
نظرت لعامر وسولافه ذالك المشاغب الأحمق الذى أصبح أهدئ وأعقل
وسولافه تلك الرقيقه التى أختارت الحب والقناعه لا البغض والطمع الذى كانت تعيش به مع عقيله التى رحلت وماذا أخذت معها 
ثم نظرت الى عمران وسليمه
عمران العاشق الذى أثبت أن القلوب هى من تبحث عن وليفها كان عقل يفكر فقط يوازن حياته بالعقل الى أن ظهرت سليمه تلك المتمرده تآلفت قلوبهم تألف أحبه لا تألف أشقاء كما ظنت حين علمت الحقيقه تأكدت پأن القلب يعشق التضاد ويحوله لتوافق تام 
سمره تلك العصفوره التى كانت تتطلع الى الحريه خارج القفص أرادت أن تحلق بأجنحاتها الضعيفه لكن كادت أن تكسر أجنحتها وعادت بنفسها الى الفقص وعلمت أنه المأوى الأمن لها 
هو قلب عاصم الذى تغير هو الآخر حين علم أن الحب هو الحريه الحريه لمن تحب أذا أحبك سيعود من أجلك وهذا ما حدث سمره عادت مرات من أجله الحب هو الحريه أطلق سراح من تحب وأن عشقك سيعود من أجلك 
الحياه أزهرت زهور صغيره تبدأ رحله جديده
أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد بعام جديد لزواجهم الذى مر عليه أربع سنوات
تملمت سمره تفتح
عيناها لم تجد عاصم بالغرفه تعجبت فمتى أستيقظ وتركها بالغرفه نظرت الى مهد صغيرها لم تجده ايضا علمت أنه بالتأكيدقد أستيقظ وأخذه عاصم وغادر الغرفه لكن الى أين
أزاحت الغطاء قليلا لكن قبل أن تنهض كان يدخل عاصم وحده مبتسما 
تبسمت سمره له قائله فين محمود
رد عاصم محمود مع ماما 
تبسمت سمره قائله هقوم 
تبسم بخبث قائلا مفكره أنى مش ملاحظ أنك مضايقه علشان قولتلك مش عاوز ولاد تانى وبقول كفايه الولدين 
ردت قائله وليه مش عاوز نخلف تانى نفسى فى بنت تبقى صاحبتى وكمان العيشه وسط الولاد قاسيه أنما أما يكون فى بنت كده بتطرى الحياه 
ضحك عاصم قائلا ومنين جالك أنك هتخلفى المره دى بنت مش يمكن ولد تالت او حتى ولدين وبعدين ياروحى أنا مش مستغنى عنك وبفضل على كل مره بتولدى بمصېبه شكل تحبى أفكرك المره التانيه وأنتى حامل أنتى مش بتكملى شهور الحمل
ردت سمره وهى تتدلل عليه أكثر قائله علشان خاطرى يا عاصومى نفسى فى بنوته
تبسم عاصم ينظر لعيني سمره ثم أغمض عيناه يتذكر قول الطبيبه له بعد ولادتها المره الثانيه 
مدام سمره هتلاقى صعوبة مره تانيه فى الحمل لأن سبب ولادتها المبكره هو أنفجار أحد أنابيب الرحم هتحتاج وأدويه لمده.
رد عاصم وقتها على الطبيبه لأ خلاص كفايه قوى كده الحمد لله.
فتح عاصم عيناه ينظر ل سمره قائلا 
أنتى حقى سمرائى
أنتهت الرحله دومتم بخير

64  65 

انت في الصفحة 65 من 65 صفحات